alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

السلوك العدواني عن الطفل

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • السلوك العدواني عن الطفل


    تعد الأسرة هي العامل الأشد تأثيراً في تشكيل شخصية الطفل ، وتحديد معالم السلوك الأجتماعي لديه ، من غير ان ننفي اثر العوامل الأخرى .
    والعلاقة الانفعالية والاججتماعية بين الطفل وأسرته لها دلالة خاصة في حياته النفسية، فالأسرة تقوم بدورها من خلال ألتنشئة الاجتماعية للطفل ، التي يكتسب من خلالها العادات والتقاليد والتعاليم الدينية والمعاير القيمية، مثل الثواب والعقاب والتوحد مع الأخرين وغيرها، والسلوك العدواني الذي يظهر كرد فعل لحالات الغضب أو التعبير عنها ، وهو ما يرجع الى التنشئة الاجتماعية، مع العلم ان الاطفال العدوانيين ينشأون في أسر يزداد السلوك العدواني لدى افرادها بدرجة كبيرة . والسلوك العدواني هو هجوم ليس له مبرر ، وفيه ضرر للنفس أو الاخرين أو الممتلكات والبيئة والطبيعة ، وقد يكون العدوان عملياً أو لفضياً كالمنادة بالألقاب والتعابير اللاذعة والاستخفاف ونقل الاخبار السيئة وغير ذلك.
    ويمكن تقسيم الأطفال الى قسمين من حيث السلوك العدواني :

    1- الطفل ذو النزعة العدوانية:
    وهو طفل لايضطهد اخوته فقط ، بل يضطهد الاطفال الاخرين ايضاً ، اذا وجد ان في استطاعته ان يفعل ذلك بدون عقاب،حتى اذا عوقب فأنه يتمادى في ابذاء الاخرين، وقد يتاذذ بذلك وعادة ما ينشأ توتر شديد بين هذا الطفل وبين والديه ومعلميه.

    2- الطفل ذو النزعة الأستفزازية:
    وهونوع اخر من الاطفال ، يدفعه شعوره بالعداء الى البحث عن المتاعب ، فهو بطبيعة تكوينه يعمل على استفزاز الاطفال الاخرين ، فيدفعهم مرغمين الى اضطهاده ومبادلته العدوان بالعدوان ، وغالباً ماينتهي به الامر الى الظهور بمظهر الحمل الوديع أو الضحية المجني عليها.


    اسباب السلوك العدواني

    يعد السلوك العدواني من احد اهم السلوكيات التي يتصف بها كثير من الاطفال في عصرنا الحاضر بدرجات متفاوتة، ويقصد به اي سلوك من شانه ايقاع الأذى الجسدي أو النفسي أو الألم بالذات أو بالأخرين وبالأشياء ، حيث يظهر بين الأخوة داخل الأسرة وبين الطلاب في المدرسة وفي الشوارع والأماكن العامة بأشكال مختلفة لفضية وبدنية، ومن اجل الوقاية من حدوث هذا السلوك عند الاطفال ، لابد في البداية من تعرف
    اهم الاسباب التي تدفع الأطفال الى التصرف بعدوانية:
    1- التعرض لخبرات سابقة سيئة:كأن يكون قد تعرض الطفل لكراهية شديدة من قبل معلمه ، او كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملائه الطلاب ، أو رفض اجتماعي عام وغيرها ...
    مما يدفع به الى العدوانية في السلوك.

    2- الكبت المستمر: فقد يعاني الطفل ذو السلوك العدواني من كبت شديد ومستمر في البيت من قبل والديه ، او من اخوته الكبار أو في المدرسة من قبل المعلمين والأدارة ، فيؤدي هذا الكبت الى دفع الطفل للتخفيف والترويح عن نفسه وأفراغ الطاقة الكامنة في جسمه ، التي تظهر على شكل عدوانية
    انتقاماً من مواقف الكبت المفروضة عليه.

    3- تقليد الاخرين (الآباء-الأعلام – المدرسين) والاقتداء بسلوكهم العدواني:
    وهذا سبب مهم في كثير من الاحيان يظهر السلوك العدواني بدافع تقليد ما يقدم في الأفلام والمسلسلات حتى الكرتونية منها ، ونجد في بعض الاحيان أن التقليد للأب أو احد الأخوة أو احد افراد المجتمع الذين يتسمون بالعنف والعدوانية، وفي النهاية نجد ان الطفل يقلد هذه المصادر، ولا مكان احب اليه من اظهار قدراته ومهاراته القتالية غير المدرسة حيث يبداء في ايذاء زملائه ومعلميه وقد يؤذي نفسه.

    4- الشعور بالنقص:
    قد يدفع شعور الطفل بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية ، كان يفقد احد اعضائه ، أو يسمع من يصفه بالحمق والغباء واللفاظ الجارحة، مما ينعكس على سلوكه تجاه الأخرين.

