alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

بطولة أمم أوروبا 2012 م ( متابعة )

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة جحا مشاهدة مشاركة
    نواف غزواني ما أبقى لنا ولا شي من خواتها

    لكل مجتهد نصيب ...

    التعليق


    • #17
      روسيا تسحق التشيك 4-1 في بطولة أوروبا





      استهل منتخب روسيا لكرة القدم مشواره بالمجموعة الأولى في بطولة أوروبا 2012 بفوز كبير 4-1 على جمهورية التشيك الجمعة.

      وافتتح المهاجم الان جاجويف التسجيل لروسيا في الدقيقة 15 على عكس سير اللعب عندما وضع الكرة بهدوء في المرمى بعد ان ارتدت اليه من القائم بعد ضربة رأس لالكسندر كرجاكوف، ومرر القائد اندريه ارشافين كرة اخترقت الدفاع وسمحت لرومان شيروكوف بالانفراد بالمرمى ووضع الكرة بمهارة من فوق الحارس التشيكي بيتر شيك في الدقيقة 24.

      وقلص فاتسلاف بيلار الفارق لمنتخب التشيك في الدقيقة 52 لكن جاجويف عاد ليضيف الهدف الثالث للروس في الدقيقة 79، وعزز المهاجم رومان بافليوتشنكو فوز المنتخب الروسي بالهدف الرابع بعد ثلاث دقائق، وبذلك تتصدر روسيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط وتليها بولندا واليونان ولكل منهما نقطة واحدة بعد تعادلهما 1-1 في وقت سابق الجمعة، وتتذيل جمهورية التشيك الترتيب بدون نقاط.



      ،
      ،
      ،

      التعليق


      • #18
        الدانمارك تصفع هولندا وتستعيد مفاجاَتها في الأمم الأوروبية بعد 20 عاما




        أعاد المنتخب الدانماركي مفاجاَته في كأس الأمم 1992 عندما حقق لقب البطولة إلى الأذهان وإستطاع الفوز 1-0 على المنتخب الهولندي في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب ميتاليست بمدينة خاركيف بأوكرانيا ، في إفتتاح مباريات المجموعة الثانية بكأس الأمم الأوروبية .. وبهذه النتيجة يتصدر المنتخب الدانماركي المجموعة برصيد ثلاث نقاط وفي جعبته هدف ، قبل لقاء ألمانيا والبرتغال بدقائق معدودة.

        تسيد المنتخب الهولندي معظم فترات المباراة ولكن تفوق المنتخب الدانماركي تكتيكيا حيث فرض أسلوب لعبه على خصمه وأجبره على الخروج مهزوما رغم أن التوقعات كانت تصب في مصلحة وصيف بطل العالم .. أحرز هدف المباراة الوحيد مايكل كرون دهلي (د 24)

        اللقاء بدأ قبل صافرة الحكم خارج الخطوط ، من خلال التكتيك الخاص بكل مدرب .. بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي يعلم جيدا أنه قد يخوض أسهل مبارياته في المجموعة ، ولذلك دفع بجميع نجومه من خلال طريقة 4-2-3-1 بتقدم المتألق روبين فان بيرسي هداف الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي ، ومن خلفه الثلاثي روبن من الجهة اليمنى التي يجيد الاداء فيها بشكل كبير ، وويسلي شنايدر من المنتصف كصانع ألعاب من خلال مهارته في التمرير البيني والمراوغة المجدية ، بينما إستعان بإبراهيم أفيلاي في الجبهة اليسرى ، وبذلك تكون الإستراتيجية التكتيكية لمارفيك هجومية بالدفع بأربعة لاعبين لديهم نزعة هجومية.

        أما طموحات مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدانماركي ، فإختلفت عن سابقه فهو يريد الفوز على وصيف بطل العالم ، في محاولة لتحقيق مفاجأة منذ البداية ترعب الجميع ، وتذكرهم بجيل 1992 الذي حقق المعجزة بالحصول على البطولة ، أو تحقيق التعادل كنتيجة طيبة في بداية مشوار المجموعة .. ورغم إختلاف الطموحات إلا أن طريقة اللعب لم تختلف ، فلعب أيضا بطريقة 4-2-3-1 بتقدم نيكلاس بيندتنر في المقدمة ، ومن خلفه ثلاثي الوسط روميدال من الجهة اليمنى ، ومايكل كرون دهلي في الجبهة اليسرى ، وكريستيان ايركسن من المنتصف .

        المنطق فرض نفسه بقوة على بداية المباراة ، حيث وضح تقهقر الدانماركيون في منتصف ملعبهم والدفاع بتسعة لاعبين عندما يمتلك لاعبو هولندا الكرة ، وتركوا بيندتنر بمفرده في المقدمة مع عودة ثلاثي الوسط دهلي ، وإيركسن ، وروميدال إلى الخلف لمعاونة خط دفاعه أمام غزوات الهجوم الهولندي ، فوضحت فجوة بين منتصف وهجوم الدانمارك .. بينما إعتمدوا على تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة عند إمتلاكهم الكرة من خلال إنطلاقات دهلي وإيركسن .

        في المقابل إندفع لاعبو هولندا للهجوم لإحراز هدف التقدم مبكرا معتمدين على مثلث الهجوم المرعب بيرسي ، وروبن ، وشنايدر .. وبالفعل تعددت العرضيات من الجهة اليمنى التي يشغلها روبن ، ولكن الدفاع الدانماركي المنظم إستطاع القضاء على خطورة هذه الكرات فذهبت تسديدة بيرسي بجوار القائم الأيمن في الدقيقة السابعة ، وبعدها بدقيقتين يرسل بيرسي بينية لشنايدر الذي يلعبها ضعيفة برأسه ، لتصل سهلة للحارس أندرسين .

        التمريرات المتقنة السريعة كانت الوسيلة التي إعتمد عليها لاعبي الدانمارك للإنتقال سريعا للمناطق الهجومية ، وعند الدقيقة 24 نفذ لاعبو الدانمارك أول هجمة منظمة من الجهة اليسرى لتصل الكرة لمايكل كرون دهلي أفضل لاعب في الشوط ، وراوغ ثلاثة لاعبين في لعبة واحدة وسددها مباشرة بين قدمي ستكلنبيرج حارس هولندا محرزا الهدف الأول للدانمارك .

        حاول أصحاب الزي البرتقالي الإنتفاض سريعا لإحراز هدف التعادل قبل نهاية الشوط ، ولكنهم لم يستغلوا الفرص القليلة التي أتيحت لهم بسبب التسرع ، وكانت أخطرها في الدقيقة 36 عندما إستغل روبن التمريرة الخاطئة من الحارس أندرسين ،لينطلق بها وسددها بيسراه لكن القائم الأيمن تصدى لها بديلا عن الحارس .. وفي المقابل تحسن أداء لاعبو الدانمارك وبادلوا الهولنديين الهجوم بعد إنضمام خط المنتصف للهجوم ، وساعدهم على ذلك الإندفاع الهجومي لخط منتصف هولندا ، ولكن صافرة الحكم السلوفيني دامير سكومينا سبقت محاولات الفريقين لينتهي الشوط الأول بتقدم الدانمارك بهدف .

        وضحت تعليمات بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي بين شوطي المباراة ،حيث طالب من لاعبيه ضرورة الضغط المتواصل والتسديد من خارج منطقة الجزاء ، وهو ما وضح خلال الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني حيث توالت التسديدات من فان بيرسي ثم فان بوميل ثم إبراهيم أفيلاي ، لكن الحارس أندرسين تألق في الزود عن مرماه .. وفي المقابل جاءت تعليمات مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدانماركي للاعبيه بضرورة اللعب بدفاع المنطقة ، والإعتماد على الهجمات السريعة .

        رغم المهارات الفردية والجماعية لنجوم المنتخب الهولندي إلا إنهم فشلوا في إختراق حائط الدفاع الحصين للمنتخب الدانماركي الذي لعب بجماعية وما زاد الأمور تعقيدا لأصحاب الزي البرتقالي هو تسرع مهاجميه في إنهاء الهجمات وخاصة روبن وفان بيرسي وهو ما أتاح الفرصة لإبناء المدرب أولسن للهجوم في محاولة لمضاعفة النتيجة ولكن الرغبة في المحافظة على الفوز لم يتيح الزيادة العددية المطلوبة في المناطق الهجومية .

        لم يجد فان مارفيك المدير الفني لهولندا سوى الدفع بجميع الأوراق الهجومية داخل الملعب فدفع بلاعبين في الدقيقة 70 من اللقاء هما فان دير فارت وهونتلار بدلا من أفيلاي ودي يونج .. وعلى الجانب الاَخر أراد أولسن المدير الفني للدانمارك تأمين دفاعاته فدفع بلاعب وسط له نزعة دفاعية هو لاسه شوني بدلا من كريستيان ايركسن .

        حاول لاعبو المنتخب الهولندي الخروج متعادلين على أقل تقدير من هذه المباراة وأضاع هونتلار هدفا مؤكدا عندما إنفرد بالحارس الدانماركي أندرسين ولكنه لعبها في جسده مهدرا أخطر فرص هولندا في الشوط الثاني بينما يواصل المنتخب الدانماركي تألقه التكتيكي في الدفاع لتنتهي المباراة بفوزهم على هولندا بهدف نظيف .




        ،
        ،
        ،

        التعليق


        • #19
          رأس جوميز والعارضة يقودان الماكينات الألمانية لتخطي عقبة البرتغال ورونالدو في يورو




          قادت رأس المهاجم الخطير جوميز الماكينات الالمانية لفوز غال ومهم للغاية على المنتخب البرتغالي بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت في بداية مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا 2012.

          هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 72 من اللقاء،ليواصل المانشافت تفوقه على المنتخب البرتغالي في اللقاءات الاخيرة التي جمعت بينهما،وليتقاسم المنتخب الألماني المجموعة الثانية مع الدنمارك ولكل منهما 3 نقاط،بينما يقبع المنتخبين الهولندي والبرتغالي في المؤخرة بلا رصيد.

