قصص العرب واشعارهم وبعض من طرائفهم
مدخل بسيط
ــــــــــــ
تعد القصه اقدر الأثار الادبيه ,على تمثيل الاخلاق,وتصوير,
العادات ,ورسم خلجات النفوس ,كما انها_ اذا شرف غرضها
.ونبل مقصدها ,وكرمت غايتها,تهذب الطباع ,وترقق القلوب,
وتدفع الناس الى المثل العليا,من الايمان بالواجب,والحق والتضحيه
والكرم والشرف والايثار,,
كانت القصه ولاتزال _ذات الشأن الأسمى في اداب الامم
فالقديم والحديث ,,وردت في التوراه والانجيل وأي الذكر
الحكيم,ثم هي موجوده في شعر الاغريق واثار الرومان
وقدماء المصريين ,
العرب كذلك من الامم التي اخذت بنصيب من هذا اللون او بالاصح الفن الجميل
وأثر عنها فيض من ذلك الادب الرفيع ,رغم هضم حقهم من عدة من الباحثيين المحدثيين في هذا الباب
وزادوا ان وصموهم بالخيال العقيم,ولاكن المنصفين منهم هالهم هذا الجحود فا اعترفوا لهم
نعم لم يرق لهم النكران,فاعترفو للعرب بالقصص التي ترجموها عن الفرس والهنود
وكذلك تزيدوا عليها فالقاهره وبغداد وتحدثوا للناس عن قصص عنتره وذات الهمه وجلوا عليهم الف ليله وليله
وكذالك اخبار الملك ابن ذي يزن, وغيرها
فالحقيقه هناك قصص زخرت بها مجالس الخلفاء وسوامر الامراء والملوك وملأت الكتب التي ورثناها وانحدرت الينا
من المؤلفين القدماء,
وهنا ابدى مشواري الخاص عن قصص العرب المستقاه من بطون الكتب نقلا وترتيبا بقلمي لعلي ان احضى باستحسان القاري
والزائر لهذا المتصفح وهدفي اثراء الموقع واسعاد القارئ وبث الروح الطيبه ,وكذلك استشعار القارئ لكرم العربي وفصاحته
وتسليط الضؤ على ادبنا العربي الحافل بالكنوز القيمه,
ان اصبت فمن الله وان زللت فمن نفسي وما انا الا قارئ وانسان معرض للخطاء والصواب,
مدخل للبدايه,,بقصه للملك جذيمه الابرش ,,
كان جذيمه الابرش ملك الحيره قد جمع غلمانا من ابناء الملوك يخدمونه ومنهم عدي ابن نصربن ربيعه اللخمي,,
وكان له حض من الجمال ,,وكان ساقي الملك وكان للملك جذيمه اخت يقال لها رقاش فا اعجبت بعدي ايما اعجاب
وقالت له اخطبني من الملك ,, فقال عدي لست اجرؤ على مخاطبة الملك في مثل هذا الامر ,,
فلما اعياها ذلك قالت ياعدي اسق الملك حتى يثمل فـ اذى سكر فـ اخطبني منه
فسقى عدي الملك جذيمه ليله والطف له في الخدمه,ولما اسرعت الخمره فيه قال ياعدي سالني مااحببت فاني مجيبك
فقال زوجني رقاش اختك,,قال الملك مابها عنك رغبه قد فعلت,,
فدخل بها عدي اصبح في ثياب جددوطيب ,,فلما رأه جذيمه فالصباح قال ياعدي ما هذا الذي ارى قال انت زوجتني اختك رقاش
البارحه قال,مافعلت ثم وضع يده فالتراب وجعل يضرب بها وجههوراسه ندما على مافعل ,,
وبعد ذلك اقبل على اخته رقاش وصاح بها
حدثيني رقاش ولاتكذبين ,,,,,,,ابحر زنيتي ام بهجين
ام بعد وانت اهل لعبد ,,,,,,, ام بدون وانتي اهل لدون
فاجابته رقاش
انت زوجتني وماكنت ادري ,,,,واتأني النساء للتزيين
ذلك من شربك المدامة صرفا,,,, وتماديك فالصباء والمجون
فاطرق جذيمه ,,فلما رأه عدي خافه على نفسه فهرب منه ولحق بقومه وبلاده فمات هناك,,
ثم ان رقاش حملت وولدت غلاما ,,فسماه جذيمه عمرا وتبناه واحبه حبا شديدا وكان جذيمه لايولد له
