إذا كان الناس اليوم يتفاخرون بأنواع الروائح العطرية المستوردة من الخارج والمصنعة بطريقة خاصة حسب مزاج من قام بصنع هذه الروائح المعروفة باسم العطور ربما تخالطها مواد كيماوية ناهيك عن أسعارها الباهضة وماتجلبه للإنسان من أضرار.. فإن للأجداد روائح عطرية يستنشقون عبير أريجها كل صباح ومساء وهذه الروائح العطرية لاتخرج عن بيئة الأجداد وفطرتهم ..فقد كان الأجداد يحصلون على هذه الروائح العطرية دون عناء أوتعب وبأقل الثمن لكون هذه الروائح متوفرة في المنطقة بكثرة فقد كانت هذه الروائح العطرية متوفرة وبكثرة في المنطقة وقدعرفت منطقتنا الغالية بأنها كانت تشتهر ببعض الروائح الزكية وهذه الروائح تعتبر من مكملات الزينة عند المرأة ولهذا فإن للمرأة دور بارز على توفير هذه الروائح الزكية وخاصة الروائح المصنعة منها التي تحتاج إلى يد ماهرة تجيد صناعتها بخبرة تراثية.
ومن هذا المنطلق نفهم بأن الروائح العطرية عند الأجداد كانت قائمة على نوعين منها ماكانت طبيعية أي وجدت على الطبيعة ومنها ماكانت مصنعة تقوم المرأة بصناعتها لتوفيرها عند حاجتها وخاصة في مناسبة الأعياد والزواج وغير ذلك وعندما قلنا بأن هذه الروائح العطرية الطبيعية والصناعية من مكملات الزينة عند المرأة فإن ذلك لايمنع الرجل من استعمال بعض هذه الروائح العطرية والتلذذ برائحتها الزكية في المناسبات وغيرها حسب العادات والتقاليد المتبعة والمعروفة عند الأجداد والتي لاتتعدى المشقر أو العصابة عند الرجال وخاصة الرجل صاحب الشعر الطويل المعروف بالجهاف فإنه يعمل له من هذه الروائح العطرية وخاصة الروائح الطبيعية ماتسمى بالعصابة بحيث يقوم الرجل بلفها على شكل دائري بحجم الرأس ثم يضعها على رأسه فتستمرالعصابة فترة من الزمن فوق رأس الرجل حتى تذبل وتجف وهي مازالت محتفظة برائحتها.
فمن الروائح الطبيعية التي عُرفت عند الأجداد مايلي :
ومن هذا المنطلق نفهم بأن الروائح العطرية عند الأجداد كانت قائمة على نوعين منها ماكانت طبيعية أي وجدت على الطبيعة ومنها ماكانت مصنعة تقوم المرأة بصناعتها لتوفيرها عند حاجتها وخاصة في مناسبة الأعياد والزواج وغير ذلك وعندما قلنا بأن هذه الروائح العطرية الطبيعية والصناعية من مكملات الزينة عند المرأة فإن ذلك لايمنع الرجل من استعمال بعض هذه الروائح العطرية والتلذذ برائحتها الزكية في المناسبات وغيرها حسب العادات والتقاليد المتبعة والمعروفة عند الأجداد والتي لاتتعدى المشقر أو العصابة عند الرجال وخاصة الرجل صاحب الشعر الطويل المعروف بالجهاف فإنه يعمل له من هذه الروائح العطرية وخاصة الروائح الطبيعية ماتسمى بالعصابة بحيث يقوم الرجل بلفها على شكل دائري بحجم الرأس ثم يضعها على رأسه فتستمرالعصابة فترة من الزمن فوق رأس الرجل حتى تذبل وتجف وهي مازالت محتفظة برائحتها.
فمن الروائح الطبيعية التي عُرفت عند الأجداد مايلي :
1-البردقوش :نوع من الأشجار الطيبة الرائحة يستعمل للشباب بمناسبة الزواج والختان ويستعمل للاعراس في رأس المرأة .
2-النعفاء :وهي من الوالة لها ورق عريض أعرض من ورق البردقوش وهي من فروع الوالة والوالة هي أصول والنعفاء وكلها تستعمل للشباب والنساء في المناسبات .
3-الوالة :أعواد طيبة الرائحة على شكل خيوط غبراوية اللون غالبا ما تكون مع تربتها ثم تنظف من التربة ويضعها الشباب في رؤوسهم وكذلك تستخدمها المرأة في عضيتها لأنها ذات رائحة جميلة تدوم رائحتها لمدة شهر تقريبا .
4-الشيح :نوع من الخضرة ذات رائحة طيبة يستعمل في الماضي في المناسبات مع غيره من الانواع ذات الرائحة الجميلة .
5-الزعتر :وهو طيب الرائحة ورقه يشبه ورق شجر الحصار وورق الحناء إلا أنه يميل إلى الصفرة .
6-البياضي :وهو أبيض اللون غالبا ما يكون ملتف أوراقه صغار في حلوجه وهو يشكل رائحة جميلة .
7-الغيبران :وهو من الأشجار ذات الرائحة الجميلة إلا أن رائحته أقل من رائحة البياضي ولكن النساء تستخدمه في المناسبات من ضمن مكونات العضية .
8-الطُرق :وهو نبات أخضر اللون أوراقه صغيرة لها رائحة زكية .
9-البنات : وهذاالنوع من الأشجار يعرف ببنات الجبل وهو شبيه بالزعتر طيب الرائحة منظره جميل يستعمل سابقا مع سائر الروائح المستعملة في الزواج بتجميل النساء وأيضا يستعمله الشباب فوق الجبهة كعصائب .