          نجح المنتخب الألماني في تخطي عقبة من أهم عقبات مجموعته التي يطلق عليها مجموعة الموت ،وتفوق المانشافت على رونالدو ورفاقه رغم أن اداءهم جاء أقل من المتوقع.

          في المقابل حاول المنتخب البرتغالي تحقيق نتيجة إيجابية لكن سوء التوفيق الذي لازمه حال دون ذلك ،ويكفي القول بأن العارضة تصدت لهدفين للفريق ،إلى جانب تألق الحارس نوير في نهاية اللقاء.

          دخل يواكيم لوف المدير الفني للالمان اللقاء بتشكيلة تقترب من المثالية معتمداً فيها على طريقة 4-3-2-1 من خلال الإعتماد على جوميز كرأس حربة وحيد ومن ورائه الثلاثي الخطير مولر واوزيل وبودولسكي ،ودفع بسامي خضيرة وشفاينشتايجر كمحوري إرتكاز لديهم واجبات هجومية ،ولكن في نفس الوقت يحملان الكثير من المهام الدفاعية ،والتعاون مع رباعي الدفاع بواتنج وهوميلس وبادشتوبر وفيليب لام.

          بينما دخل باول بينتو المدير الفني للبرتغال اللقاء بخطة 4-3-3 من أجل تأمين منطقة الوسط أمام الهجوم الألماني المتوقع ،ودفع بالثلاثي ميريليس وفيلوسو وموتينيو في الوسط ،ومن أمامه ثلاثي هجومي بقيادة الخطير كريستيانو رونالدو وبجواره لويس ناني ومن أمامهما هيلدر بوستيجا وتولى المهام الدفاعية الرباعي بيريرا والفيس وبيبي وكوينتراو.

          الحذر من الفريقين جاء عنواناً لبداية اللقاء ،ووضح قيام كلا المدربين بعمل دراسة دقيقة لمفاتيح اللعب في الفريق المنافس مع وضع الحلول لغلق الطرق أمام هذه المفاتيح،وبالطبع فإن نجمي ريال مدريد رونالدو ومسعود اوزيل تعرضا لرقابة خاصة.

          الأفضلية الهجومية صبت لمصلحة الماكينات الالمانية بشكل نسبي خلال الدقائق العشر الاولى من خلال ضربة رأس من جوميز وتسديدة من بودولسكي.

          لم يبرز من المنتخب البرتغالي في بداية اللقاء سوى كوينتراو الذي شكلت إختراقاته من العمق ومن الجبهة اليسرى بعض القلق للدفاع الألماني.

          نجح المنتخب الالماني في السيطرة على منطقة الوسط بمرور الوقت وكانت له الكلمة العليا في اللقاء لكن دون تهديد حقيقي للمرمى البرتغالي،في وقت إكتفى فيه رونالدو ورفاقه باللعب على المساحات الخالية في الدفاع الألماني وهو أمر لم يؤت بثماره في ظل يقظة الدفاع الألماني.

          الدقيقة 40 شهدت فاصلاً غريباً من التسديدات الطائشة أمام مرمى باتريشيو الحارس البرتغالي بدأت من بودولسكي وإنتهت بأقدام مولر الذي سدد بعيداً عن المرمى.

          نشط المنتخب البرتغالي مع إقتراب الشوط من نهايته وأنقذت العارضة هدفاً مؤكداً من تسديدة بيبي في أخطر فرص الشوط الأول على الإطلاق رغم إستحواذ الألمان على الكرة بنسبة 61%.

          دخلت الماكينات الالمانية الشوط الثاني بإندفاع هجومي كبير كاد أن يحقق مبتغاه في الدقيقة 46 من تسديدة لبودولسكي إرتدت من الدفاع البرتغالي لتجد خضيرة الذي سددها قوية لتصل إلى مولر داخل المنطقة الذي سددها مجدداً لكن الدفاع حولها لركنية.

          البرتغال بدورها ردت بهجمة سريعة من خلال إنطلاقة لويس ناني في الجبهة اليمنى ،لكن الدفاع الالماني كان لها بالمرصاد،ثم بهجمة جديدة بقيادة رونالدو الذ إنطلق في الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية حولها الدفاع لركنية.

          تحرر الفريقان بصفة عامة من التحفظ الدفاعي الذي خاضا به الشوط الأول،في إطار سعي كل منهما لإحراز هدف السبق.ورغم المحاولات الهجومية من الفريقين بدا رأسي الحربة الألماني جوميز والبرتغالي بوستيجا بعيدين عن أجواء اللقاء.

          في الدقيقة 64 أنقذ بواتنج مرماه من هدف مؤكد عندما تدخل ومنع رونالدو من إطلاق إحدى قذائفه من داخل منطقة الجزاء ،وكنتيجة لمستوى بوستيجا إضطر بينتو لسحبه وإشراك نيلسون أوليفييرا في الدقيقة 68.

          رغم التحسن في الأداء البرتغالي ،إلا أن ذلك لم يمنع الماكينات الألمانية من الدوران لتقول كلمتها في الدقيقة 72 عندما أرسل خضيرة كرة عرضية إرتطمت برأس الفيس لتجد رأس الخطير جوميز الذي حولها برأسه ببراعة في المرمى محرزاً الهدف الاول للمانشافت.

          الهدف لم يشفع لجوميز في البقاء داخل الملعب ،حيث قام لوف بإستبداله بميروسلاف كلوسه في الدقيقة 80،بحثاً عن المزيد من التنشيط الهجومي ،ورد المنتخب البرتغالي بتغيير هجومي أخر بسحب ميريليس والدفع بفاريلا.

          حاول المنتخب البرتغالي إدراك التعادل الصعب وتحرك بكل صفوفه للأمام ،وكاد رونالدو أن يفعلها بتسديدة من تسديداته القوية لولا يقظة الحارس العملاق نوير،وعاد كوينتيراو وسدد كرة مماثلة تدخل الدفاع وحولها لركنية في الدقيقة 83،ولكن تبقى الفرصة الأقرب للبرتغاليين لإدراك التعادل من عرضية ناني التي خدعت نوير لكنها إرتدت من العارضة.

          حاول لوف إستعادة السيطرة على منطقة الوسط وتأمين الهدف ‘فقام بالدفع بكروس بدلاً من أوزيل ،لكن هذا لم يمنع البرتغاليين من تهديد مرمى نوير الذي عاد وأنقذ فريقه من هدف مؤكد عندما تصدى لإنفراد كامل من البديل فاريلا في الدقيقة 87.

          وكاد ناني أن يدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء عندما إنطلق رونالدو في الجهة اليسرى ومرر الكرة لناني الذي سدد الكرة قوية إرتطمت في الدفاع وهي في طريقها للمرمى وتحولت لركنية.

          ألقى المانشافت بورقته الاخيرة في اللقاء من خلال الدفع بلارس بيندر بدلاً من مولر،ليستهلك اللحظات المتبقية التي لم تشهد سوى ضربة رأس من الفيس مرت فوق العارضة لينتهي اللقاء بفوز ألماني.




          ،
          ،
          ،

          التعليق


          • #20
            المهارات الأسبانية تتعادل مع السرعات الإيطالية في إفتتاح المجموعة الثالثة بأمم أوروبا




            فشل الماتادور الأسباني في تخطي عقبة الاَزوري الإيطالي وتعادل معه 1-1 في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب أرينا بمدينة غدانسك البولندية ، في إفتتاح لقاءات المجموعة الثالثة ، وبهذه النتيجة حصل كل منتخب على نقطة واحدة قبل لقاء إيرلندا وكرواتيا بدقائق قليلة.

            جاءت المباراة قوية وحماسية من الفريقين وسيطر المنتخب الأسباني على مجريات الشوط الثاني وحاول لاعبوه إنهاء المباراة لصالحهم لكن الدفاع الإيطالي وقف لهم بالمرصاد أحرز لإيطاليا دي ناتالي في الدقيقة 61 وتعادل لإسبانيا فابريجاس في الدقيقة 64 .

            لقاء خاص بدأ قبل المباراة بين مدربي الفريقين ، فديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني يدرك انه يدخل أصعب لقاءات المجموعة في بداية رحلة الدفاع عن اللقب ، ورغم ذلك فقد بدأ المباراة بتشكيل غريب إلى حد كبير فلعب بستة لاعبين يجيدون في منتصف الملعب ، ولم يستعن بمهاجم صريح .. وإذا كانت الطريقة التي لعب بها على الورق تتمثل في 4-3-3 بتقدم ثلاثي الوسط الذين يمتلكون النزعة الهجومية فبريجاس من المنتصف ، وإنييستا في الجبهة اليسرى ، ودافيد سيلفا من الجهة اليمنى ، ومن خلفهم ثلاثي الوسط المتميزين دفاعيا ، وهم تشافي ، وبوسكيتس ، وتشابي ألونسو .. وإذا كان ديل بوسكي إعتمد على مهارات لاعبي خط المنتصف التهديفي إلا أن عدم الإستعانة بمهاجم صريح كان غريبا .

            في المقابل فكلاوديو برانديلي المدير الفني للمنتخب الإيطالي يعلم إنه يواجه بطل أوروبا والعالم ، ويعرف أن قوة المنتخب الأسباني تتمثل فيمنتصف الملعب ، ولذلك عمد إلى زيادة عدد اللاعبين في منطقة الوسط ، ولعب بطريقة 3-5-2 بالدفع بمهاجمين هما كاسانو ، وبالوتيلي ومن خلفهم خماسي الوسط موتا ، وماجيو ، وبيرلو ، وماركيزيو ، وجياكيريني .. وهذه الطريقة تعكس رغبة برانديلي في إقتناص نقاط المباراة الثلاث من خلال الدفع بمهاجمين صريحين وفي نفس الوقت وضح قلقه من مهارات منتصف ملعب أسبانيا .

