الحمد لله رب العالمين
وصلي اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
تعرف العرب صفات الجمال في المرأة وورد ذلك في أشعارهم
وهي تكاد الا تكون محل إتفاق.
حيث أن البعض يصف الجمال ويتجاوز المتعارف عليه.
فمنهم من يرى الطويلة أجمل ومنهم من يرى القصيرة وهكذا.
بالرغم من أن جمال الروح والأخلاق يغطي كل عيب.
إلا أن الكلام عن جمال الخَلق.
فنرى العلامة أبن القيم قد تطرق لوصف جمال المرأة
في كتابه (حادي الأرواح)
وذكر ما يستحب في المرأة حيث قال:
((...... وإنما يستحب الضيق منها في أربع مواضع :
فمها وخرق أذنها وأنفها وما هنالك،
ويستحب السعة منها في أربعة مواضع:
وجهها وصدرها وكاهلها وهو مابين كتفيها وجبهتها،
ويستحسن البياض منها في أربعة مواضع:
لونها وفرقها وثغرها وبياض عينها،
(فرقها هو مفرق الشعر)،
ويستحب السواد منها في أربعة مواضع:
عينها وحاجبها وهدبها وشعرها،
ويستحب الطول منها في أربعة مواضع:
قوامها وعنقها وشعرها وبنانها،
ويستحب القصر منها في أربعة وهي معنوية:
لسانها ويدها ورجلها وعينها،
فتكون قاصرة الطرف
قصيرة الرجل واللسان عن الخروج وكثرة الكلام
قصيرة اليد عن تناول ما يكره الزوج وعن بذله،
وتستحب الرقة منها في أربعة:
خصرها وفرقها وحاجبها وأنفها.))
فأحببت أن أستشهد بهذه اللطيفة من لطائف العلامة أبن القيم
للفائدة،
وكما ذكرت فكم نعرف من زوجات لم يؤتين من ذلك شيء
ولكن سلبن لب أزواجهن بحسن خلقهن ..
والله أعلم... والرجاء عدم التمحلق في الوجيه الموجود فيه الخير والبركه :15_9_18[1]:
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى... منقول ودمتم
وصلي اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
تعرف العرب صفات الجمال في المرأة وورد ذلك في أشعارهم
وهي تكاد الا تكون محل إتفاق.
حيث أن البعض يصف الجمال ويتجاوز المتعارف عليه.
فمنهم من يرى الطويلة أجمل ومنهم من يرى القصيرة وهكذا.
بالرغم من أن جمال الروح والأخلاق يغطي كل عيب.
إلا أن الكلام عن جمال الخَلق.
فنرى العلامة أبن القيم قد تطرق لوصف جمال المرأة
في كتابه (حادي الأرواح)
وذكر ما يستحب في المرأة حيث قال:
((...... وإنما يستحب الضيق منها في أربع مواضع :
فمها وخرق أذنها وأنفها وما هنالك،
ويستحب السعة منها في أربعة مواضع:
وجهها وصدرها وكاهلها وهو مابين كتفيها وجبهتها،
ويستحسن البياض منها في أربعة مواضع:
لونها وفرقها وثغرها وبياض عينها،
(فرقها هو مفرق الشعر)،
ويستحب السواد منها في أربعة مواضع:
عينها وحاجبها وهدبها وشعرها،
ويستحب الطول منها في أربعة مواضع:
قوامها وعنقها وشعرها وبنانها،
ويستحب القصر منها في أربعة وهي معنوية:
لسانها ويدها ورجلها وعينها،
فتكون قاصرة الطرف
قصيرة الرجل واللسان عن الخروج وكثرة الكلام
قصيرة اليد عن تناول ما يكره الزوج وعن بذله،
وتستحب الرقة منها في أربعة:
خصرها وفرقها وحاجبها وأنفها.))
فأحببت أن أستشهد بهذه اللطيفة من لطائف العلامة أبن القيم
للفائدة،
وكما ذكرت فكم نعرف من زوجات لم يؤتين من ذلك شيء
ولكن سلبن لب أزواجهن بحسن خلقهن ..
والله أعلم... والرجاء عدم التمحلق في الوجيه الموجود فيه الخير والبركه :15_9_18[1]:
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى... منقول ودمتم
التعليق