alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

بطولة أمم أوروبا 2012 م ( متابعة )

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • #31
    فوز مثير للمنتخب الإنكليزي والسويد تودع البطولة




    في لقاء مثير تمكن المنتخب الإنكليزي من الفوز على نظيره السويدي (3/2) في مباراة الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأوروبية، ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، ليلتحق بالمنتخب الفرنسي في صدارة المجموعة.

    فازالمنتخب الإنكليزيعلى نظيره السويدي (2/3) الأربعاء(15 يونيو/ حزيران 2012) فيمباراة الجولة الثانيةعن المجموعة الرابعة في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم،ليقترب منتخب الأسود الثلاثة من التأهل لدور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم، بينما ودع المنتخب السويدي البطولة مبكرا.

    مباراة مثيرة

    ووضع مهاجم ليفربول الإنكليزي أندي كارول منتخب إنكلترا في المقدمة في الدقيقة 23، عندما تلقى تمريرة رائعة من زميله ستيفن جيرارد من الجهة اليمنى، قبل أن يسكن الكرة في مرمى الحارسالسويدي أندرياس إيساكسون بضربة رأسية بديعة.


    تمكنمهاجمأولمبياكوس بيريوس اليوناني أولوف ميلبيرغ من تعديل الكفة لصالح المنتخب السويدي عن طريق تسديدة من داخل المنطقة، بعدما رد الدفاع الإنكليزي كرة لسلاتان إيبراهيموفيتش كانت في طريقها لمرمى الحارس جو هارت. المهتجم نفسه ليمبرغ عاد ليسجل الهدف الثاني للمنتخب السويدي في الدقيقة 63، وسط ذهول لاعبي المنتخب الإنكليزي.

    ولكن سرعان ما استفاق أصدقاء القائد ستيفن جيرارد، وعدلوا النتيجة عن طريق تيو والكوت، لاعب فريق أرسنال، في الدقيقة 63 إثر تسديدة قوية من على بعد حوالي 20 مترا. قبل أن يعود نفس اللاعب ويصنع الهدف الثالث، هدف الفوز، للمنتخب الإنكليزي، والذي سجلهداني ويلبيكفي الدقيقة 78.



    وكان أداء المنتخب الإنكليزيالذي تعادل مع المنتخب الفرنسيبارزا في كثير من فترات هذه المباراة. وصعب من مهمة لاعبي المنتخب السويدي، الذين افتقروا للأفكار الخلاقة خاصة في الشوط الأول، مما دفع نجم المنتخب سلاتان إيبراهيموفيتش للتسديد من خارج المنطقة في أكثر من مناسبة. لكن في الشوط الثاني ظهرت العناصر السويدية بوجه مغاير، واستطاعت أن تقف الند للند في وجه المنتخب الإنكليزي. لكن المنتخب الإنكليزي استطاع أن يحسم اللقاء بفضل تجربة لاعبيه لصالحه.



    وبذلك يكون المنتخب الإنكليزي قد رفع رصيد إلى أربع نقاط، وهو نفس الرصيد الذي يتوفر عليه المنتخب الفرنسي، صاحب المركز الأول. ويأتي المنتخب الأوكراني في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بينما يتذيل المنتخب السويدي بصفر نقطة، بعدما حصد هزيمته الثانية على التوالي.






    ،
    ،
    ،

    التعليق


    • #32
      بالضربة القاضية .. التشيك تطيح ببولندا خارج اليورو وتتأهل لدور الثمانية بجدارة


      أطاح المنتخب التشيكي بنظيره البولندي من كأس أمم أوروبا (يورو 2012) بعدما تغلب عليه بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الثالثة بدوري المجموعات للمسابقة الأوروبية المقامة في بولندا وأوكرانيا اليوم السبت.

      واحتل التشيكيون المركز الأول بالمجموعة الأولى برصيد ست نقاط، يليهم المنتخب الروسي (4 نقاط) ثم اليونان بنفس الرصيد، ليتأهل الأخير برفقة التشيك بفضل نتيجة المواجهة المباشرة (1-0) مع روسيا صاحب المركز الثاني بنفس عدد النقاط. بينما احتلت بولندا الدولة المنظمة مع أوكرانيا، المركز الأخير برصيد نقطتين من تعادلين.

      سجل هدف المباراة الوحيد بيتر ييراسك في الدقيقة 72 من زمن المباراة.

      ثبت المدير الفني لمنتخب بولندا فرانسيزك سمودا تشكيل (4-2-3-1) ودفع بلاعبه بولانسكي، في مركز صانع اللعب، وفي المقدمة ليفاندوفيسكي (رأس حربة) وعلى الطرفين كل من بلازيكوفسكي وأوبرنياك. كما اتبع مدرب التشيك ميشال بيليك نفس التكتيك وعوض غياب توماس روزيسكي المصاب باللاعب كولار ليدعم بيلار (يسار) وبيتر ييراسك (يمين) وباروس (مهاجم صريح)، وحمى عرين المنتخب الحارس بيتر تشيك.

      اتسم إيقاع اللعب بالسرعة منذ إطلاق الحكم صافرة البداية، وكاد المنتخب البولندي أن يفتتح التسجيل مبكراً عبر لاعب وسطه ديودكا بعد مقصية رائعة نفذها داخل منطقة الستة ياردة ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيسر للحارس العملاق بيتر تشيك في الدقيقة الثانية.

      جاء رد التشيك سريعاً جداً من خلال هجمة منظمة انتهت بتمريرة عرضية داخل المنطقة حولها بيلار بغرابة اثر تسديدة غير متقنة لتفقد الكرة اتجاهها صوب الشباك البولندية في الدقيقة الرابعة من زمن الشوط الأول.

      تبادل الفريقان الهجمات خاصة من الجانب البولندي وكانت أخطر هجمات الشوط، تصويبة صاروخية من ديودكا من على بعد 35 ياردة ولكن الحارس تشيك تصدى للكرة ببراعة.

      تساوت كفة الفريقين في منطقة الوسط حيث لعب الفريقان بنفس أسلوب اللعب، وبنفس عدد اللاعبين في وسط الميدان، وأشعل ليفاندوفسكي ملعب المباراة عندما انفرد بالحارس بيتر تشيك وسدد كرة بيسراه مرت بجوار القائم الأيمن لحارس تشيلسي الأنجليزي بسنتيمترات.

      السرعة واللياقة البدنية خدمت أصحاب الأرض ولكن الأمور تبدلت في النصف الثاني من المباراة، عندما أصبح التشيك هو الجانب الأخطر، وشكل الجناح الأيسر بيلار إزعاجاً كبيراً لخط الدفاع البولندي.