            مرحلة الإستكشاف وجس النبض للصغار فقط .. هكذا قالها نجوم الماتادور الأسباني والاَزوري الإيطالي فجاءت البداية حماسية ووضح أن كلا الفريقين يبحث عن نقاط المباراة الثلاث فالمنتخب الإيطالي لم يؤد بالطريقة الدفاعية المعروفة عنه وإعتمد في هجومه على خمسة لاعبين بعد إنضمام ثلاثي الوسط موتا وماجيو وبيرلو لثنائي الهجوم بالوتيلي وكاسانو مما أحدث زيادة عددية على دفاعات أسبانيا مما شكل خطورة على مرمى كاسياس الذي أنقذ مرماه من هدفين الأول من تسديدة بيرلو في الدقيقة 13 والثانية قبل نهاية الشوط بعشر دقائق من تسديدة ماركيزيو .

            رفاق تشافي لعبوا بطريقة متشابهة مع طريقة لعب فريق برشلونة وإعتمدوا على محاولات الإختراق من خلال التمريرات القصيرة من العمق التي يجيدها إنييستا وفابريجاس تشافي ولكن لم تؤت هذه الطريقة بثمارها نظرا لقوة الدفاع الاَزوري من ناحية وعدم وجود شخص بمهارات ميسي من ناحية أخرى فقد حاول إنييستا الإختراق بمهارته وكان أفضل لاعبي فريقه ولكن لم تترجم إختراقاته لإهداف لإنه لم يجد المعاونة والمتابعة لكراته وهو ما يعكس صعوبة اللعب أمام إيطاليا بدون مهاجم صريح.

            كانت الكلمة العليا خلال الشوط الأول لمنتصف الملعب في الفريقين فقد تبادل لاعبوه السيطرة على مجريات المباراة وشهدت الدقيقة الأخيرة من اللقاء أخطر فرص الفريقين فقد تلقى إنييستا تمريرة بينية من تشافي لكنه سددها أعلى العارضة.. وبعدها بثواني أرسل كاسانو مهاجم إيطاليا عرضية متقنة من الجهة اليمنى قابلها تياجو موتا برأسه لكن كاسياس تصدى لها بصعوبة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي .

            مع مطلع الشوط الثاني تحسن الأداء الهجومي من الفريقين وخاصة من جانب نجوم الماتادور الأسباني ووضحت تعليمات ديل بوسكي بين الشوطين بضرورة تناقل الكرة بشكل أسرع الحركة بدون كرة ولكن ذلك أثر على منتصف الملعب الذي إندفع للهجوم فوضحت المساحات الفارغة بين خطي المنتصف والدفاع الأسباني .

            حاول لاعبو أسبانيا الإعتماد على التسديد وتصدى بوفون لتسديدة فابريجاس بصعوبة بينما ذهبت تسديدة تشافي بجوار القائم الأيمن .. وفي المقابل تمكن بالوتيلي مهاجم إيطاليا من إستخلاص الكرة من راموس وإنطلق منفردا بمرمى كاسياس ولكنه تباطأ ليلحق به راموس وينقذها قبل تسديدها .

            اللعبة السابقة جعلت برانديلي المدير الفني لإيطاليا يعجل بإجراء تغيير في الدقيقة 55 بالدفع بأنتونيو دي ناتالي بدلا من بالوتيلي وعقب نزوله بست دقائق فقط رد اللاعب الهدية لمدربه بإحرازه هدف التقدم للاَزوري عندما إستقبل بينية بيرلو إنفرد على أثرها بمرمى كاسياس ويلعبها ناتالي في الزاوية اليسرى محرزا هدف التقدم لإيطاليا .

            الكبرياء الكروي الأسباني جعل نجوم الماتادور ينتفضون سريعا ولم تستمر الفرحة الإيطالية سوى ثلاث دقائق فقط حيث إستثمر ثلاثي الهجوم الأسباني مهارتهم في التمرير والإستلام ووصلت الكرة من إنييستا لسيلفا الذي مررها بينية لفابريجاس المنفرد ويضعها داخل مرمى بوفون محرزا هدف التعديل سريعا .

            لم يقف ديل بوسكي مدرب أسبانيا متفرجاً ودفع بنافاز بدلا من سيلفا وتوريس بدلا من فابريجاس وبذلك أصبحت أسبانيا تلعب برأس حربة صريح وتحسن أداءها ولم يستثمر توريس إنفراده ببوفون الذي أنقذ الكرة بقدمه ثم مرت تسديدة إنييستا أعلى العارضة ولم تتح سوى فرصة واحدة للمنتخب الإيطالي من خلال عرضية قابلها دي ناتالي من الوضع طائرا لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن لكاسياس وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين .




            ،
            ،
            ،

            التعليق


            • #21
              كرواتيا تقتنص صدارة مجموعة حامل اللقب بعد الفوز على أيرلندا بثلاثية في يورو 2012





              اقتنصت كرواتيا صدارة المجموعة الثالثة التي تضم منتخبي إسبانيا حامل اللقب وإيطاليا، بعد الفوز على أيرلندا بثلاثية مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الأولى بمسابقة أمم أوروبا 2012 المقامة في بولندا وأوكرانيا.

              وحصد المنتخب الكراوتي ثلاث نقاط ليعتلي بهم صدارة المجموعة الثالثة، يليه المنتخبين الأسباني والإيطالي في المركزين الثاني والثالث، بينما يبقى المنتخب الأيرلندي في المركز الأخير بدون نقاط.


              أحرز لكرواتيا كل من ييلافيتش د 43 وماندزوكيتش (هدفين د 3 و د48)، بينما سجل هدف أيرلندا الوحيد المدافع شون ليدجر في الدقيقة 19.

              وافتتح الكروات التسجيل مبكراً، وتقدموا ثانية بعد التعادل في مباراة عرفت تميزهم، من حيث الفاعلية الهجومية والالتزام الدفاعي، مقابل سوء حظ وعشوائية في إنهاء الهجمات في بعض الأحيان من الجانب الأيرلندي.

              تعادل أسبانيا وإيطاليا في المباراة الأولى بالمجموعة الثالثة، سبب إغراءً شديداً لمنتخبي أيرلندا وكرواتيا لحصد نقاط المباراة واقتناص صدارة المجموعة قبل مواجهة العملاقيين في الجولات المقبلة، حيث دفع مدرب أيرلندا جيوفاني تراباتوني بتشكيل 4-4-2 ووضع في خط المقدمة المخضرم روبي كين وزميله كيفن دويل.

              مدرب كرواتيا سيلفان بيليتش اتبع أسلوب 4-1-3-2، معتمداً على ثلاثة لاعبين في الارتكاز، بجانب النجم لوكا مودريتش في وسط الملعب الهجومي، لدعم رأسي الحربة ييلافيتش وماندزوكيتش.

              لم تكد تمر ثلاث دقائق على بداية المباراة، حتى استطاع المنتخب الكراوتي الإعلان عن نفسه بأول أهدافه في المسابقة الأوروبية، حينما مرر داريو سرنا عرضية من الجانب الأيمن، استقبلها ماندزوكيتش برأسية رائعة قرب بقعة ركلة الجزاء، ليفشل الحارس شاي جيفن في التصدي لها.

              لم ينل أي من الفريقين السيطرة الكاملة على مجريات الأمور، حيث تبادل المنتخبان الهجمات وكان الجانب الأيرلندي هو الأخطر نسبياً مقابل هجمات قليلة للمنتخب الكراوتي ولكنها اتسمت بالخطورة وذلك خلال الدقائق الأولى.

              في الدقيقة 19، سنحت للمنتخب الأيرلندي ركلة حرة من الجانب الأيسر، نفذت بجدارة ليحولها المدافع المتقدم شون سانت ليدجر بالرأس في الشباك - لم يفلح الحارس بليتيكوسا في إبعادها عن مرماه - معلناً عن التعادل.

              رغم قلة الهجمات الكراوتية إلا أنها تميزت بالخطورة، وأطلق بيريسيتش تصويبة صاروخية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس جيفن بمهارة ليبعدها عن مرماه في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول.

              اعتماد الجانب الكرواتي الأكبر كان على العرضيات من الأطراف بشكل عام، والجانب الأيمن بشكل خاص، مستغلاً طول قامة لاعبيه في منطقة العمليات، فيما لم تخلق أيرلندا فرصاً خطيرة تذكر على مرمى الكروات الذين سجلوا هدفاً ثانياً في الدقيقة 43 عن طريق ييلافيتش الذي هرب من الرقابة واستغل تمريرة نموذجية وسط دربكة دفاعية، انفرد على اثرها بالمرمى وأودع الكرة في الشباك معلناً عن الثنائية.

              استمراراً لمسلسل العرضيات التي هي من أهم أسلحة الكروات الهجومية، استطاع المنتخب الأزرق، إحراز ثالث الأهداف في المباراة، عن طريق رأسية رائعة لصاحب الهدف الأول ماندزوكيتش ارتطمت بالقائم الأيسر ثم ارتدت لتصطدم بالحارس لتستقر بعدها في الشباك بالدقيقة 49 أي بمرور أربع دقائق على بداية الشوط الثاني.

              افتقدت المباراة للإثارة بعد الهدف الثالث، وحاول الأخضر الأيرلندي التوغل وفتح قنوات لاستكشاف المناطق الخلفية للكروات ولكن دون جدوى، فيما تميز الأزرق بفعاليته الهجومية أمام المرمى.

              ونفذ المنتخب الكرواتي هجمة منظمة انتهت بتسديدة عن طريق اللاعب إيفان راكيتش الذي سدد الكرة من أول لمسة من على حدود المنطقة ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس في الدقيقة 77. وانتفض الأيرلنديون في الدقائق الأخيرة وشنوا أكثر من هجمة ولكن الحظ لم يحالفهم.. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز كرواتيا وتصدرها لمجموعتها.






              ،
              ،
              ،

              التعليق


              • #22
                الديوك والأسود حبايب بالتعادل 1-1




                عندما يلتقي منتخبان كبيران ، فحتماً ستجد المتعه في ثنايا مباراتهما . لن يرضيا ولن يشاهدا غير الفوز وإن لم يحصل فمن سابع المستحيلات أن يتقبلى الهزيمه .