فلما بلغ الغلام ثمان سنين كان على قدر من الجمال شبيه بابيه,وكان يخرج في عده من خدم الملك يجتنون له
الكمأه (الزبيدي) فكانوا اذا وجدوا كمأه خيارا اكلوها ورجعوا بالباقي الى الملك ’’وكان عمرو لاياكل ممايجني
ويأتي به الى جذيمه فيضعه بين يديه ويقول
هذا جناي وخياره فيه,,,,اذ كل جأن يده في فيه
ثم ان عمرو خرج يوما وعليه ثياب وحلي فأستطير من الجن وفقد زمان طويلا وظرب له فألافاق فلم يعثر عليه
وحزن عليه جذيمه واتى على ذلك زمن,,
وقد وهب الاعطيات لمن ياتي به او يعثر عليه ,,وكان رجلين هما مالك وعقيل ابنا فارج,كان متوجهين الى الملك بهدايا
وتحف ,فبينما هما بوادي السماوه انتهى اليهما عمروبن عدي وقد عفت اظفاره وشعره وكان منظره رهيبا مخيفا وكانت
جاريتهم تصنع لهم طعام وتوقد على القدر فما لبثت الا بعمرو جالس عند القدر ويمد يده يريد طعاما ,فاخرجت له قطعه من رجل
الذبيحه تسمى الكراع ,,او بالاصح الفرنسن في لغتنا فاكلها في لحظه ولما رجعت اليه وجدته يمد يده فالقدر فنهرته وقالت لاتعطي( العبد الكراع فيطمع بالذراع)
وصارت مثلا,,فاخبرت الرجلين وجاؤ اليه وقالو من انت فقال انا ابن التنوخيه عمر وبن عدي ففرحو به وطمعوا في نوال الملك واطعموه واخذوه معهم وانطلق احدهم
يبشر الملك ,,وحملاه الى جذيمه وادخل الى امه فغسلته وقلمت اظفاره وطيبته والبسته حله ووضعة عليه طوقا له قديما له وادخلته على خاله جذيمه فلما راه ابهره
وقال ,,شب عمرو عن الطوق ,,,فكانت مثلا
لكم احلى الامنيات
مدخل بسيط
ــــــــــــ
تعد القصه اقدر الأثار الادبيه ,على تمثيل الاخلاق,وتصوير,
العادات ,ورسم خلجات النفوس ,كما انها_ اذا شرف غرضها
.ونبل مقصدها ,وكرمت غايتها,تهذب الطباع ,وترقق القلوب,
وتدفع الناس الى المثل العليا,من الايمان بالواجب,والحق والتضحيه
والكرم والشرف والايثار,,
كانت القصه ولاتزال _ذات الشأن الأسمى في اداب الامم
فالقديم والحديث ,,وردت في التوراه والانجيل وأي الذكر
الحكيم,ثم هي موجوده في شعر الاغريق واثار الرومان
وقدماء المصريين ,
العرب كذلك من الامم التي اخذت بنصيب من هذا اللون او بالاصح الفن الجميل
وأثر عنها فيض من ذلك الادب الرفيع ,رغم هضم حقهم من عدة من الباحثيين المحدثيين في هذا الباب
وزادوا ان وصموهم بالخيال العقيم,ولاكن المنصفين منهم هالهم هذا الجحود فا اعترفوا لهم
نعم لم يرق لهم النكران,فاعترفو للعرب بالقصص التي ترجموها عن الفرس والهنود
وكذلك تزيدوا عليها فالقاهره وبغداد وتحدثوا للناس عن قصص عنتره وذات الهمه وجلوا عليهم الف ليله وليله
وكذالك اخبار الملك ابن ذي يزن, وغيرها
فالحقيقه هناك قصص زخرت بها مجالس الخلفاء وسوامر الامراء والملوك وملأت الكتب التي ورثناها وانحدرت الينا
من المؤلفين القدماء,
وهنا ابدى مشواري الخاص عن قصص العرب المستقاه من بطون الكتب نقلا وترتيبا بقلمي لعلي ان احضى باستحسان القاري
والزائر لهذا المتصفح وهدفي اثراء الموقع واسعاد القارئ وبث الروح الطيبه ,وكذلك استشعار القارئ لكرم العربي وفصاحته