      هطلت الامطار بغزارة على ملعب المباراة، كما حدث ليلة أمس في مباراة أوكرانيا وفرنسا بشاختار ولكن دون وجود عواصف رعدية، إلا أن هذا لم يقف عائقاً أمام استكمال المباراة.

      هبط مستوى أداء المنتخب البولندي في الشوط الثاني، مقابل نشاط ملحوظ وضغط من الأطراف والعمق، والاعتماد على العرضيات، وكاد سيفوك أن يهدي التقدم لمنتخب بلاده ولكن الحارس تصدى للكرة على مرتين في الدقيقة 65.

      مرت الدقائق وظهر التباين في أداء الفريقين، وبالفعل نجح المنتخب التشيكي في تسجيل الهدف الأول عن طريق ييراسك الذي راوغ المدافع وسدد كرة أرضية على يسار الحارس تيتون ليعلن عن هدف التقدم الغالي لفريقه في الدقيقة 72. وشهدت الدقيقة الأخيرة فرصة هدف محقق بنسبة 100% ولكن الدفاع أبعد الخطورة عن مرماه ليطلق الحكم مباشرة بعدها صافرة نهاية المباراة معلناً تأهل التشيك لدور الثمانية من البطولة.




      ،
      ،
      ،

      التعليق


      • #33
        فلاسفة اليونان يلتهمون الدب الروسي ويصعدون لدور الثمانية بكأس الأمم الأوروبية




        صعد منتخب اليونان إلى دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الأوروبية بعد الفوز على روسيا 1-0 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الإستاد الوطني بوارسو في ختام مباريات المجموعة الأولى وبهذه النتيجة يرتفع رصيد اليونان عند أربع نقاط متساويا مع روسيا في نفس الرصيد ولكن المواجهات المباشرة بين الفريقين كانت لمصلحة اليونان ليحتل المركز الثاني في المجموعة خلف التشيك الذي جاء في المركز الأول برصيد 6 نقاط .

        جاءت المباراة قوية من الفريقين غلب خلالها الحماس على الأداء الفني والمهارات الفردية أحرز هدف اليونان كاراجونيس في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول

        ديك أدفوكات المدير الفني للمنتخب الروسي ، أدرك أثناء إختياره لتشكيل اللقاء أن التعادل يكفيه للصعود لدور الثمانية ، ورغم ذلك لم يخاطر ،وإختار نفس التشكيل الذي خاض به لقاء التشيك الذي حقق الفوز ، ولعب بطريقة 4-3-3 بتقدم الثلاثي كيرجاكوف من المنتصف وعن يمينه هداف البطولة برصيد 3 أهداف دزاجويف ، ومن اليسار الموهبة الروسية أرشافين ، وخلفهم ثلاثي الوسط الذي يعتبر رمانة ميزان الروس جلوشاكوف ، ودينيسوف ، وشيروكوف وهو ما يعني أن مدرب الدب الروسي يبحث عن الفوز وتصدر المجموعة .

        في المقابل فإن فرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب اليوناني دخل اللقاء ، وهو يدرك أن الفوز وحده قد يصعد به لدور الثمانية في حال تعادل التشيك وبولندا ، وسيحسم فارق الأهداف الأمور لصالحه ، ولذلك دفع بقوته الضاربة في منتصف الملعب لإفساد هجمات روسيا التي تبدأ من منتصف الملعب ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم جيكاس كرأس حربة متقدم ، ومن خلفه الثلاثي سالابينجيديس من الجبهة اليمنى ، بينما لعب كاراجونيس في الوسط ، وإحتل ساماراس الجهة اليسرى ، وبذلك يهاجم المنتخب اليوناني بأربعة لاعبين .

        الهجوم منذ البداية شعار رفعه لاعبو المنتخب اليوناني فلا وقت أو مباريات باقية للتعويض فإما أمل البقاء أو الرحيل من البطولة ، ولذلك غلب الحماس على الأداء الفني ، ووضح إعتماد أبناء المدرب سانتوس على الهجوم من الجانبين من خلال عرضيات سالابينجيديس ، وساماراس فبعد 6 دقائق لعب أرسل كاراجونيس عرضية متقنة من ركلة ركنية قابلها كاتسورانيس بقدمه قبل المدافعين في إتجاه المرمى ، لكن الحارس الروسي المتألق مالافيف أنقذها بصعوبة قبل أن تسكن الشباك ، وبعدها بدقيقتين لعب ساماراس عرضية من الجهة اليسرى لكنها مرت أمام جيكاس بغرابة .

        أدرك لاعبو روسيا صعوبة اللقاء وسط إصرار الهجوم اليوناني ، فإندفعوا للهجوم من خلال الكرات السريعة من وسط الملعب وإرسال البينيات المتقنة لأرشافين ، ودزاجويف وهي الإستراتيجية التي يجيدها لاعبو روسيا ، وأسفرت محاولتهم عن فرصتين خطيرتين الأولى في الدقيقة العاشرة من أمامية لعبها أرشافين برأسه ، لكن سيفاكيس حارس اليونان حولها لركنية بصعوبة ، والثانية قذيفة من كيرجاكوف مرت أعلى الزاوية اليسرى العليا للمرمى اليوناني بسنتيميترات قليلة .

        الرقابة اللصيقة التي فرضها المدرب اليوناني على مفاتيح لعب الدب الروسي متمثلة في أرشافين ، وكيرجاكوف ودزاجويف جعلت مهاجمي المنتخب الروسي يلجأون إلى التسديدات من خارج منطقة الجزاء بعد أن إمتلكوا منتصف الملعب من اليونانيين بفضل مهارة التمرير المتقنة ، وهو ما جعل فجوة تظهر بين خطي الوسط والدفاع الروسي حاول المنتخب اليوناني الإستفادة منها ، والإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة من خلال مهارة ، وسرعة ساماراس الذي تلاعب كثيرا بأنياكوف المكلف برقابته ، ولكن سوء إنهاء الهجمة أفقد اليونانيين هذه الميزة .

        حذف أحفاد الفلاسفة كلمة اليأس من قاموسهم ، وحاولوا الخروج فائزين قبل نهاية الشوط الأول حتى لا يتعرضوا للضغط العصبي في شوط المباراة الثاني ، وتحقق لهم ما أرادوا وتحديدا في الدقيقة الثانية من الوقت الذي إحتسبه الحكم السويدي جوناس أريكسون بدلا من الضائع عندما إستقبل كاراجونيس كرة من رمية تماس في منتصف الملعب لعبها فاسيليوس توروسيديس ، لينطلق كاراجونيس سابقاً الدفاع الروسي ، وسدد الكرة بيمينه لتسكن الزاوية اليمنى للحارس مالافيف محرزاً هدف التقدم لفريقه .