                فما بين الرغبه بالفوز والخوف من الخساره خرج منتخبي فرنسا وإنجلترا بالتعادل الإيجابي (1-1) ضمن منافسات المجموعة الرابعه من بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا.

                وضحت رغبه المنتخب الفرنسي منذ بداية المباراة لمباغتة المنتخب الإنجليزي بهدف يرخبط أوراقه فكانت أولى الهجمات في الدقيقه 5 بتمريره متقنه من نصري إلى بنزيمه والذي سددها وأصطدمت في الدفاعات الإنجليزية وتحولت إلى ركلة زاويه.

                بعدها تراجع الإنجليز إلى مناطقهم الدفاعيه بسبب إبداع مثلث الهجوم الفرنسي (نصري – ريبري – بنزيمه) والذين أرهقوا الدفاعات الإنجليزيه،

                ففي الدقيقه 10 سدد سمير نصري كرة قويه مرت بجوار القائم الأيمن للحارس جو هارد.

                أثناء الضغط الفرنسي ومن هجمه منسقه وسريعه في الدقيقه 15 يمرر إشلي لونق تمريره ولا أروع إلى جمس مولر والذي أستطاع كسر التسلل ليخرج له الحارس الفرنسي ويتجاوزه بنجاح ولكنه يضعها في الشباك الخارجيه مضيعاً فرصه هدف محقق وسط ذهول من الجميع.

                بدأت المباراه تأخذ منحنى الهدوء وكثرة التحضير في وسط الميدان مع محاولات من الجانب الفرنسي والذي كان يبني جُل هجماته من الجهه اليمنى لمنتخب الإنجليز .

                وفي الدقيقه 30 ومن ركلة حرة نفذها المتخصص جيرارد يعرضها بشكل جميل ليرتقي لها المدافع ليسكوت فوق الجميع ويضعها في الشباك الفرنسيه ليتقدم الإنجليز بالنتيجة.

                أنتفض المنتخب الفرنسي بعد الهدف ولم يجد أفضل من الهجوم الكاسح لمحاولة تعديل النتيجة فتحصل على العديد من الأخطاء بالقرب من المرمى الإنجليزي ، وفي الدقيقه 35 ومن كرة ثابته يرفعها اللاعب نصري وتجد رأس ديارا والذي وضعها بطريقه قويه ولكنها وجدت المبدع جو هارد وتصدى لها ببساله.

                وفي غمرة الضغط الفرنسي والذي كان لزاماً أن يسجل هدف الاول تحقق له ما أراد بالدقيقه 39 من تمريرات جميله في الجهه اليمنى مابين ريبري ونصري والذي سدد الكرة بقوه على يمين الحارس معلنه هدف التعادل.

                أستمر الحال في الشوط الثاني بمحاولات من الطرفين لم يكتب لها النجاح ، وسط قتال وإبداع من الدفاعات الإنجليزيه .

                وأثناء الدقيقه 65 جهز سمير نصري كرة جميله لبنزيمه أمام منطقه الـ 18 سددها لتجد المبدع جو هارد.

                ليرد بعدها بدقيقه واحده الظهير الأيمن الإنجليزي بتسديدة أعتلت المرمى.

                ليشن بعدها المنتخب الفرنسي حملات هجوميه شرسه لم يكتب لها النجاح ، منها تسديده بنزيمه بالدقيقه 84 والتي أستطاع المدافع تيري يخلصها برأسه.

                ورغم التبديلات العديده بين مدربي المنتخبين إلا أن الحال أستمر كما كان، حتى أطلق حكم المباراه نهايتها بالتعادل الإيجابي (1-1) .




                ،
                ،
                ،

                التعليق


                • #23
                  رأس شفشينكو تهزم قدم إبرا وتقود أوكرانيا للفوز على السويد وتصدر المجموعة الرابعة




                  قاد النجم الأوكراني شفشينكو منتخب بلاده لتحقيق أول إنتصار له على حساب المنتخب السويدي بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما على الملعب الأولمبي بكييف عاصمة أوكرانيا ضمن لقاءات المجموعة الرابعة من كأس الأمم الأوروبية.. وبهذه النتيجة تصدر منتخب أوكرانيا المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط ، مستغلا تعادل منتخبي فرنسا وإنجلترا في المباراة التي سبقت هذا اللقاء .

                  جاءت المباراة قوية من الفريقين وشهدت لقاء خاص بين النجمين شفشينكو نجم أوكرانيا الذي سجل هدفي فريقه في الدقيقتين (55 و 61 ) وبين إبراهيموفيتش نجم السويد الذي سجل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة (52) لتكون الكلمة العليا للكبيرين في هذا اللقاء .

                  حاول اوليج بلوخين المدير الفني للمنتخب الأوكراني إستغلال عاملي الأرض والجمهور ، إلى جانب الإستثمار الجيد لتعادل المنتخبين الفرنسي والإنجليزي شركائه في المجموعة ، فبحث عن الصدارة منذ البداية ، ودفع بكامل نجومه وقوته الهجومية من خلال طريقة 4-4-2 معتمدا على تقدم المخضرم اندريه شفشينكو ، وبجواره اندريه فورونين ، ومن خلفهم رباعي الوسط اَندري يارملينكو ، وأناتولي تيموتشوك ، ويفجن كونوبليانكا ، وسيرجي نازارينكو الذي يتقدم في المناطق الهجومية ليعاون الثنائي الهجومي .

                  في المقابل أراد إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي أن تكون البداية إيجابية في البطولة ، فلم يهتم باللعب على أرض الخصم ، وخاصة أنه يمتلك مفاتيح لعب تمكنه من تحقيق الفوز إذا أحسن إستغلالها فلعب بطريقة 4-2-3-1 معتمدا على تقدم روزنبرج ، ومن خلفه الثلاثي لارسون من الجهة اليمنى ، وتويفونين من الجهة اليسرى ، ومن المنتصف الرهيب إبراهيموفيتش الذي يعتبر الورقة الهجومية الرابحة للمدرب السويدي .

                  الحذر كان مسيطرا على أداء الفريقين في بداية اللقاء فكل فريق بدأ في البحث عن نقاط الضعف في صفوف الخصم لإختراقها ، كما ركز لاعبو دفاع أوكرانيا مع تحركات النجم السويدي إبراهيموفيتش لمعرفة الطريقة المثلى لرقابته ، والقضاء على خطورته ، ووضحت تعليمات مدرب أوكرانيا للاعبيه بضرورة أن يراقبه اللاعب الأقرب له في الملعب ، وعدم تخصيص لاعب معين لرقابته ، وذلك لإن إبرا كثير الحركة داخل الملعب ، وخاصة أنه لعب في المنتصف وليس كمهاجم صريح .. وفي المقابل كان شفشينكو نجم أوكرانيا مراقبا من مارتن أولسون مدافع السويد ، ولكنه إستطاع أن يهرب كثيرا من الرقابة معتمدا على خبرته .

                  تشابهت طريقة لعب الفريقين ، حيث إعتمدا على التمريرات السريعة القصيرة في ظل إجادة اللاعبين للعب في المساحات الضيقة .. وإن كان الإختلاف بين المنتخبين هو محاولات زملاء إبرا الإختراق من العمق معتمدين على إبراهيموفيتش ، وروزنبرج ، وتويفونين .. أما أصحاب الأرض فقد إعتمدوا على التمرير من الجهتين اليسرى من خلال كونوبليانكا ، واليمنى التي أجاد فيها يارملينكو ، وإرسال العرضيات لثنائي الهجوم اندريه شفشينكو واندريه فورونين .

                  في النصف الثاني من الشوط الأول تخلى الفريقين عن حذرهم ، وتبادلوا الهجمات وأصبح اللقاء تألق واضح ومباراة خاصة بين النجمين شفشينكو من أصحاب الأرض وإبراهيموفيتش من المنتخب السويدي ، ففي الوقت الذي سدد النجم الأوكراني كرتين الأولى في الدقيقة 23 عندما إنفرد بالمرمى عقب بينية من الجهة اليمنى مرت بجوار القائم الأيمن والثانية بعدها بسبع دقائق أنقذها إندرياس إساكسون حارس السويد بصعوبة .. جاء رد إبرا سريعاً عندما قابل عرضية لارسون برأسه لكنها إصطدمت بالقائم الأيسر ، وخرجت خارج الملعب ليمنع هدفا مؤكدا للسويد قبل نهاية الشوط بست دقائق .

                  مع بداية شوط المباراة الثاني وضحت تعليمات بلوخين المدير الفني لمنتخب أوكرانيا للاعبيه بضرورة الضغط على لاعبي السويد في جميع أنحاء الملعب لإستخلاص الكرة من منتصف الملعب قبل أن تشكل الهجمات خطورة على مرمى أصحاب الأرض .. وفي المقابل طلب ايريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي من لاعبيه ضرورة مواصلة الكثافة العددية في منتصف الملعب مع تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة .

                  لم تمض سوى سبع دقائق فقط على بداية الشوط الثاني حتى أعلن إبراهيموفيتش عن كلمته الأولى المؤثرة في اللقاء عندما مرر كالستروم عرضية أرضية من الجهة اليسرى غمزها إبرا بقدمه داخل مرمى بياتوف حارس أوكرانيا محرزاً الهدف الأول للسويد في الدقيقة 52 .

                  إنتفاضة أصحاب الأرض جاءت سريعة فلم يسعد أنصار السويد بهدف إبرا سوى لمدة ثلاث دقائق فقط حيث أعاد النجم الأوكراني الكبير أندريه شفشينكو الامور إلى نقطة البداية عندما سجل هدف التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 55 عندما إستغل عرضية يارمولينكو من الجهة اليمنى ووضعها برأسه من الوضع طائراً في الزاوية اليمنى للحارس إيساكسون .. كان إصرار شفشينكو كبيراً على الفوز في المباراة الخاصة بينه وبين إبرا فبعد أن سجل كل لاعب هدف فريقه عاد النجم الأوكراني للتهديف مرة أخرى وتحديدا في الدقيقة 61 عندما تعامل برأسه مرة أخرى وقابل ركنية كونوبليانكا ليضعها في الزاوية اليمنى للحارس السويدي ليتقدم أصحاب الأرض .

