Tweet
معركة بين أسد بحر وصياد على سمكة عملاقة
الصيادون يتباهون بصيدهم بينما زميلهم يصارع أسد البحر
مدينة الكاب – خاص:
بذل أسد بحر محاولة جريئة لانتزاع سمكة عملاقة من يد صياد ودارت هذه المعركة المثيرة بين الإنسان والحيوان بالقرب من بلدة موسيل باي في جنوب أفريقيا. وكانت الضحية سمكة ضخمة من نوع "الداغا" الذي يتواجد بأعداد كبيرة قبالة ساحل البلاد. وكان الصيادون عائدين من رحلة صيد في المحيط الهندي عندما شن أسد البحر هجومه. وكمن أسد البحر تحت سطح الماء مباشرة وانتظر حتى بدأ الرجال على متن القارب يعرضون حصيلة صيدهم وكانت السمكة الضحية تتدلى على جانب القارب. على الرغم من الذهول الذي أصاب الصياد في البداية ، إلا انه استعاد رباطة جأشه واخذ يجذب السمكة بقوة بينما كان أسد البحر يغرس أسنانه في ذيلها. وهب رفاق الصياد لمساعدة زميلهم.
أسد البحر ينشب أسنانه في السمكة العملاقة
بعد صراع قصير ، فقد أسد البحر قبضته وعاد إلى البحر مرة أخرى. وكان المصور لي ويتام قد تمكن من تصوير المعركة خلال رحلة إلى خليج موسيل حيث كان يشاهد الصيادين العائدين وهم يتباهون بعرض حصيلة صيدهم. وقال: في قرية يشتغل فيها السكان المحليون بالصيد ، فان اسود البحر تعلمت أن بإمكانها الحصول على وجبات مجانية وهبات من الصيادين أثناء عودتهم من رحلا الصيد، ويبدو أن احد اسود البحر على وجه الخصوص لم ينتابه أدنى خوف من الصيادين واقترب من القوارب أثناء دخولها الميناء، ولدى اقتراب القوارب من المرسى فان الصيادين يعرضون صيدهم للمشاهدين الفضوليين ، ومن ثم تمكنتُ من التقاط الصور، وكان الصيادون واحدا تلو الآخر يعرضون أسماكهم على الجمهور على الشاطئ دون أن يدروا أن أسد البحر يكمن تحت سطح الماء مباشرة . وعندما أدلى احد الصيادين سمكته على جانب القارب فقد بدا المشهد مغريا جدا للفقمة التي انطلقت من الماء وانشبت أسنانها في ذيل السمكة. وعقدت الدهشة لسان الصياد ولكنه انتصر في النهاية على الفقمة بعد معركة كاد أن يفقد فيها صيده الثمين.:36_1_19[1]:
الصيادون يتباهون بصيدهم بينما زميلهم يصارع أسد البحر
مدينة الكاب – خاص:
بذل أسد بحر محاولة جريئة لانتزاع سمكة عملاقة من يد صياد ودارت هذه المعركة المثيرة بين الإنسان والحيوان بالقرب من بلدة موسيل باي في جنوب أفريقيا. وكانت الضحية سمكة ضخمة من نوع "الداغا" الذي يتواجد بأعداد كبيرة قبالة ساحل البلاد. وكان الصيادون عائدين من رحلة صيد في المحيط الهندي عندما شن أسد البحر هجومه. وكمن أسد البحر تحت سطح الماء مباشرة وانتظر حتى بدأ الرجال على متن القارب يعرضون حصيلة صيدهم وكانت السمكة الضحية تتدلى على جانب القارب. على الرغم من الذهول الذي أصاب الصياد في البداية ، إلا انه استعاد رباطة جأشه واخذ يجذب السمكة بقوة بينما كان أسد البحر يغرس أسنانه في ذيلها. وهب رفاق الصياد لمساعدة زميلهم.
أسد البحر ينشب أسنانه في السمكة العملاقة
بعد صراع قصير ، فقد أسد البحر قبضته وعاد إلى البحر مرة أخرى. وكان المصور لي ويتام قد تمكن من تصوير المعركة خلال رحلة إلى خليج موسيل حيث كان يشاهد الصيادين العائدين وهم يتباهون بعرض حصيلة صيدهم. وقال: في قرية يشتغل فيها السكان المحليون بالصيد ، فان اسود البحر تعلمت أن بإمكانها الحصول على وجبات مجانية وهبات من الصيادين أثناء عودتهم من رحلا الصيد، ويبدو أن احد اسود البحر على وجه الخصوص لم ينتابه أدنى خوف من الصيادين واقترب من القوارب أثناء دخولها الميناء، ولدى اقتراب القوارب من المرسى فان الصيادين يعرضون صيدهم للمشاهدين الفضوليين ، ومن ثم تمكنتُ من التقاط الصور، وكان الصيادون واحدا تلو الآخر يعرضون أسماكهم على الجمهور على الشاطئ دون أن يدروا أن أسد البحر يكمن تحت سطح الماء مباشرة . وعندما أدلى احد الصيادين سمكته على جانب القارب فقد بدا المشهد مغريا جدا للفقمة التي انطلقت من الماء وانشبت أسنانها في ذيل السمكة. وعقدت الدهشة لسان الصياد ولكنه انتصر في النهاية على الفقمة بعد معركة كاد أن يفقد فيها صيده الثمين.:36_1_19[1]:
التعليق