        على عكس المتوقع مع بداية الشوط الثاني فقد واصل لاعبو اليونان هجومهم وضغطهم مثلما فعلوا خلال الدقائق العشرة الأولى من الشوط الأول وواصل ساماراس تفوقه في الاداء الفردي معتمدا على قوته ومهارته وسرعته وإستطاع نقل الكرة لمنتصف ملعب الروس بمهارة ويسر وإرتكب مدافعوا روسيا ضده أخطاء عديدة وكاد اليونانيون يحرزون الهدف الثاني في الدقيقة 59 عندما إخترق من الجهة اليمنى توروسيديس مراوغا أكثر من لاعب ولعبها عرضية أنقذها الدفاع إلى ركنية قبل أن تصل إلى جيكاس وبعدها بدقيقتين توغل كاراجونيس وتم عرقلته داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم أنذره وسط عصبيته الشديدة .

        رغم التغيير الذي أجراه أدفوكات مدرب روسيا مع مطلع الشوط الثاني بالدفع برومان بافليوتشنكو بدلا من الكسندر كيرجاكوف لتنشيط الهجوم إلا أن الهجوم الروسي فشل في إختراق الدفاعات اليونانية وإعتمدوا على التسديدات من خارج منطقة الجزاء التي شكلت بعضها خطورة على المرمى .

        في الوقت الذي أجرى فيه سانتوس مدرب اليونان تغييرين دفاعيين بالدفع بهوليباس وماكوس بدلا من المهاجمين كاراجونيس وجيكاس واصل اليونان خطورته ولم يرتد للخلف وفي الدقيقة 70 سدد جيورجيوس تزافيلاس ركلة حرة مباشرة تصطدم بالعارضة وتخرج خارج الملعب .. ويحاول لاعبو روسيا الهجوم في الدقائق الأخيرة للصعود وعدم الخروج المبكر من البطولة ولكن الدفاع اليوناني تألق وحافظ على نظافة شباكه إلى النهاية .





        ،
        ،
        ،

        التعليق


        • #34
          ألمانيا تتصدر مجموعتها وتُنهي أحلام اسكندنافيا بفوزٍ ثالث





          تأهلت ألمانيا إلى الدور ربع لنهائي بعد فوزها الثالث في مجموعتها الثانية على حساب الدنمارك بهدفين لهدف وهو فوزها الثالث على التوالي بعد انتصارها على البرتغال، هولندا من قبل لتتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط وتأتي البرتغال بعدها برصيد 6 نقاط، لتواجه بذلك منتخب اليونان حامل لقب بطولة 2004 في دور الثمانية، ويحتل الفريق الدنماركي المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط - خلف البرتغال بنقطتين- ليخرج آخر فريق اسكندنافي من نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012.

          تقدم المانشافت في النتيجة عبر لوكاس بودولسكي في مباراته الدولية رقم 100 في الدقيقة 19 وعادل كرون ديلي للدنمارك في الدقيقة 24، وأحرز اللاعب الشاب لارس بيندير هدف الانتصار للماكينات في الدقيقة 80 من عمر اللقاء.

          دخلت الماكينات في أجواء المباراة بسرعة من خلال هجومها من على الأطراف وسدد توماس مولر كرة بيسراه اعتلت العارضة بالدقيقة الثانية، وتلتها فرصة هدف أكيد بعد عرضية من الجانب الأيسر مرت بتوماس مولر من جديد في مواجهة الحارس ولكنه سدد الكرة بيسراه بين يدي الحارس ستيفان أندرسين.

          سيطر فريق يواكيم لوف على الكرة في أغلب الدقائق ببداية الشوط واكتفى الدنماركيين بمحاولات غير جدية من بندتنر، وعوقبت الدنمارك على تراجعها بهدف أول أحرزه لوكاس بودولسكي بعد كرة عرضية من توماس مولر من داخل منطقة الجزاء مرت للوكاس الذي وضعها بسهولة في شباك أندرسين بالدقيقة 19.

          الرد لم يتأخر من الفريق الاسكندنافي حيث استغل ضربة ركنية مهدها نيكولاس بندتنر لكرون ديلي صاحب الرقم 9 الذي حولها برأسه في منتصف شباك مانويل نوير لتهتز الشباك وتتعادل الدنمارك في الدقيقة 24.

          بعد هدف التعديل للدنمارك أصبحت المباراة متوازنة وتبادل المنتخبين الهجمات، وأضاع ماريو جوميز فرصة مهمة بعد كرة عرضية من فيلليب لام سددها سوبر ماريو بيسره ولكن دون إتقان لتضرب بالأرض وتخرج لضربة مرمى بعد 30 دقيقة من بداية الشوط.

          حصلت ألمانيا على خطأ قُرب منطقة الجزاء بعد إعاقة سيمون كيير لتقدم ماريو جوميز، وسدده بودولسكي الضربة الحرة ولكنها ذهبت أعلى المرمى.

          وأخطأ مدافع الدنمارك في تشتيت إحدى الكرات بالدقيقة 40 لتصل لسامي خضيرة في مكان مميز للتسجيل ولكنه سدد الكرة باستهتار لتضيع فرصة هدف التقدم على الألمان، وظل المانشافت متواجدًا في مناطق الدنمارك الدفاعية حتى انتهى الشوط بسلام على الدنمارك بنتيجة التعادل الإيجابي.

          بدأ الشوط الثاني بأفضلية ألمانية ونية هجومية من كتيبة يواكيم لوف، ولكن جاءت الفرصة الأولى من هجمة منظمة للدنمارك بالدقيقة 50 بعد هجمة من سيمون بولسين على الجانب الأيسر مررها لبندتنر الذي مهددها للاعب الوسط جاكوب بولسين سددها بدقة ولكنها لمست القائم الأيسر لمرمى نوير وخرجت بسلام بالدقيقة 50.
          ظلت الكرة في أقدام لاعبي ألمانيا في ظل ثبات فريق مارتين أولسين الدفاعي، وأدخل مدرب ألمانيا مهاجم آخر وهو أندري شوله مهاجم باير ليفركوزن في مكان لوكاس بودولسكي بالدقيقة 64.

          وبعد 3 دقائق من دخوله كاد شورله أن يحرز هدف مفاجيء بعد تمريرة مميزة من سامي خضيرة انفرد فيها أندريه ولكن تسديدته اليمينية أبعدها الحارس المتألق أندرسين.