                  لم يقف هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي متفرجاً فدفع بالتغييرات الثلاثة خلال تسع دقائق حيث دفع بويلهامسون لاعب الهلال السعودي وسفينسون وايلماندر بدلا من روزنبرج ولارسون وتويفونين وحاول إبرا العودة بالسويد إلى المباراة مرة أخرى وكاد أن ينال مراده في الدقيقة 76 بتسديدة صاروخية لكن الحارس بياتوف أنقذها بصعوبة .. ورغم التغييرات الهجومية للسويد وتنشيط المنطقة الأمامية إلا أن الدفاع وتغييرات المدرب الأوكراني بالدفع بروتان وميليفكسي بدلا من فورونين وشفشينكو منع زملاء إبرا من تحقيق مرادهم لتنتهي المباراة بفوز أوكرانيا 2-1 وتصدرها للمجموعة الرابعة .




                  ،
                  ،
                  ،

                  التعليق


                  • #24
                    التشيك تصعق اليونان في 3 دقائق .. وتحيي آمالها في التأهل لدور الثمانية لأمم أوروبا





                    أحرز المنتخب التشيكي هدفين خلال 3 دقائق ليتغلب على نظيره اليوناني 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الثانية من المجموعة الأولى مساء الثلاثاء ببطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا

                    وأحيا المنتخب التشيكي آماله في التأهل إلى دور الثمانية بعدما حقق فوزه الأول ليرفع رصيده إلى 3 نقاط، فيما تجمد رصيد المنتخب اليوناني عند نقطة وحيدة ليحتل المركز الأخير في المجموعة بينما صعدت التشيك إلى المركز الثاني خلف المنتخب الروسي الذي يلاقي المنتخب البولندي صاحب الأرض في وقت لاحق مساء الثلاثاء.

                    أحرز هدفي التشيك كل من يراتشيك وبيلار في الدقيقتين 3 و 6، فيما سجل اللاعب جيكاس هدف اليونان الوحيد.

                    أدرك ميشال بيليتش أنه لا توجد لديه رفاهية نزيف أي نقاط جديدة بعد الهزيمة الثقلية التي مني بها أمام المنتخب الروسي في الجولة الثانية بأربعة أهداف لهدف، ودفع بتشكيلة هجومية بطريقة 4-2-3-1 وبمهاجم وحيد هو ميلان باروش ومن خلفه نجم ارسنال الانجليزي توماس روزيسكي صانع ألعاب الفريق.

                    ولم يكن فرناندو سانتوس مدرب المنتخب اليوناني أقل حذرا بعدما أشرك المهاجم بيت ساماراس بجانب الجناحين سالابينجيدس وفورتونيس ليعتمد على طريقة 4-3-3 الهجومية أملا في مفاجأة المنتخب التشيكي منذ البداية وعدم الدفع بتشكيل متحفظ كما هي عادة اليونانيين.

                    ولم تكد تمر 3 دقائق فقط على صافرة البداية حتى نجح المنتخب التشيكي في أخذ زمام المبادرة وهز شباك الحارس المخضرم كوستاس شالكاس بعدما انطلق توماس هيوبشمان ومرر كرة ماركة إلى بتر يراتشيك الذي انفرد بالحارس اليوناني وسدد بمهارة في الشباك.

                    زعزع الهدف المبكر ثقة الإغريق في أنفسهم، واتسم أداؤهم بالعشوائية وعدم التركيز، وهو ما استغله المنتخب التشيكي الذي سرعان ما أحرز الهدف الثاني بعد 6 دقائق حيث توغل الظهير الأيمن الخطير ثيودر سيلاسي ومرر عرضية خطيرة مرت من الحارس شالكاس ليحولها اللاعب بيلار في الشباك الخالية.

                    حاول لاعبو المنتخب اليوناني تهدئة اللعب قليلا للوقوف ضد المد الهجومي من المنتخب التشيكي الذي استحوذ على الكرة بشكل كبير وفرض هيمنته على منطقة وسط الملعب في ظل انخفاض مستوى القائد اليوناني كاراجونيس. هدأ إيقاع اللعب بعض الشيء بحلول الدقيقة 20 من الشوط الأول. وازدادت معاناة أحفاد الإغريق عقب إصابة الحارس شالكاس ومغادرته الملعب تاركا مكانه للبديل سيفاكس في الدقيقة 21.

                    استمر تفوق لاعبي منتخب التشيك الذين كثفوا هجماتهم في الجبهة اليمنى التي تضم الظهير سيلاسي والجناح يراتشيك، وكاد روزيسكي أن ينهي آمال المنتخب اليوناني تماما بعدما أطلق قذيفة أبعدها الحارس البديل سيفاكس بصعوبة قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول.

                    جاهد لاعبو اليونان لتقليص الفارق قبل الذهاب إلى حجرات الملابس حتى ولو عن طريق كرة ثابتة، وهو ما تحقق بالفعل عندما ارتقى فوتاكيس ليحول برأسه عرضية توروسيدس من ركلة حرة مباشرة في المرمى، لكن الحكم المساعد أفسد فرحة الإغريق بعدما رفع رايته معلنا تسلل فوتاكيس في الدقيقة 39 من الشوط الأول الذي انتهى بنتيجة 2-0.

                    بداية الشوط الثاني لم تشهد تغييرا كبيرا في أسلوب اللعب، حيث عاد منتخب التشيك لهجومه المستمر وسط تحفظ من المنتخب اليوناني الذي حاول الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلا المساحات التي يخلفها منافسه خلال التقدم.

                    وأخيرا جاء الفرج بعد 8 دقائق من صافرة البداية بعدما ارسل بيت سامارس كرة بدون عنوان إلى منطقة الجزاء التشيكية أخطأ الحارس بيتر تشيك "بسذاجة" في تشتيتها لتمر الكرة إلى ثيوفانيس جيكاس الذي سدد في المرمى الخالي لتنتعش آمال اليونانيين مرة أخرى بعد تقليص الفارق إلى هدف واحد.

                    اتسم أداء الفريقين بالتحفظ الشديد عقب الهدف اليوناني، وهاجم المنتخب التشيكي بحرص خوفا من تلقي هدف ثاني يهدر النقاط الثلاث، ودفع المدرب التشيكي بمهاجمه توماس بيكارت بدلا من ميلان باروش الذي لم يقدم الكثير أملا في إرهاق الدفاع اليوناني. في المقابل، دفع مدرب اليونان باللاعب قسطانطينوس بدلا من فورتونيس قبل ربع ساعة من نهاية المباراة في محاولة أخيرة لإدراك التعادل.

                    مرت الدقائق ثقيلة على الفريقين دون أن تحمل جديدا، وارتضى المنتخب التشيكي بنتيجة المباراة فيما حاول المنتخب اليوناني جاهدا إحراز هدف بأي طريقة لكنه لم ينجح في ذلك لينتهي اللقاء بهدفين لهدف، وليقترب المنتخب اليوناني من توديع البطولة من دورها الأول.




                    ،
                    ،
                    ،

                    التعليق


                    • #25
                      بولندا تبقي على آمالها في التأهل لدور الثمانية بعد تعادل ملحمي مع روسيا في يورو 2012




                      حقق المنتخب البولندي تعادلاً ملحمياً 1-1 مع نظيره الروسي في مباراة مثيرة شهدت فرصاً بالجملة للفريقين، ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) اليوم الثلاثاء.

                      وأبقى منتخب البلد المنظم لبطولة أوروبا 2012 (بجانب أوكرانيا) على آماله في التأهل لدور الثمانية بعدما حصد نقطة ثمينة من الروس ليرتفع رصيده لنقطتين في المركز الثالث.

                      ويتصدر المنتخب الروسي المجموعة برصيد أربع نقاط، يليه التشيك برصيد ثلاث نقاط، ثم بولندا (نقطتين) واليونان (نقطة وحيدة)، علماً بأن الجولة الثالثة سوف تحتضن مواجهتين بين روسيا واليونان، وبولندا والتشيك.

                      أحرز هدفي اللقاء آلان دزاجويف د 17 (روسيا)، و بلازيكوفسكي د57 (بولندا).

                      التزم مدرب بولندا فرانسيزك سمودا بخطة 4-2-3-1 التي خاض بها مباراته الأولى في اليورو، وأبقى على مهاجمه الخطير ليفاندوفسكي في المقدمة، ودعمه من الطرفين كل من بلازيكوفسكي وأوبرنياك، وتم الدفع بالحارس البديل تيتون بدلاً من تشيزني الذي طرد في مباراة اليونان.

                      ديك أدفوكات مدرب الروس، اتبع أيضاً نفس أسلوب مباراته الأولى (4-3-3)، واعتمد في المقدمة على الثلاثي الهجومي آلان دزاجويف (الذي أحرز ثنائية في مباراة التشيك)، والكسندر كيرجاكوف وأندريه أرشافين.

                      احتاج البولنديون لهدف في الشوط الأول ليترجم سيطرته وهجماته المتواصلة، في حين ظل المنتخب الروسي خطيراً كلما تحرك، حيث اتسمت هجماته بالسرعة والخطورة. وكاد المهاجم ليفاندوفسكي (بولندا) أن يعلن عن تقدم فريقه مبكراً في الدقيقة 11 عن طريق تصويبة رائعة بيسراه مرت بالقرب من القائم الأيمن للحارس مالاييف.

                      المباراة جاءت سريعة للغاية وتبادل الفريقان الهجمات ولم يهيمن فريق بعينه على الكرة، مما أضفى على اللقاء جواً من الإثارة والندية، فضلاً عن إلغاء الحكم هدفاً لبولندا عن طريق بولانسكي في الدقيقة 18 بداعي التسلل، ولكن بعد احتفال اللاعب والجمهور بالهدف!.