    5- الفشل والاحباط المستمر :
    قد يكون عامل الفشل كالرسوب المتكرر أو الفشل في شؤون الحياة الخرى ، كالهزيمة في المسابقات ، الى التصرف بعدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل والاحباط.

    6- تشجيع الأسرة على العدوان (التعزيز الوالدي):
    فهناك الأسر تشجع على العنف والقسوة والعدوانية في التعامل مع الحياة ومع الناس ، فيظهر ذلك جلياً في أبنائها حيث تظهر عندهم أثار عدوانية في العابهم وتعاملهم مع أقرانهم ، بسبب الأفكار الخاطئة التي تصل الى ذهن الطفل عندما يفهم ان الطفل القوي الشجاع هو الذي يصرع الخرين ويأخذ حقوقه بنفسه.


    7- الغيرة:
    هي من اقوى العوامل التي تؤدي الى المشاجرات بين الاطفال وتوليد السلوك العدواني.

    8- المقارنة والأنتقاد الشديد :
    يؤدي مقارنة الطفل بغيره من الاطفال (الأخوة ،الأقارب، الجيران) وانتقاده الى السلوك العدواني.


    يتبع


  • #2
    يتبع السلوك العدواني عند الطفل


    طرق الوقاية من السلوك العدواني لدى الأطفال

    1- تجنب الممارسات والأتجاهات الخاطئة في تنشئة الطفل :
    ان التسيب في النظام الأسري والاتجاهات العدوانية لدى الآباء تجاه الأبناء تعمل على توليد سلوك عدواني لدى الأطفال من البيئة الاجتماعية نفسها، وبالتالي قد يولد هذا العدوان ضعفاً وخللاً في الأنضباط . وتفيد بعض الدراسات ان الأب المتسيب أو المتسامح أكثر أكثر من اللازم هو ذلك الأب الذي يستسلم للطفل ويستجيب لطلباته ، ويدلل ويعطيه قدراً كبيراً من الحرية ، فيكون بتصرفه هذا عاملاً قوياً لتوليد السلوك العدواني عند اطفاله ، ولذلك يجب عدم الافراط في التدليل والحب لتلبية جميع طلباته ، أما الأب ذو الاتجاهات العدوانية غالباً ، فلا يتقبل ابنه ولايستحسنه ، وبالتالي لايعطيه العطف ومشاعر الأبوة أو الفهم والتوضيح، فهؤلاء الآباء غالباً ما يميلون الى استخدام العقاب البدني الشديد، لأنهم تسلطيون، وهم بذلك يسيئون استخدام السلطة . ومع مرور الوقت ، هذا المزيج السيء من السلوكيات الوالدية السلبية يولد الاحباط والعدوان لدى الاطفال بسبب السخط عند الطفل عند اسرته ومجتمعه ، وبالتالي التعبير عن هذا السخط بالسلوك العدواني ، لذلك لا بد للآباء أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء في تجسيد الوسائل الجيدة لحل المشكلات ، وارشاد الاطفال الى حل المشكلات بالطريقة الصحيحة.

    2- الأقلال من التعرض لنماذج العنف المتلفزة:
    أظهرت نتائج الكثير من الدراسات أن النماذج العدوانية ، التي يتعرض لها الاطفال في التلفاز ، تؤثر بشكل قوي في ظهور السلوك العدواني لدى الاطفال وذلك لأن وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تؤدي دورا كبيراً في تعليم النماذج السلوكية والايجابية والسلبية ، فعلى ضوء ذلك يجب ان توفر البرامج الفعالة ذات الأهداف الايجابية للأطفال ، حتى يتعلم نماذج جيدة وبناءة في سلوك الاطفال . فلو نظرنا الى واقع الأفلام الكرتونية والقصص وغير ذلك ، فأننا نلاحظ أنها تعمل على تعليم العدوان ةلأنانية لتحقيق الأهداف ، وتبعث في نفوس الأطفال الخوف والقلق وغيره من المشكلات التي لا يحبذ الأهل وجودها لدى أطفالهم لما لها من تأثير سلبي لاحقاً على حياة الطفل وقيم المجتمع، وانتقاء الألعاب ذات الأغراض التعليمية أثناء شراء الهدايا.