          وجرب زيميلنج حظه بتسديدة في الدقيقة 70 أبعدها نوير إلى الركنية، وكذلك بندتنر بكرة ساقطة ولكن لم يجد الحارس الألماني أي مشكلة في التقاطها.

          ثم وجهت ألمانيا الضربة القاضية لأحلام الاسكندنافيين في الدقيقة 79 بعد هجمة خاطفة ضربوا بها الدفاع الدنمارك بتمريرة ذكية من البديل ميروسلف كلوزه لمسعود أوزيل الذي مررها للقادم من الخلف الظهير الشاب "لارس بيندير" ليضعها على يسار المرمى ويتقدم المانشافت بهدفين لهدف.

          لم يتحسن الأداء الدنماركي بعد الهدف الثاني للفريق الألماني بل ووجدنا الألمان يبحثون عن هدف آخر ومرت الدقائق الأخيرة بلا جديد لينتهي اللقاء بنتيجة طبيعية وهى فوز الماكينات الألمانية من جديد.





          ،
          ،
          ،


          التعليق


          • #35
            رونالدو يحرق الماضي ويقود البرتغال لفوز التأهل على هولندا





            قاد نجم نجوم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده للصعود لدور الثمانية من يورو 2012 بعد إحرازه هدفين في الشباك الهولندية في المباراة التي انتهت بهدفين مقابل هدف وحيد ضمن الجولة الختامية من المجموعة الثانية.
            جاءت بداية المباراة هجومية من طرف المنتخب الهولندي الباحث عن أول فوز له في اليورو... حيث استحوذ المنتخب البرتقالي على أول خمس دقائق وسنحت فرصة لمتوسط الميدان ويسلي شنايدر حيث سدد كرة يسارية من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر للحارس البرتغالي ريو باتريشيو.

            بعدها مسك المنتخب البرتغالي الكرة بعض الشيء واحتسب لبرازيل أوروبا ركلة حرة مباشرة من مسافة بعيدة انبرى لها كريستيانو رونالدو سددها قوية لكنها ارتطمت في الحائط البشري وتحولت إلى ركلة ركنية لم يستغلها المنتخب البرتغالي بشكل جيد.

            وترجم المنتخب الهولندي سيطرته بهدف التقدم عن طريق القائد فان در فارت بعد أن سدد كرة يسارية مقوسة على يمين الحارس البرتغالي باتريشيو وذلك في الدقيقة 12 من بداية المباراة.. بعد هذا الهدف سيطر رجال المدرب بينتو تمامًا على مجريات المباراة وكانت البداية عن طريق نجم نجوم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو حيث توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ارتطمت في القاءم الأيمن لحارس مرمى المنتخب الهولندي ستكلنبيرج.

            هاجم سيلساو أوروبا بكل قوة وسنحت فرصة خطيرة لهيلدر بوستيجا حين انفرد بالمرمى الهولندي وتلعثم في الكرة وخرجت تسديدته الضعيفة خارج المرمى..ثم تسديدة من داخل منطقة الجزاء عن طريق راؤول ميريلش جاءت خارج المرمى.
            تواصلت الهجمات البرتغالية على المرمى الهولندي هذه المرة عن طريق رأسية متقنة من كريستيانو رونالدو نجح الحارس ستكلنبيرج بالتصدي لها بنجاح جاء الرد عن طريق ويسلي شنايدر بعد تسديدة قوية في يد الحارس باتريشيو.

            حتى جاءت الدقيقة 28 و التي شهدت أحقية المنتخب البرتغالي في هدف التعادل بعد الهجمات الكثيرة و الاستحواذ على مجريات المباراة، قصة الهدف جاءت بعد أن مرر جواو بيريرا تمريرة رائعة ضرب بها الدفاع الهولندي انفرد على إثرها كريستيانو رونالدو وبكل هدوء وضعها على يسار ستكلنبيرج معلنًا عن هدف التعادل لصالح منتخب بلاده.
            لم يهدأ المنتخب البرتغالي على الرغم من إدراكه لهدف التعادل حيث أطلق كريستيانو رونالدو تسديدة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها بنجاح الحارس ستكلنبيرج.. استمر الاستحواذ البرتغالي وسط غياب تام للمنتخب الهولندي عقب هدف فان در فارت وتعددت الركلاث الثابتة لرفقاء كريستيانو رونالدو لكنهم لم ينجحوا في استغلالها بالشكل المناسب ما عدا رأسية لرونالدو مرت بجوار القائم الأيمن، ولم تشهد آخر دقائق الشوط الأول أي جديد فاستمرت السيطرة البرتغالية حتى أطلق الحكم الإيطالي صافرة نهاية الشوط.

            جاءت بداية الشوط الثاني تمامًا مثل الشوط الأول حيث مسك رفقاء النجم روبين فان بيرسي الكرة بعض الشيء في محاولات لإدراك هدف التقدم، لكن صلابة الدفاع البرتغالي كانت لكل هذه المحاولات بالمرصاد.
            بدأ بعدها المنتخب البرتغالي في تنظيم صفوفه والاعتماد على كريستيانو رونالدو من الناحية اليسرى الذي استغل احدى انطلاقته ومن هجمة مرتدة سريعة حتى وصل لحدود منطقة جزاء هولندا ومرر لفابيو كوينتراو الذي سدد كرة قوية بيسراه تمكن ستكلنبيرج من التصدي لها وإخراجها لركنية.

            استمر الهجوم البرتغالي الكاسح على المرمى الهولندي مع استمرار أيضًا تألق كريستيانو رونالدو هذا اليوم حيث انطلق من الناحية اليسرى ومرر كرة أرضية على طبق من ذهب لناني الذي سدد بدوره تجاه المرمى لكن ببراعة أنقذ مرماه ستكلنبيرج.. وجاءت الدقيقة74 ليرد ناني الهدية لكريستيانو رونالدو الذي تلاعب بالدفاع الهولندي ووضع الكرة في الشباك ليعلن عن تقدم منتخبه بهدفين مقابل هدف وحيد.

            بعد هذا الهدف حاول المنتخب الهولندي في إدراك هدف التعادل عن طريق عدة تسديدات أبرزها تسديدة من طرف فان در فارت ارتطمت بالقائم الأيسر لحارس البرتغال باتريشيو.. حاول ناني الرد على كل هذه الهجمات عن طريق محاولات فردية لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.. ومن هجمة مرتدة سريعة سدد نجم المباراة الأول كريستيانو رونالدو تسديدة قوية يسارة من على حدود منطقة الجزاء ارتطمت في القائم الأيسر لحارس هولندا ستكلنبيرج ولم تشهد الدقائق الأربع الأخيرة أي هفرص حقيقية ليعلن حكم المباراة الإيطالي عن نهاية اللقاء وصعود البرتغال رقفقة ألمانيا للدور المقبل.