                      المهاجم الخطير دزاجويف لم يهدأ، وأعلن عن نفسه في الثلث الأخير من الشوط الأول وبالتحديد في الدقيقة 37 عندما سجل الهدف الأول للروس من رأسية رائعة حولها بمهارة اثر تنفيذ ركلة حرة من الجانب الأيسر، ليصل لهدفه الثالث في البطولة حتى الآن.

                      رد فعل المنتخب البولندي جاء سريعاً، وبعد عمل جماعي من خارج حدود المنطقة، أنهى بلازيكوفسكي هجمة منظمة بتصويبة صاروخية ولكن مالاييف تصدى للكرة ببراعة في الدقيقة 39 من زمن الشوط الأول.

                      وأضاع ليفاندوفسكي فرصة هدف محقق مع بداية الشوط الثاني عندما راوغ الحارس وأصبح في موقف صعب للتسديد لتخرج الكرة للركنية. التسرع كان سمة المنتخب البولندي بسبب الضغط الجماهيري واللعب على أرضه والتأخر بهدف، وتبادل الفريقان الهجمات في لمح البصر.

                      إصرار منتخب بولندا قاده لتسجيل الهدف الأول ومن ثم إدراك التعادل عندما انطلق بلازيكوفسكي من الجانب الأيمن وراوغ الدفاع وأطلق تصويبة لا تصد ولا ترد في شباك الحارس مالاييف في الدقيقة 57 ليشعل ملعب المباراة في وقت حيوي.

                      أعاد المنتخب الروسي أوراقه، وحاول الاختراق من العمق مستغلاً المتحرك أرشافين صاحب التمريرات السحرية ولكن استبسال الدفاع البولندي حال دون ذلك، بل لم ييأس أصحاب الأرض وهاجموا الروس في مناطقهم بشجاعة ولكن الحارس مالاييف كان لهم بالمرصاد.

                      وواصل الحارس الروسي مالاييف تألقه وزاد عن مرماه ببسالة في أكثر من فرصة للبولنديين، وكان أخطرها في الدقيقة 69 عندما أطلق بولانسكي تصويبة من داخل المنطقة ولكن حامي الشباك أبعدها بجدارة.

                      في الدقيقة 70، شارك بافليتشنكو كبديل (كما حدث في المباراة السابق) على حساب جيرجاكوف في إشارة من المدرب أدفوكات لتنشيط الهجوم وعدم الرضا بنتيجة التعادل. ازداد إيقاع اللعب، وكانت الإثارة على أشدها بفضل اللعب المفتوح، وخلق الفرص وتنفيذ الهجمات بأسرع وقت من جانب الفريقين. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة.





                      ،
                      ،
                      ،

                      التعليق


                      • #26
                        فاريلا يهدي البرتغال هدف الفوز على الدنمارك





                        أهدى المهاجم البديل سيلفستر فاريلا هدف الفوز لمنتخب بلاده البرتغال في الدقائق الأخيرة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012، الاربعاء، لتنتهي المباراة بفوز البرتغال على الدنمارك 3 – 2.

                        وسجل فاريلا، بديل ميريليش، هدف الفوز بيمناه على يسار الحارس اندرسن في الدقيقة 87 بعدما كان التعادل فارضاً نفسه 2-2، حيث تقدمت البرتغال بهدفين لبيبي (24) وهيلدر بوستيغا (36)، وردت الدنمارك بهدفين لنيكلاس بندتنر (41 و80).

                        وكانت البرتغال تقدمت بهدفين عبر بيبي وهيلدر بوستيجا في الدقيقتين24 و36، لكن نيكلاس بندتنر أدرك التعادل للدنماركيين بعد أن سجل هدفين في الدقيقتين 41 و80، لينتزع فاريلا النقاط الثلاث للبرتغال عندما سجل الهدف الثالث في الدقيقة 87.

                        وبهذه النتيجة أصبح رصيد البرتغال ثلاث نقاط، بفارق المواجهات المباشرة خلف ألمانيا التي تلاقي هولندا لاحقاً في خاركيف، وبفارق المواجهات ايضا امام الدنمارك.

                        وهو الفوز الثامن للبرتغال على الدنمارك في 13 مباراة جمعت بينهما آخرها في التصفيات والتي انتهت بفوز الدنمارك 2-1 في كوبنهاغن، حيث تصدرت المجموعة وأرغمت أصدقاء رونالدو على خوض الملحق لحجز بطاقتهم الى العرس القاري، وكان الفوز الدنماركي الثالث على البرتغال مقابل تعادلين.





                        ،
                        ،
                        ،


                        التعليق


                        • #27
                          الماكينات الألمانية تعطل الطواحين الهولندية..وتحجز أول مقعد في دور الثمانية





                          أصبح المنتخب الألماني أول المتأهلين للدور الثاني ليورو 2012 ،بعد تخطيه عقبة المنتخب الهولندي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية للبطولة الأوروبية المقامة في بولندا وأوكرانيا.

                          أحرز هدفي الماكينات الألمانية ماريو جوميز في الدقيقتين 24 و38،بينما أحرز هدف هولندا الوحيد فان بيرسي في الدقيقة 73.

                          الفوز وضع منتخب ألمانيا في صدارة مجموعة الموت برصيد 6 نقاط حجزوا بها مقعدهم في دور الثمانية. بينما ظل المنتخب الهولندي بلا رصيد،ورغم ذلك لا زالت أمامه الفرصة سانحة بشرط الفوز على البرتغال بفارق من الأهداف وخسارة المنتخب الدنماركي أمام ألمانيا في الجولة الأخيرة.

                          قدم المنتخب الألماني مباراة من طراز فريد أثبت بها أن ترشيحه للقب لم يأت من فراغ ،ونجحوا بأداءهم السلس والمتوازن في التفوق على المنتخب الهولندي الذي لعب 20 دقيقة فقط في بداية اللقاء ثم إختفى لاعبوه تماماً حتى العشرون دقيقة الأخيرة من المواجهة التي شهدت بعض التحسن في أداء الطواحين أسفر عن الهدف الوحيد.

                          دخل الألماني يواكيم لوف المباراة بنفس تشكيلة لقاءه الإفتتاحي أمام البرتغال معتمداً على طريقة 4-2-3-1 ، دفع فيها برباعي الدفاع بواتنج وهومليس وبادشتوبر والقائد لام ،ومن أمامهم خضيرة وشفاينشتايجر ثم الثلاثي الهجومي مولر وأوزيل وبودولسكي مع الإعتماد على جوميز كرأس حربة وحيد.

                          الهولندي فان مارفيك دخل اللقاء معتمداً نفس طريقة منافسه،لكنه أدخل تغييراً واحداً على التشكيلة التي خاضت لقاء الدنمارك من خلال الدفع بالعائد من الإصابة ماتياسن بدلاً من فلار ليعلب بجوار هيتنجا في قلب الدفاع بجانب الظهيرين فان دير فيل وف ،ودفع بدي يونج وفان بوميل كمحوري إرتكاز من أمامهما الثلاثي روبن وشنايدر وأفيلاي ثم روبن فان بيرسي في مركز رأس الحربة.

                          النوايا الهولندية في تصحيح المسار بعد الهزيمة من الدنمارك ،ظهرت في بداية اللقاء من خلال تحركات الثنائي روبن وشنايدر ومن أمامهما روبن فان بيرسي الذي أهدر هدفاً مؤكداً في الدقيقة السابعة من إنفراد بالحارس نوير.

                          الماكينات الألمانية دخلت اللقاء بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم،وتحرك أوزيل بشكل أفضل من اللقاء السابق وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس الهولندي ستكلنبرج في الدقيقة 9.

                          شكلت تحركات فان بيرسي خطورة حقيقية على مرمى الألمان ،ورغم حصول الطواحين على أكثر من ضربة ركنية إلا أنهم لم يحسنوا إستغلالها.

                          ورغم الأفضلية الهولندية النسبية على مجريات اللقاء ،لكن الماكينات ألقت بكلمة الإفتتاح من هجمة أكثر من رائعة إنتهت بتمريرة حريرية من شفاينشتايجر لجوميز الذي هرب من الدفاع وإستلم الكرة ببراعة وسددها في المرمى الهولندي معلناً عن هدف التقدم في الدقيقة 24.

                          تعرض أداء الطواحين لهزة عقب الهدف لتصبح اليد العليا في اللقاء للمنتخب الألماني وأتيحت أمامه العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتعزيز الهدف،كانت أخطرها في الدقيقة 37 من ضربة رأس قوية من بادشتوبر تصدى لها ستكلنبرج ببراعة.

                          لعب شفاينشتايجر دوراً رائعاً في خط وسط ألمانيا دفاعاً وهجوماً،وفي الدقيقة 38 كرر شفاينشتايجر سيناريو الهدف الاول عندما أهدى تمريرة رائعة داخل المنطقة لجوميز الذي لا يرفض الهدايا ،ليسدد كرة قوية يفشل الحارس الهولندي في التصدي لها لتسكن شباكه معلنة عن الهدف الثاني،وسط حالة من التوهان التام للهولنديين.

                          الحالة التي أنهى عليها المنتخب الهولندي الشوط الأول تطلبت تدخل فان مارفيك بإجراء تغييرين دفعة واحدة بإشراك هونتلار وفان دير فارت بدلاً من أفيلاي وفان بوميل مع بداية الشوط الثاني.

                          التغييرات الهولندية لم تمنع الألمان من مواصلة التفوق لدرجة أن قلب الدفاع هومليس كاد أن يحرز الهدف الثالث من تسديدة قوية أبعدها الحارس الهولندي لركنية.

                          إقتصرت المحاولات الهجومية للطواحين الهولندية على تسديدات فان بيرسي وشنايدر في ظل فشلهم في إختراق التحصينات الدفاعية القوية،لكن تبقى الفرصة الأخطر من تسديدة صاروخية إرتطمت في جسم بواتنج وهي في طريقها للمرمى.

                          أجرى لوف تغييره الأول بإشراك ميروسلاف كلوسه بدلاً من جوميز محرز الهدفين الذي تراجع أداؤه في الشوط الثاني.