10-الكاذي :وهو شجر معروف له عذوق بيضاء طيبة الرائحة وهو من مكملات العضية عند المرأة ويستخدمه الرجال والنساء .
11-الفل القريشي :وهو زهر شجر الردايم أبيض اللون ذات رائحة جميلة وهو من مكملات الزينة عند المرأة .
12-الفل العزاني :وهو زهر أصفر اللون أشبه ما يكون بفشك المسدس وهو ينظم كهيئة المقصب ويوضع على الرأس لكل من الرجال والنساء عند المناسبات ورائحته جميلة تدوم بعض الوقت .
13-الريحان :شجر الريحان معروف له أزهار ملتفة على شكل عذق طيبة الرائحة وهو نوعان الريحان البياضي والريحان السوادي والأزهار تحدد النوع .
14-الصيمران :نبت يشبه الريحان وهو ذو رائحة جميلة يستعمل في المناسبات مع باقي الاصناف ولكن رائحته تختلف عن رائحة الريحان .
15-الدوش :نبت طيب الرائحة وهو من أنواع الرياحين إلا أنه غالبا ما يكون أقل جودة من الريحان والصيمران في الرائحة وهو جيد يستعمل مع الروائح المستعملة في الماضي .
16-الوزاب :نبت طيب الرائحة تميل أوراقه إلى الإصفرار ويعد من أواع الرياحين ويستخدم في المناسبات .
17-السُكب :نوع من الروائح شبيه بالفل أوراقه تميل إلى البياض وأزهاره صفراء اللون ويستخدم لأغراض الزينة في المناسبات .
18-الشار :وهو نبت طيب الرائحة أوراقه تشبه أوراق الغلف ولكنها أقل حجما .
19-الفاغي :وهو أزهار الحناء أبيض اللون له رائحة زكية .
20-الحبق:المعروف بالشمطري وهو نبات رائحته زكية وإن كان هذاالنوع من النبات يطبخ مع الشاي ويُرغب في شرب الشاي برائحته العطرة إلا أن هذالايمنع من ذكر الشمطري من ضمن النباتات ذات الروائح العطرية.
أكتفي بهذاالقدر من ذكر الروائح العطرية الطبيعية الخاصة بالنباتات ومن كان عنده زيادة غير ماذكرفلايبخل علينا.
والآن:
نأتي إلى الروائح الصناعية وسوف أكتفي بذكر"القشفة"و"الظفر"و"الحُسن "وإن كان "الحسن"قد يخلو من الرائحة إلا أنني أعتبره من المواد المصنعة المكمل لزينة المرأة وسوف أتوقف عند القشفة والظفر والحسن ومن أراد الزيادة فله ذلك:
والآن:
نأتي إلى الروائح الصناعية وسوف أكتفي بذكر"القشفة"و"الظفر"و"الحُسن "وإن كان "الحسن"قد يخلو من الرائحة إلا أنني أعتبره من المواد المصنعة المكمل لزينة المرأة وسوف أتوقف عند القشفة والظفر والحسن ومن أراد الزيادة فله ذلك:
1-القشفة :تعتبر القشفة من مكملات الزينة عند المرأة وهي أيضا من مكملات العضية عند المراة فالعضية لا تكتمل إلا بوجود القشفة لذا فإن وجودها شرط أساسي لأنها تزيد المراة جمالا برائحتها الزكية وتصنع القشفة من القشع الذي يغطي أعواد الأشجار المعروف باللحاء وليس كل الشجر بل هناك شجر معروف يستخدم في صنع القشفة وهو شجر العروج المعروف بالسدر يؤخذ اللحاء من على الأعواد وخاصة الأعواد الكبيرة ثم تدق حتى يتحول إلى قطع صغيرة ثم تشهف على النار ثم تفحق حتى تدق ثم يوضع المفحوق في إناء من الفخار يسمى المدرة بعد ذلك تؤخذ قطعتين صغيرتين على شكل دائري من الفخار ثم توضع على النار حتى تحمر ثم توضع بين القطعتين بعض الروائح كالبخور والأشجار الزكية كالطرق وتضم القطعتين مع بعض ثم تدفن في مفحوق القشفة وبفعل الحرارة الشديدة للقطعتين تحرق المادة التي بين القطعتين فيحدث دخان ذو رائحة زكية ثم يغطى الإناء الذي فيه مفحوق القشفة حتى لا يتسرب الدخان عند ذلك يرجع الدخان للمفحوق فيعطره بعد ذلك تكون القشفة مبخرة وجاهزة للإستعمال .
2-الظفر :وهو عبارة عن قواقع بحرية حية ذات لحم في بطنها تسمى باللهجة المحلية "ظلافية" تؤخذ من البحر فيموت ما بداخلها فإذا مات يبعد اللحم ثم تدفن في باطن الارض مدة يوم واحد أو يومين ثم تخرج وتغسل حتى تنظف ثم توضع في إناء من الفخار يسمى مشهف ثم تشهف على النار فإذا قاربت في الإستواء تنزل من على النار ثم تُفحق على المطحنة ثم يُضاف قليلا من الأرز الذي هو الآخر يحمى قليلا على النار ثم يضاف قليلا من حب العفص ثم يضاف بعضا من الروائح حتى تطلع له رائحة جميلة بعد ذلك يكون جاهزا للإستعمال وتستعمله المرأة في المناسبات ولاسيما في الزواج ورائحته مثيرة تبقى مدة طويلة في رأ س المرأة وهو من مكملات العضية.
3-الحُسن :وهو نوع من الجمالات يوضع فوق الظفر على مفرق المرأة فيزيد من جمالها وهو أحمر اللون يؤخذ من أحجار خاصة تطحن حتى تدق ويعتبر الحسن من مكملات العظية عند المرأة.
التعليق