            ،
            ،
            ،

            التعليق


            • #36
              نافاس يهدي اسبانيا التأهل لدور الثمانية وخروج كرواتيا





              سجل البديل خيسوس نافاس هدفا في الدقيقة 88 لتحقق اسبانيا الفوز 1-صفر على كرواتيا وتتأهل إلى دور الثمانية بعد تصدرها المجموعة الثالثة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 الاثنين.

              وخرجت كرواتيا التي كافحت بقوة أمام اسبانيا بطلة العالم وأوروبا من البطولة بعد أن انتزعت ايطاليا المركز الثاني في المجموعة بفوزها على ايرلندا 2 - صفر، وتصدرت اسبانيا المجموعة برصيد سبع نقاط وستلعب في دور الثمانية مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة بينما احتلت ايطاليا المركز الثاني بخمس نقاط وستلعب مع متصدر المجموعة الرابعة التي تضم فرنسا وانجلترا وأوكرانيا بالإضافة إلى السويد التي تأكد خروجها من المسابقة.

              وجاء هدف اسبانيا في وقت صعب بالنسبة لكرواتيا التي ربما كانت صاحبة أفضل فرصة للتسجيل في اللقاء قبل أن يحرز الاسبان هدفهم وذلك عندما تصدى الحارس ايكر كاسياس لكرة من ضربة رأس لايفان راكيتيتش في الدقيقة 59، لكن بعد أن أصبح اللعب مفتوحا في المراحل التالية مرر البديل سيسك فابريجاس الكرة إلى اندريس انيستا الذي ارسلها الى نافاس ليضعها في المرمى الخالي ليطالب الكروات بعدم احتساب الهدف بسبب التسلل.
              وقال فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا "كانت مباراة بالغة التوتر.. مباراة صعبة جدا. أغلقوا الطريق إلى مرماهم بطريقة جيدة ولم يتركوا لنا أي مساحات."





              ،
              ،
              ،

              التعليق


              • #37
                هدفا كاسانو وبالوتيلي يقودان إيطاليا لدور الثمانية






                سجل انطونيو كاسانو هدفا بضربة رأس في الشوط الأول وأضاف ماريو بالوتيلي هدفا آخر بتسديدة رائعة في الدقائق الأخيرة لتضمن إيطاليا التأهل لدور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 في المركز الثاني بالمجموعة الثالثة بانتصارها 2-صفر على ايرلندا الاثنين.

                وحول كاسانو كرة من ركلة ركنية نفذها اندريا بيرلو إلى داخل الشباك في الدقيقة 35 وعبرت الكرة خط المرمى بشكل واضح قبل أن يبعدها داميين داف. واطلق البديل بالوتيلي تسديدة جميلة من ثمانية أمتار ليضمن لبلاده الفوز.
                ورفعت إيطاليا التي ستلعب الآن في الدور التالي مع متصدر المجموعة الرابعة في كييف يوم الأحد المقبل رصيدها إلى خمس نقاط من ثلاث مباريات لتحتل المركز الثاني متأخرة بفارق نقطتين عن اسبانيا المتصدرة.
                وهددت ايرلندا التي تأكد خروجها في الجولة الماضية بعد هزيمتين متتاليتين مرمى إيطاليا عدة مرات كانت أخطرها حين أبعد الحارس جيانلويجي بوفون تسديدة قوية من كيث اندروز الذي طرد في الدقيقة 89.





                ،
                ،
                ،

                التعليق


                • #38
                  هدف روني يقود انجلترا لدور الثمانية




                  أحدث وين روني تأثيرا حاسما في مباراته الأولى مع انجلترا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 حين سجل هدفا بضربة رأس ليمنحها الفوز 1-صفر على أوكرانيا اليوم الثلاثاء والصعود لدور الثمانية في صدارة المجموعة الرابعة.

                  وتسببت هذه النتيجة في خروج أوكرانيا التي تشترك مع بولندا في استضافة البطولة، وأهدر روني الذي غاب عن أول مباراتين لبلاده بسبب الإيقاف فرصة جيدة في الشوط الأول لكنه هز الشباك بسهولة بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني بعدما مرر ستيفن جيرارد كرة عرضية من الجانب الأيمن أخطأها الحارس اندريه بياتوف ليجدها روني على خط المرمى فيسكنها الشباك بكل سهولة.

                  وحاولت أوكرانيا التي كانت تحتاج للفوز لكي تتأهل التعويض واقتربت من ذلك في الدقيقة 62 حين أنقذ الحارس الانجليزي جو هارت تسديدة ماركو ديفيتش لكنها مرت منه وأبعدها جون تيري من على خط المرمى. وصرخ لاعبو أوكرانيا ومعظم الجمهور الموجود في الملعب احتجاجا على عدم احتساب هدف بعد أن تجاوزت الكرة الخط لكن مساعد الحكم قرر عكس ذلك.




                  ،
                  ،
                  ،

                  التعليق


                  • #39
                    فرنسا تبلغ دور الثمانية رغم الهزيمة أمام السويد




                    تأهلت فرنسا التي لم تظهر بالمستوى المطلوب إلى دور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 بعد أن حلت في المركز الثاني بالمجموعة الرابعة لبطولة أوروبا لكرة القدم رغم هزيمتها 2-صفر أمام السويد بفضل هدفين سجلهما زلاتان ابراهيموفيتش وسيباستيان لارسون.

                    وستلعب فرنسا مع اسبانيا حاملة اللقب في دور الثمانية في دونيتسك يوم السبت المقبل بينما ستلعب انجلترا متصدرة المجموعة - التي فازت على أوكرانيا المشاركة في الاستضافة 1-صفر - أمام ايطاليا في كييف يوم الأحد.
                    وسدد ابراهيموفيتش كرة رائعة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة عرضية من لارسون لتتقدم السويد - التي تأكد خروجها من البطولة بالفعل قبل المباراة - بهدف في الدقيقة 54 وهو هدف سينافس على لقب أفضل هدف في البطولة.
                    وعادت فرنسا - التي بدت في حالة لا مبالاة ويجب أن تشعر بالامتنان للحارس هوجو لوريس لتصديه لبعض الكرات الخطيرة - إلى الحياة في آخر 20 دقيقة إلا أن السويد ضمنت الفوز بعد أن سجل لارسون الهدف الثاني بعد أن سدد البديل صمويل هولمن في العارضة.