                          السلاح الهولندي القوي المتمثل في التسديدات الصاروخية أتى بثماره في الدقيقة 73 من قذيفة لا تصد ولا ترد من فان بيرسي شقت طريقها للشباك الالمانية بعد أن فشل نوير في التصدي لها.

                          إرتفع إيقاع اللقاء بشكل كبير عقب الهدف مع تحسن مستوى المنتخب الهولندي ورغبته في إدراك التعادل ،وفي ظل الأداء الرائع للألمان الذين بحثوا بدورهم عن التعزيز.

                          حاول لوف تنشيط أداء خط وسطه هجومياً ،فقام بإشراك كروس بدلاً من مسعود أوزيل ،ورد فان مارفيك بتغيير هجومي مضاد من خلال الدفع بديريك كاوت بدلاً من أريين روبين في محاولة أخيرة لإدراك التعادل.

                          أجرى لوف تغييره الأخير من أجل إستهلاك الوقت المتبقي من اللقاء فقام بإشراك لارس بيندر بدلاً من مولر ،ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.






                          ،
                          ،
                          ،

                          التعليق


                          • #28
                            كرواتيا تتعملق أمام إيطاليا وتجبرها على التعادل في مباراة مثيرة بأمم أوروبا




                            فشل المنتخب الإيطالي في تحقيق انتصاره الأول بكأس الأمم الأوروبية 2012 بعدما تعادل أمام نظيره الكرواتي بهدف لمثله في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة مساء الخميس.

                            ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى نقطتين من تعادلين ليحتل المركز الثاني بينما زاد رصيد الكرواتيين إلى 4 نقاط ليحافظوا على صدارة المجموعة في انتظار نتيجة مباراة أسبانيا أمام أيرلندا في المجموعة ذاتها والتي ستقام في وقت لاحق مساء اليوم نفسه.

                            تقدم الطليان أولا بهدف رائع من ركلة حرة مباشرة نفذها المخضرم أندريا بيرلو قبل 6 دقائق من نهاية الشوط الأول، فيما عادل المهاجم ماندزوكيتش النتيجة لكرواتيا في الدقيقة 72 محرزا ثالث أهدافه في البطولة.

                            قدم الفريقان مباراة هجومية رائعة، وشهدت تألق حارسي المرمى بوفون (ايطاليا)، وبليتيكوسا (كرواتيا)، فيما ظهر الانخفاض البدني الكبير للمنتخب الإيطالي في النصف الثاني من الشوط الثاني الذي شهدت سيطرة تامة من المنتخب الكرواتي.

                            قرر تشيزاري برانديلي مدرب الأتزوري الاعتماد على نفس الطريقة التي خاض بها مباراة أسبانيا بعدما أثبتت فاعليتها، ودفع بالثنائي انطونيو كاسانو وماريو بالوتيلي في المقدمة، فيما دعم خط الوسط بخمسة لاعبين بقيادة المخضرم بيرلو، وأشرك دي روسي في قلب الدفاع بين الثنائي كيليني وبونوتشي.

                            من جانبه، حاول سيلفان بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي الدفع بتشكيلة هجومية رغبة منه في الخروج بنقطة على الأقل لتعزيز فرصه في بلوغ دور الثمانية عقب الفوز الكبير الذي حققه على المنتخب الأيرلندي بثلاثة أهدف لهدف في الجولة الأولى، واعتمد على طريقة 4-4-2 بثنائي هجومي ماندزوكيتش وبيلافيتش واضعا صانع الألعاب المهاري لوكا مودريتش خلفهما لتهديد مرمى الخصم.

                            بادر المنتخب الإيطالي بالهجوم أولا منذ الدقائق الأولى عن طريق المشاكس بالوتيلي الذي شكلت تسديداته من خارج منطقة الجزاء خطورة كبيرة على مرمى الحارس الكرواتي بليتيكوسا إلا أن الأخير تصدى لها ببراعة خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الأول.

                            تماسك لاعبو كرواتيا وأعادوا تنظيم خطوطهم، فاستحذوا على الكرة مناصفة مع الفريق الأزرق، وشنوا هجمات منظمة على الدفاع الإيطالي خاصة من الجبهة اليمنى التي شهدت تحركات ذكية من الثنائي مودريتش وراكيتش.

                            لم يدم النشاط الكرواتي كثيرا بعدما استعاد لاعبو وسط إيطاليا السيطرة، وحاول كل من كاسانو وبالوتيلي التحرك بدهاء خلف مدافعي الكروات وانتظار التمريرات الحاسمة من صانعي الألعاب، وبالرغم من تكتل الدفاع الكرواتي الكبير، إلا أن ماركيزيو لاعب يوفنتوس نجح في الانفراد بالحارس بليتيكوسا وسدد كرة قوية تصدى لها الأخير على مرتين لتستمر حال التعادل السلبي بين الفريقين قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول.

                            لجأ لاعبو الأتزوري إلى الخبرة التي قادتهم إلى إنهاء الشوط الأول بالتقدم بهدف نظيف، وجاء الفرج بقدم المخضرم ولاعب اليوفي اندريا بيرلو الذي سدد ركلة حرة مباشرة من زواية صعبة مرت من فوق الحائظ البشري لتسكن شباك حارس كرواتيا في الدقيقة 39 ليحقق المنتخب الإيطالي تقدما مستحقا على حساب منافسه الذي قدم أداء جيدا في النصف الأول من المباراة.

                            أبدى مدربا الفريقين رضاهما عن الأداء الذي قدمه اللاعبون، ولم يقوما بإجراء أي تبديلات مع صافرة الشوط الثاني الذي شهد بداية كرواتية قوية سعيا لإحراز هدف التعادل. تراجع المنتخب الإيطالي قليلا ليسمح للكرواتين بالتقدم وترك مساحات خلفية أملا في أن ينجح في استثمارها من خلال الهجمات المرتدة.

                            سمح اندريا بيرلو ورفاقه للاعبي المنتخب الكرواتي بالاستحواذ على الكرة لامتصاص حماسهم في الربع ساعة الأول من الشوط الثاني، وقرر براندلي تنشيط خط الوسط بالدفع بلاعبه مونتليفو في الدقيقة 65 بدلا من موتا الذي نال بطاقة صفراء إثرا تدخل قوي مع المهاجم الكرواتي ييلافيتش.

                            فطن سيلفان بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي لخطة براندلي، وأدرك أنه بالرغم من أفضلية فريقه من ناحية الاستحواذ، لكنه لم يشكل خطورة حقيقة على مرمى الحارس جيانلويجي بوفون. ولذلك، قرر الدفع باللاعب برانيتش بدلا من زميله بريستش في الدقيقة 68 لتعزيز خط الوسط الهجومي الذي لم يقدم الكثير من حيث الفاعلية.

                            ورد براندلي بتغيير آخر بعدما فضّل إخراج "سوبر" ماريو من الملعب لحساب دي ناتالي صاحب هدف التعادل في أسبانيا بعدما أهدر بالوتيلي العديد من الفرص. تحرر لاعبو المنتخب الكرواتي، وانطلق ايفان سترينيتش في الجبهة اليسرى وأرسل عرضية متقنة مرت من المدافع جورجيو كيليني لتصل إلى القناص ماندزوكيتش الذي سيطر على كرة وسدد بقسوة من على بعد 4 أمتار من الحارس الإيطالي بوفون لتسكن الكرة شباك الطليان في الدقيقة 72.

                            انخفض معدل اللياقة البدنية بصورة ملحوظة في الربع الأخير من المباراة، وحاول لاعبو المنتخب الكرواتي الاندفاع بقوة لتعزيز هدف التعادل بهدف ثاني يمنحهم جميع نقاط المباراة، لكنهم لم ينجحوا في ذلك بعد تألق لوفون وتصديه لتسديدة قوية في الدقيقة الأخيرة لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.






                            ،
                            ،
                            ،

                            التعليق


                            • #29
                              توريس يستعيد الأمجاد ويقود الماتادور لاكتساح أيرلندا والاقتراب من دور الثمانية





                              استعاد المهاجم فرناندو توريس الأمجاد مع المنتخب الأسباني وسجل هدفين ليقود الماتادور للفوز بأربعة أهداف نظيفة على أيرلندا في المباراة التي جمعت بين الفريقين في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة في بولندا وأوكرانيا (يورو 2012) مساء اليوم الخميس.

                              وعوض توريس غياب ديفيد فيا هداف أسبانيا التاريخي، من خلال مشاركة قوية رد من خلالها على المشككين، ليفك النحس الذي لازمه مع المنتخب وفريقه تشيلسي الإنجليزي في العام الماضي، ويصبح مجدداً حامي الحمى لأسبانيا تكراراً لإنجاز يورو 2008.


                              أحرز أهداف أسبانيا، فرناندو توريس د4 ود70، وديفيد سيلفا د49، وسيسك فابريجاس د83. ولم تكف الجماهير الأيرلندية عن تشجيع فريقها رغم الخسارة برباعية وحتى الدقيقة الأخيرة من المباراة.


                              واقتربت أسبانيا من دور الثمانية بعدما رفعت رصيدها للنقطة الرابعة بالتساوي مع كراوتيا، يليهما إيطاليا (نقطتين) ثم أيرلندا (بدون نقاط) ليكون المنتخب الأول الذي يودع البطولة.


                              أجرى المدير الفني للمنتخب الأسباني فيثنتي ديل بوسكي تغييراً طفيفاً ولكن فعال، بإقحامه المهاجم فرناندو توريس في التشكيلة الأساسية للمباراة، وليس كما فعل في المباراة السابقة أمام إيطاليا عندما فضل الدفع بلاعب الوسط سيسك فابريجاس في هذا المركز وعدم اللعب بمهاجم صريح، مما منح المنتخب الأسباني الفعالية الهجومية أمام أيرلندا بفضل مهاجم تشيلسي الإنجليزي الذي ظهر بثوب جديد، من خلال التحركات والخطورة على المرمى، حيث نجح بالفعل الماتادور الملقب بالنينو في تسجيل هدف رائع لأبطال أوروبا.