وتسليط الضؤ على ادبنا العربي الحافل بالكنوز القيمه,
ان اصبت فمن الله وان زللت فمن نفسي وما انا الا قارئ وانسان معرض للخطاء والصواب,
مدخل للبدايه,,بقصه للملك جذيمه الابرش ,,
كان جذيمه الابرش ملك الحيره قد جمع غلمانا من ابناء الملوك يخدمونه ومنهم عدي ابن نصربن ربيعه اللخمي,,
وكان له حض من الجمال ,,وكان ساقي الملك وكان للملك جذيمه اخت يقال لها رقاش فا اعجبت بعدي ايما اعجاب
وقالت له اخطبني من الملك ,, فقال عدي لست اجرؤ على مخاطبة الملك في مثل هذا الامر ,,
فلما اعياها ذلك قالت ياعدي اسق الملك حتى يثمل فـ اذى سكر فـ اخطبني منه
فسقى عدي الملك جذيمه ليله والطف له في الخدمه,ولما اسرعت الخمره فيه قال ياعدي سالني مااحببت فاني مجيبك
فقال زوجني رقاش اختك,,قال الملك مابها عنك رغبه قد فعلت,,
فدخل بها عدي اصبح في ثياب جددوطيب ,,فلما رأه جذيمه فالصباح قال ياعدي ما هذا الذي ارى قال انت زوجتني اختك رقاش
البارحه قال,مافعلت ثم وضع يده فالتراب وجعل يضرب بها وجههوراسه ندما على مافعل ,,
وبعد ذلك اقبل على اخته رقاش وصاح بها
حدثيني رقاش ولاتكذبين ,,,,,,,ابحر زنيتي ام بهجين
ام بعد وانت اهل لعبد ,,,,,,, ام بدون وانتي اهل لدون
فاجابته رقاش
انت زوجتني وماكنت ادري ,,,,واتأني النساء للتزيين
ذلك من شربك المدامة صرفا,,,, وتماديك فالصباء والمجون
فاطرق جذيمه ,,فلما رأه عدي خافه على نفسه فهرب منه ولحق بقومه وبلاده فمات هناك,,
ثم ان رقاش حملت وولدت غلاما ,,فسماه جذيمه عمرا وتبناه واحبه حبا شديدا وكان جذيمه لايولد له
فلما بلغ الغلام ثمان سنين كان على قدر من الجمال شبيه بابيه,وكان يخرج في عده من خدم الملك يجتنون له
الكمأه (الزبيدي) فكانوا اذا وجدوا كمأه خيارا اكلوها ورجعوا بالباقي الى الملك ’’وكان عمرو لاياكل ممايجني
ويأتي به الى جذيمه فيضعه بين يديه ويقول
هذا جناي وخياره فيه,,,,اذ كل جأن يده في فيه
ثم ان عمرو خرج يوما وعليه ثياب وحلي فأستطير من الجن وفقد زمان طويلا وظرب له فألافاق فلم يعثر عليه
وحزن عليه جذيمه واتى على ذلك زمن,,
وقد وهب الاعطيات لمن ياتي به او يعثر عليه ,,وكان رجلين هما مالك وعقيل ابنا فارج,كان متوجهين الى الملك بهدايا
وتحف ,فبينما هما بوادي السماوه انتهى اليهما عمروبن عدي وقد عفت اظفاره وشعره وكان منظره رهيبا مخيفا وكانت
جاريتهم تصنع لهم طعام وتوقد على القدر فما لبثت الا بعمرو جالس عند القدر ويمد يده يريد طعاما ,فاخرجت له قطعه من رجل
الذبيحه تسمى الكراع ,,او بالاصح الفرنسن في لغتنا فاكلها في لحظه ولما رجعت اليه وجدته يمد يده فالقدر فنهرته وقالت لاتعطي( العبد الكراع فيطمع بالذراع)
وصارت مثلا,,فاخبرت الرجلين وجاؤ اليه وقالو من انت فقال انا ابن التنوخيه عمر وبن عدي ففرحو به وطمعوا في نوال الملك واطعموه واخذوه معهم وانطلق احدهم
يبشر الملك ,,وحملاه الى جذيمه وادخل الى امه فغسلته وقلمت اظفاره وطيبته والبسته حله ووضعة عليه طوقا له قديما له وادخلته على خاله جذيمه فلما راه ابهره
وقال ,,شب عمرو عن الطوق ,,,فكانت مثلا
لكم احلى الامنيات
التعليق