                    ،
                    ،
                    ،

                    التعليق


                    • #40
                      مواجهات مثيرة في دور الثمانية





                      الخميس : التشيك × البرتغال

                      الجمعة : المانيا × اليونان

                      السبت : أسبانيا × فرنسا

                      الأحد : إنجلترا × إيطاليا


                      ،
                      ،
                      ،

                      التعليق


                      • #41

                        رأس رونالدو تضع البرتغال في مربع الذهب الأوروبيقدّم أداء مميزاً في مباراة التشيك





                        واصل مهاجم ريال مدريد الإسباني كرستيانو رنالدو تألقه عندما قاد منتخب بلاده البرتغال إلى الدور نصف النهائي لنهائيات كأس أوروبا 2012 بفوزها على التشيك 1-صفر الخميس في وارسو، ضمن الدور ربع النهائي. وسجل رونالدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (79).

                        وتلتقي البرتغال في دور الأربعة مع الفائز في لقاء إسبانيا، حاملة اللقب وبطلة العالم، وفرنسا واللتين تلتقيان السبت.

                        وتوج رونالدو مجهوداته الجيدة طيلة مجريات المباراة بهدفٍ قاد به البرتغال إلى دور الأربعة للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام 1984 و2000 و2004 عندما خسرت النهائي أمام اليونان.

                        رونالدو يلتحق بكتيبة الهدافينوهو الهدف الثالث لرونالدو في البطولة، بعد ثنائيته في مرمى هولندا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن الدور الأول عندما برهن نجم النادي الملكي على عودته القوية لمستوياته المعروفة.

                        ولحق رونالدو بماريو ماندزوكيتش (كرواتيا) وآلان دزاغوييف (روسيا) وماريو غوميز (ألمانيا) إلى صدارة لائحة هدافي البطولة، كما رفع رصيده إلى ستة أهداف في تاريخ مشاركاته في الكأس القارية منذ عام 2004، ولحق بمواطنه نونو غوميش والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والفرنسي تييري هنري والهولندي رود فان نيسترلوي في المركز الثالث على لائحة أفضل هدافي البطولة، بفارق هدف واحد خلف الإنكليزي آلان شيرر الثاني و3 أهداف خلف الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

                        البرتغال تحتفظ بتفوقها على التشيكوهو الفوز الخامس للبرتغال على التشيك في 12 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، مقابل أربع هزائم وثلاثة تعادلات.

                        وكانت المباراة الثالثة بين المنتخبين في آخر خمس نسخ من المسابقة، ففازت التشيك 1-صفر عام 1996 في برمنغهام بهدف كاريل بوبورسكي في مباراة قوية، ثم ردت البرتغال 3-1 في الدور الأول عام 2008 في جنيف بأهداف ديكو ورونالدو وريكاردو كواريسما مقابل هدف لليبور سيونكو.

                        وفشلت التشيك في بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة منذ انفصالها عن سلوفاكيا، إذ سبق لها أن وصلت إلى المباراة النهائية عام 1996 قبل أن تخسر أمام ألمانيا بعد التمديد، ثم خرجت من نصف نهائي نسخة 2004 بعد خسارتها أمام اليونان التي توجت لاحقاً باللقب على حساب البرتغال بالذات.

                        التشيك تلعب دون روزيسكيولعبت البرتغال بتشكيلتها الكاملة، حيث لم يجر مدربها باولو بينتو أي تبديل على المجموعة التي حققت الفوز على هولندا 2-1.

                        أما بالنسبة للمنتخب التشيكي فقد استمر غياب روزيسكي بسبب الإصابة في كاحله، وقام مدربه ميكال بيليك بتبديل واحد على التشكيلة التي تغلبت على بولندا 1-صفر في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى فدفع بلاعب وسط فيكتوريا بيلتسن فلاديمير داريدا (21 عاماً) مكان دانيال كولار، الذي كان لعب مكان روزيسكي في المباراة الأخيرة.

                        وحاول كل من المنتخبين السيطرة على وسط الملعب فغابت الفرص الحقيقية للتسجيل واقتصرت على التمريرات العرضية داخل المنطقة دون أن تجد من يتابعها داخل المرميين بينها تمريرتان للتشيك عبر داريدا وواحدة لفابيو كوينتراو كادت تخدع الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك.

                        وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة تسديدة أكروباتية لرونالدو من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الأيسر (33)، ثم سدد رونالدو كرة من ركلة حرة مباشرة بجوار القائم الأيمن (35).

                        وتلقت البرتغال ضربةً موجعة بإصابة هيلدر بوستيغا بشد عضلي في فخذه اليمنى (40) فترك مكانه لهوغو الميدا.

                        وحرم القائم الأيسر البرتغال من هدف محقق برده كرة قوية لرونالدو من مسافة قريبة، إثر تلقيه كرة داخل المنطقة من بيبي هيأها لنفسه على صدره واستدار حول نفسه متخطيا المدافع ميشال كادليتش (45+1).

                        البرتغال تضغط في الشوط الثانيوكادت البرتغال تفعلها مطلع الشوط الثاني بضربة رأسية لألميدا من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من كوينتراو مرت بجوار القائم الأيمن (46).

                        وتدخل القائم الأيسر مرة أخرى لحرمان رونالدو من افتتاح التسجيل عندما رد تسديدته القوية من ركلة حرة مباشرة (50)، وتلقى رونالدو كرة على طبق من ذهب من راؤول ميريليش خلف المدافعين فهيأها لنفسه عند حافة المنطقة لكنه فقد التوازن وسددها بعيداً عن الخشبات الثلاث (54).

                        وأنقذ تشيك مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لناني من خارج المنطقة (60).

                        وسجل الميدا هدفاً بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من ناني، إلا أن الحكم الإنكليزي هوارد ويب ألغاه بداعي التسلل (59).

                        ورد باروش بتسديدة قوية من خارج المنطقة بعيداً عن الخشبات الثلاث (63).

                        وتدخل تشيك ببراعة لإبعاد تسديدة قوية لجواو موتينيو إلى ركنية لم تثمر (64)، ثم تدخل مرة أخرى ببراعة عندما خرج لقطع كرة عرضية باتجاه رونالدو (65).

                        وهيأ رونالدو كرة على طبق من ذهب لميريليش داخل المنطقة سددها بعيداً عن الخشبات (72). وأنقذ المدافع كادليتش مرماه من هدف السبق البرتغالي بإبعاده تسديدة ناني من داخل المنطقة إلى ركنية (75).

                        ومنح رونالدو التقدم للبرتغال إثر تلقيه كرة عرضية من موتينيو تابعها بارتماءة رأسية من مسافة قريبة ارتطمت بالأرض وخدعت الحارس العملاق تشيك (79).