                              دخل الفريقان في أجواء المباراة سريعاً، خاصة الماتادور الذي هاجم بضراوة عن طريق خط وسطه المدجج بالنجوم أمثال تشافي هيرنانديز وتشابي ألونسو وسيرجيو بوسكيتس، وفي المقدمة كل من ديفيد سيلفا نجم مانشستر سيتي الأنجليزي وتوريس وعلى اليسار الساحر اندرياس انيستا.


                              انيستا قدم عرضاً رائعاً وكان في أفضل حالاته خلال المباراة، فتارة يخترق ويرواغ الدفاع وتارة أخرى يسدد ثم يمرر تمريرات قاتلة تضرب دفاعات أيرلندا.


                              سرعان ما أحكم الماتادور الأسباني قبضته على مجريات اللقاء، وحصر نظيره الأيرلندي في وسط ملعبه، وأخذ ينقل الكرات بسرعة وبدقة مستغلاً نشاط الثلاثي الخطير انيستا وسيلفا وتوريس، وبالفعل تمكن النينو من تسجيل الهدف الأول بعدما التقط الكرة مستغلاً تعثر مدافع أيرلندا، ليخترق المنطقة ويطلق قذيفة مرت من فوق رأس الحارس شاي جيفن لتستقر في الشباك ليعلن النينو عن نفسه مجدداً كقائد جديد للهجوم الأسباني الذي غاب عنه هدافه التاريخي ديفيد فيا في البطولة بسبب الإصابة.


                              تراجع الأيرلنديون وذهبت السيطرة للأسبان الذين امتلكوا خط الوسط بالفطرة، ولم يملوا من تكرار الهجمات، وإطلاق التصويبات على مرمى جيفن، ففي الدقيقة 26 أطلق تشابي الونسو تصويبة صاروخية من على بعد 35 ياردة ولكنها اعتلت العارضة بقليل، وقبل نهاية الشوط الأول بثواني، كاد انيستا المتألق أن يكرر هدفاً شبيهاً بهدفه في تشيلسي بقبل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، ولكن جيفن تلقى الكرة في منتصف المرمى ليخرجها بمهارة للركنية ولكن الحكم كان قد أطلق صافرته معلناً عن نهاية الشوط الأول.


                              ديفيد سيلفا كان البطل الثاني في اللقاء، عندما تواجد داخل المنطقة لحظة تسديد توريس لكرة على مرمى جيفن، ارتدت لتصبح تحت أقدام لاعب وسط مان سيتي، الذي سدد الكرة بكل هدوء بباطن القدم اليسرى في أسفل الزاوية اليمنى لحارس منتخب أيرلندا في الدقيقة 49.


                              استمرت الهيمنة الأسبانية مقابل هجمات أيرلندية نجح الدفاع في إبطال مفعولها بجدارة. وأرسل سيلفا تمريرة سحرية لتوريس من وسط الملعب تقريباً ركض النينو خلفها لينفرد بالمرمى ويسدد بشكل متقن في الشباك معلناً عن ثالث أهداف أسبانيا في المباراة.


                              ودفع ديل بوسكي بلاعب الوسط سيسك فابريجاس على حساب توريس في الدقيقة 73، وأراح لاعبه انيستا بعدما ضمن الفوز بثلاثية.


                              وكاد روبي كين أن يقلص الفارق من تصويبة قوية من داخل المنطقة ولكن الحارس العملاق إيكر كاسياس تصدى للكرة ببراعة. وترك سيسك بصمة في المباراة بهدف رابع مذهل من تصويبة قوية من داخل المنطقة ليعلنها رباعية، معبراً بغضب عن فرحته بالهدف، ربما لأنه ظل حبيس مقاعد البدلاء طوال المباراة. استمر الوضع كما هو عليه .. سيطرة أسبانية واستسلام وإحباط أيرلندي إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية بتوديع أيرلندا للبطولة رسمياً، فضلاً عن اقتراب الماتادور من دور الثمانية للبطولة.





                              ،
                              ،
                              ،

                              التعليق


                              • #30
                                الديك الفرنسي يقهر أصحاب الضيافة تحت المطر




                                فاز منتخب فرنسا على نظيره الأوكراني 2-صفر اليوم الجمعة في دانييتسك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من يوليو/تموز. وسجل جيريمي مينيز (53) ويوهان كاباي (56) الهدفين.

                                وأشرك لوران بلان 3 مهاجمين بدلا من اثنين في المباراة السابقة ضد إنكلترا، وأجرى تعديلا دفاعيا بإدخال غايل كليشي بدلا من باتريس إيفرا، وآخر هجوميا بإشراك جيريمي مينيز بدلا من لاعب الوسط فلوران مالودا، فيما بدأ أوليغ بلوخين اللقاء بنفس التشيكلة التي تغلبت على السويد وبالمهاجمين أندري شفتشنكو (35 عاما) وأندري فورونين.

                                وأوقف الحكم الهولندي بيورن كويبرز اللعب بعد مرور 4 دقائق فقط بسبب الأمطار الغزيرة المرافقة لعاصفة رعدية، بعد هجمة هائلة كاد يخطف فيها مينيز هدف السبق لولا خروج الحارس أندريه بياتوف من منطقته وإبعاد الكرة إلى خارج الملعب.

                                ونزل كل من الطرفين بتصميم واضح على الفوز خصوصا الأوكرانيين لأنه يؤمن لهم بطاقة التأهل دون الدخول في حسابات نتائج الجولة الأخيرة، وقاموا بهجمتين خطرتين في الجهة اليسرى قطعهما الدفاع الفرنسي في المكان والزمان المناسبين، فيما ارتد الفرنسيون بهجمة من كرة طويلة بهدف استغلال تقدم الدفاع الأوكراني، لكن بياتوف سبق مينيز إليها وأبعد خطرها.

                                وتوقفت المباراة نحو ساعة حتى توقف الأمطار ثم استؤنف اللعب، وخلت الدقائق العشرين التالية من أي خطورة رغم الهجمات المتبادلة إلى أن أستلم اندري يارمولنكو كرة عرضية عند خط المنطقة الفرنسية تابعها أرضية زاحفة مرت بجانب القائم الأيسر (24)، ورد الفرنسيون بهجمة وكرة خطرة سددها مينيز من داخل المنطقة علت العارضة (26)، وسدد بنزيمة كرة من خارج المنطقة سيطر عليها بياتوف بسهولة (28).

                                وتحسن الأداء الفرنسي بشكل تصاعدي، وأعاد أناتولي تيموتشوك كرة إلى زميل له في الخلف فخطفها فرانك ريبيري وعكسها عرضية سريعة فاتت من كريم بنزيمة ووصلت إلى مينيز الذي أطلقها بقوة في مكان وقوف الحارس بياتوف لتضيع أغنى فرصة من الجانبين (29)، ووصلت كرة طويلة إلى شفتشنكو، صاحب هدفي الفوز على السويد، أطلقها بقوة وهي طائرة في جسم الحارس الفرنسي هوغو لوريس لتفوت فرصة غنية على أصحاب الضيافة (34).

                                وقطع لوريس مرة جديدة انفراد يارمولنكو وحول الكرة إلى ركنية (37)، وحصل الفرنسيون على ركلة حرة نفذها سمير نصري وتابعها المدافع فيليب ميكسيس برأسه وتصدى لها بياتوف ببراعة وحولها إلى ركنية (39)، وعكس بنزيمة كرة عرضية أمام باب المرمى الأوكراني أبعدها الدفاع (44).

                                وافتتح الفرنسيون الشوط الثاني بفرصة سهلة لا تضيع أهدرها مينيز بتسديدها في الحارس بياتوف (49)، وارتد المنتتاخب الأوكراني بهجمة معاكسة قادها شفتشنكو في الجهة اليسرى وهرب من عادل رامي داخل المنطقة وسدد فعلت كرته مقص الزاوية اليمنى (50)، وفوت زميله تيموتشوك فرصة أخرى بتسديدة بعيدة علت الخشبات (51).

                                وعوض مينيز إخفاقاته السابقة بافتتاح التسجيل بعدما تلقى كرة في الجهة اليمنى مرت من ريبيري إلى بنزيمة ومنه إلى لاعب باريس سان جرمان الذي راوغ يفغيني سيلين وسدد كرة أرضية مباغتة استقرت على يسار بياتوف (53).

                                وعزز الفرنسيون تقدمهم بهدف ثان من صناعة بنزيمة أيضا الذي مرر كرة بينية إلى يوهان كاباي الذي اخترق الدفاع وسدد في قلب المرمى في غفلة من بياتوف (56).

                                وجرب بنزيمة حظه بتسديدة بعيدة المدى أبطل بياتوف مفعولها (62)، وسبق الحارس الأوكراني بنزيمة إلى كرة خطرة (64)، وازداد الارتباك في صفوف الأوكرانيين خصوصا الدفاع الذي حوصر من قبل الفرنسيين، وأطلق كاباي قذيفة ارتدت من القائم الأيسر (65)، وعلت كرة ريبيري من ركلة حرة العارضة بقليل (72).

                                وأخرج المدرب الفرنسي بعد أن اطمأن إلى النتيجة صاحبي الهدفين تباعا وأدخل بدلا منهما يان مفيلا ومارفان مارتان صاحب هدفين في المرمى الأوكراني خلال فوز فرنسا الأخير (4-1)، ثم المهاجم الثالث بنزيمة وأدخل أوليفييه جيرو.

                                وسارت المباراة في ربع الساعة الأخير بوتيرة أقل سرعة من الجانبين الفرنسي الذي بات شبه ضامن للفوز، والأوكراني الذي استسلم على ما يبدو للنتيجة، وخفت مع الوتيرة الفرص أيضا، وأعلن الأوكراني يفغيني كونوبليانكا عن نفسه للمرة الأولى في اللقاء بتسديدة شكلت خطورة على المرمى الفرنسي (85).








                                ،
                                ،
                                ،

                                التعليق

                                KJA_adsense_ad6

                                Collapse
                                جاري التنفيذ...
                                X