    3- العمل على خفض مستوى النزاعات الأسرية :
    لاتخلو الأسر غالباً من وجود نزاعات ، بفغ النظر عن حدتها وأسبابها وطريقة هذه النزاعات، ومن المعروف أن الاطفال يتعلمون الكثير من السلوك الاجتماعي من خلال الملاحظة والتقليد . وعلى ضوء ذلك يتوجب على الوالدين أو الأخوة الكبار أن لا يعرضوا الأطفال الى مشاهدة نماذج من النزاعات التي تدور داخل الاسرة ، وذلك لما له من أثر سلبي على الأبناء يتمثل في تعليم الأطفال طرقاً سلبية لحل النزاعات، ومنها السلوك العدواني. فالبيئة الآسرية الخالية من النزاعات وذات الطابع الاجتماعي ، تنمي لدى الطفل الشعور بالأمن وبالتالي استقرار الذات، فعلى الوالدين الادراك بأنهما القدوة الأولى للطفل فيجب عليهما ترجمة اخلاقياتها الدينية عملاً وقولاً أمام أبنائهما ، وتهيئة الجو النفسي المريح للتقليل من حدة طبعه وعصبية مزاجه.

    4- تنمية الشعور بالسعادة عند الطفل :
    أن الأشخاص الذين يعيشون وفق الخبرات العاطفية الايجابية كالسعادة وتوفير دفء وعطف الوالدين وحنانهم ، يميلون لأن يكون تعاملهم مع انفسهم ومع غيرهم بشكل لطيف وخال من اي عدوان او سلوك سلبي أخر، أما الأشخاص الذين تعرضوا لسوء المعاملة من قبل الوالدين واهمال عاطفي واجتماعي ، فقد يسعون الى استخدام العدوان بأشكاله المختلفة ، وذلك من اجل جلب انتباه الأسرة واشعارها بوجود وضرورة الاهتمام به. أن اساءة المعاملة الجسمية والنفسية ، الموجهة نحو توليد الى مشاكل وضعت في الجهاز العصبي المركزي، وقد تقود الى توليد اضطرابات سلوكية وانفعالية، ولهذا فمن الضروري غمر الطفل بالرعاية والحنان والعطف مع التوجيه.

    5- توفير الأنشطة البدنية الايجابية للأطفال:
    من المعروف أن الأنشطة البدنية الايجابية ، كالرياضة بكل أشكالها ، تعمل على استثمار الطاقة الموجودة لدى الأفراد ، وتنمي كثيراً من الجوانب لدى الأفراد فتوفر مثل هذه الأنشطة، خصوصاً لدى الأطفال في المراحل العمرية المبكرة ، العمل على تصريف اشكال القلق والتوتر والضغط والطاقة بشكل سليم حتى لايكون تريفها عن طريق العدوان ، فقد ثبت من خلال العديد من الدراسات مدى اهمية وفاعلية الرياضة في خفض السلوك العدواني لدى الاطفال


    6- تنظيم وترتيب بيئة الطفل :

    أن أعادة ترتيب البيئة المنزلية والمدرسية للطفل ، التي تتضمن أماكن واسعة من غرف النوم والمعيشة وأماكن اللعب ، تعمل على التقليل من التوترات والانفعالات ، وبالتالي تقطع الامل في حدوث سلوك عدواني ناتج عن الضيق في مساحات اللعب وغيره، لأن ذلك يعطي فرحاً اكبر للأطفال للعب والحركة.

    7- الأشراف على الطفل في النشاطات اليومية:

    أن الأطفال في حاجة ماسة الى وجود من يشاركهم اللعب مع الكبار وبالأحرى الى من يشرف على لعبهم ، وهذا الأشراف يبدي للطفل المشارك في النشاط مدى اهتمام الراشد المراقب له، وبالتالي يحد من ظهور مشكلات سلوكية تنبع من غياب الرقابة.

    8- تصويب المفاهيم الخاطئة في ذهن الطفل ، ونفي العلاقة المزعومة بين قوة الشخصية واستخدام العنف في حل مشاكل الحياة.

    9- أستخدام العقاب من خلال تصويب الخطأ :

    فاذا تلفظ الطفل بعبارات غير مهذبة في تعامله مع الأخرين وهو ، فيطلب منه أن يعتذر بعبارات مؤدبة، واذا قام الطفل بضرب طفل أخر ، فعليه مثلاً أن يقدم اليه هدية أو يعتذر أليه أمام زملائه، أذا وقعت المشاجرة أمامهم.

    10- تعزيز المبادرات الايجابية للطفل المشاغب :

    أذا بادر الى سلوك ايجابي يدل على احترامه للأخرين من خلال المدح والثناء.

    التعليق


    • #3
      موضوع أكثر من راااااااائع
      سلمت يداك يا خليل حفظك الله
      نـزلــنـا هــاهـنـا ثــم أرتــحــلــنـا....
      كــذا الــدنــيــا نــزولاً و أرتــحــالاٌ...

      التعليق


      • #4
        ويداك اخي ابو تركي وشكرا ً لمرورك المشرف .

        التعليق


        • #5
          موضوع رائع مشكور يا خليل سحاري .

          التعليق


          • #6
            سعدت بمرورك اخي عاصم ، وفقك الله .

            التعليق

            KJA_adsense_ad6

            Collapse
            جاري التنفيذ...
            X