                        وأنقذ تشيك مرماه من هدفٍ ثانٍ عندما حول كرة قوية لجواو بيريرا من داخل المنطقة إلى ركنية (83).






                        ،
                        ،
                        ،

                        التعليق


                        • #42
                          ألمانيا لنصف النهائي بعد تخطيها اليونان




                          بلغ المنتخب الألماني الدور نصف النهائي بفوزه على نظيره اليوناني 4-2 اليوم الجمعة على ملعب ارينا غدانسك في مدينة غدانسك البولندية في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2012 لكرة القدم.
                          وسجل فيليب لام (39) وسامي خضيرة (61) وميروسلاف كلوزه (68) وماركو رويس (74) اهداف المانيا، ويورغوس ساماراس (55) وديميتريس سالبينغيديس (89 من ركلة جزاء) هدفي اليونان. وتلتقي ألمانيا في الدور نصف النهائي في 28 يونيو الحالي في وارسو مع انكلترا أو ايطاليا اللتين تلتقيان بعد غد الأحد في كييف.




                          ،
                          ،
                          ،

                          التعليق


                          • #43
                            الماتادور الإسباني يتحدى التاريخ ويفك شفرة العقدة الفرنسية في اليورو بثنائية ألونسو



                            تحدى الماتادور الإسباني التاريخ .. وحجز مقعده في المربع الذهبي لبطولة الامم الأوروبية ،بعدما تمكن من تحقيق أول فوز له على المنتخب الفرنسي في تاريخ البطولة بثنائية في المواجهة التي جمعت بينهما مساء السبت ضمن لقاءات دور الثمانية.

                            أحرز هدفي المباراة النجم تشابي ألونسو في الدقيقتين 19 و(90+1) وإحتفل النجم المدريدي أفضل إحتفال بمباراته رقم 100 مع الماتادور الإسباني .
                            ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الإسباني مع نظيره البرتغالي يوم الاربعاء المقبل من أجل البحث عن مقعد في المباراة النهائية للبطولة.

                            نجح المنتخب الإسباني في فك شفرات العقدة الفرنسية التي لازمته على تاريخ البطولة نهائيات وتصفيات،بعدما إلتقى الفريقان خمس مرات قبل هذه المواجهة ،فازت الديوك الفرنسية في أربع منها وتعادلا في واحدة.

                            ظهر الماتادور الإسباني بشكل أكثر من رائع خلال الشوط الأول بفضل قوة خط وسطه ونجح في ترجمة تفوقه لهدف في وقت لم يكن هناك وجود للفرنسيين.ورغم محاولات الديوك في الشوط الثاني إلا أن قوة الدفاع الإسباني حرمتهم من الوصول لمرمى كاسياس.

                            فضل ديل بوسكي العودة بالمنتخب الإسباني إلى التشكيلة التي خاض بها لقاء إيطاليا في إفتتاح مشواره معتمداً على طريقة 4-3-3 ،من خلال الدفع بالرباعي أربيلوا وراموس وبيكي وألبا ،مع الإعتماد في الوسط على الثلاثي تشافي وبوسكيتس وألونسو ،ومن أمامه الثلاثي الهجومي سيلفا وفابريجاس وأنييستا،دون الإعتماد على رأس حربة صريح.

                            الفرنسي لوران بلان أجرى العديد من التغييرات سواء في الطريقة أو التشكيل ،حيث إعتمد خطة 4-5-1 لهذه المواجهة والدفع بأكبر عدد من لاعبي الوسط للتصدي لنجوم الوسط الإسباني،ودفع بريفيلير في مركز الظهير الأيمن و وكوتشليني في قلب الدفاع في أول ظهور لهما بالبطولة بجوار الثنائي الدفاعي عادل رامي وكليتشي،ودفع بلان بخماسي في الوسط دوبوشي وكاباي ومفيلا ومالودا وريبيري وفضل الإحتفاظ بنصري وديارا خارج الخطوط،مع الإعتماد على بنزيمة كرأس حربة وحيد.

                            دخل الفريقان اللقاء وكل منهما يضع المستوى المتراجع الذي ظهر به في نهاية الدور الأول خاصة المنتخب الفرنسي الذي خسر بثنائية أمام السويد ،بينما فاز منتخب إسبانيا على الكروات بهدف نظيف وبصعوبة كبيرة.

                            الرغبة الأسبانية في إنهاء العقدة الفرنسية وتحقيق أول إنتصار عليهم في البطولة ،واضحة منذ الدقيقة الأولى في تحركات الثلاثي الهجومي للماتادور.
                            الحرص والحذر كانا العنوان الأكبر للبداية الفرنسية في هذه المواجهة الصعبة ،ووضح ان دفاع الديوك سيتحمل عبئاً كبراً أمام الضغط الإسباني،في ظل غياب شبه تام للهجوم الفرنسي.

                            التحصينات الفرنسية لم تصمد كثيراً أمام الإسبانيين ،وفي الدقيقة 19 إنطلق خوردي ألبا في لجبهة اليسرى وأرسل كرة عرضية مميزة مرت من الجميع لتجد رأس تشابي ألونسو الذي لم يجد أية صعوبو في إيداعها بالمرمى معلناً عن إحراز هدف التقدم.

                            رد الفعل الفرنسي لم يكن على النحو المطلوب في ظل عدم ريبيري ومالودا بواجبهم الهجومي ،وإنتظر الديوك حتى الدقيقة 32 كي يهددوا مرمى كاسياس من تسديدة قوية لكاباي ومن ضربة حرة.

                            الهجوم الفرنسي لم يكن بالعدد الكافي من اللاعبين لإختراق الدفاع الإسباني ،ولم تكن هناك معاونة حقيقية من لاعبي الوسط للخط الأمامي.

                            محاولات الديوك لم تمنع الإسبان من التواجد في المناطق الهجومية ،ونجحوا في أن تكون هجماتهم الأخطر طوال هذا الشوط بفضل التحركات المميزة لسيلفا وإنييستا.

                            لم تعرف التغييرات طريقها للملعب مع بداية الشوط الثاني ،وإذا كان هذا الأمر طبيعياً للإسبان ،فإنه لم يكن طبيعياً للفرنسيين الذي كانوا في حاجة إلى دماء جديدة بعد الحالة التي ظهروا عليها في الشوط الأول،ولكن بصفة عامة فإن أداء الفريق تحسن بشكل كبير في النواحي الهجومية بعدما منح بلان حرية أكبر للاعبي الوسط .

                            نجح المنتخب الفرنسي في الوصول أكثر من مرة لمرمى كاسياس مع التحركات الكثيرة لكاباي وريبيري ومالودا وبنزيمة،وكاد دوبوشي أن يخطف التعادل في الدقية 59 بضربة رأس مرت فوق القائم.

                            الخطورة الإسبانية لم تتوقف ،لكنها جاءت على فترات متقطعة كان أخطرها في الدقيقة 61 من إنفراد لسيلفا الذي فشل في السيطرة على الكرة ليخرج لوريس الحارس الفرنسي وينقذ الموقف.

                            فطن بلان إلى ضرورة التغيير في المنتخب الفرنسي فدفع بثنائي نصري ومينيز بدلاً من مالودا ودوبوشي،ورد المنتخب الإسباني بتغييرين دفع فيهما بالثنائي بيدرو وتوريس بدلاً من سيلفا وفابريجاس بعدما شعر ديل بوسكي بتراجع مستوى هجوم الفريق.

                            حاول المنتخب الفرنسي إستغلال التراجع النسبي للإسبان ومحاصرتهم في وسط ملعبهم ،لكن هذه المحاولات تحطمت أمام قوة الدفاع الإسباني ،وهو ما دفع بلان لإلقاء ورقته الأخيرة بإشراك هداف الدوري الفرنسي جيرو بدلا من لاعب الوسط مفيلا ليغير طريقة لعبه إلى 4-4-2،على امل خطف هدف التعادل.

                            رد ديل بوسطي بتغيير دفاعي من خلال إشراك كازورلا بدلاً من إنييستا لفرض سيطرته على منطقة الوسط،وسارت المباراة على وتيرة واحدة في الدقائق العشر الأخيرة وسط محاولات فرنسية يائسة لإختراق لدفاع الماتادور،وهجمات إسبانية مباغتة.

                            من إحدى هذه الهجمات إخترق البديل بيدرو وراوغ رامي عادل وتعرض للدفع داخل منطقة الجزاء ،ليعلن نيكولا ريتزولي حكم اللقاء عن ضربة جزاء للإسبان في الدقيقة الأخيرة من اللقاء إنبرى لها الونسو وسجل منها الهدف الثاني في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع والذي كان بمثابة رصاصة الرحمة للفرنسيين ،ويعلن بعده الحكم صافرة النهاية.





                            ،
                            ،
                            ،

                            التعليق


                            • #44
                              ركلات الترجيح تنصف الأزوري الأفضل وتنقله للمربع الذهبي لليورو على حساب الإنجليز





                              وضعت ركلات الترجيح المنتخب الإيطالي في المربع الذهبي ليورو 2012 ،بعدما أطاح بالمنتخب الإنجليزي بنتيجة 4-2 في المواجهة التي جمعت بينهما مساء الأحد في دور الثمانية للبطولة.

                              وإنتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمواجهة بالتعادل السلبي بعدما أدار الحظ ظهره للمنتخب الإيطالي طوال 120 دقيقة ،لكن ركلات الترجيح أعادت الحق لأصحابه.

                              نجح الرباعي بالوتيلي وبيرلو الذي سدد واحدة من أفضل ركلات الترجيح ، ونوتشيرنو وديامنتي في إحراز ركلات المنتخب الإيطالي ،بينما أخفق مونتوليفو أحد أبرز نجوم اللقاء.في المقابل نجح الثنائي جيرارد وروني في التسجيل لإنجلترا ،وأخفق كل من يونج وأشلي كول.

                              ظهر المنتخب الإيطالي بمستوى أكثر من رائع طوال فترات اللقاء وقدم مباراة كبيرة وأهدر مهاجموه الكثير من الفرص الخطيرة التي كانت كفيلة بإنهاء المباراة في وقتها الأصلي.في الوقت الذي لم يظهر فيه الإنجليز إلا خلال العشرين دقيقة الأولى ودخلوا في ثبات عميق باقي فترات اللقاء.

                              دخل الإنجليزي هودسون اللقاء معتمداً على طريقة 4-4-1-1 ،من خلال الدفاع بالرباعي جونسون وتيري وليسكوت وكل ،وفي الوسط الرباعي ميلنر وجيرارد وباركر ويونج أمامهم روني ثم ويلبك.

                              الإيطالي برانديلي إعتمد على طريقة4-1-3-2 ،ودفع بالرباعي أباتي وبارزالي وبونوتشي وبالزاريتي ،وإعتمد في خط الوسط على بيرلو من أمامه الثلاثي ماركيزيو ومونتوليفو ودي روسي ،ودفع بالثنائي كاسانو وبالوتيلي.

                              بداية اللقاء جاءت مشتعلة ومثيرة للغاية على عكس كل التوقعات التي سبقتها ،وأطلق دي روسي صاروخاً قبل أن تمضي الدقيقة الثالثة وقف لها قائم جو هارت بالمرصاد وأنقذ الإنجليز من هدف مؤكد.

                              الرد الإنجليزي على الغزوة الإيطالية جاء سريعاً في الدقيقة الخامسة بهجمة منظمة إنتهت عند قدم جلين جونسون داخل منطقة الجزاء وسدد كرة متوسطة القوة تصدى لها العملاق بوفون بطريقة غريبة وكأن بيده مغناطيس.

                              لعب خط الوسط في الفريقين دوراً رائعاً في قيادة الهجمات،وتحرك روني وويلبك في الخط الأمامي مع تألق واضح للظهير الأيمن جونسون الذي قاد العديد من الهجمات الخطيرة للإنجليز.

                              تحرك في الجانب الإيطالي مونتوليفو ودي روسي بشكل جيد لكنهما كانا في حاجة إلى مزيد من التفاهم مع الثنائي وكاسانو بالوتيلي،وأهدر الأخير فرصة هدف مؤكد في الدقيقة 25 من إنفراد بجو هارت،لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وأنقذ الموقف.

                              تبادل الفريقان إضاعة الفرص في ظل إرتفاع كبير لوتيرة اللقاء ومستوى رائع من الفريقين ،وفي الدقيقة تهيأت فرصة جديدة أمام بالوتيلي لكنه سدد الكرة ضعيفة،وقاد روني هجمة منظمة إنتهت بتسديدة من ويلبك مرت بجوار القائم.

                              مع إقتراب الشوط الأول من نهايته مالت كفة اللقاء هجومياً لمصلحة الأتزوري ،وأطلق كاسانو تسديدة قوية تصدى لها جو هارت في الدقيقة 38،وعاد بالوتيلي وظهر في الصورة مجدداً بإهداره هدفاً مؤكداً عندما هيأ له كاسانو الكرة برأسه داخل منطقة الست ياردات لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى،لينتهي الشوط الاول الممتع بدون أهداف.

                              واصل المنتخب الإيطالي ضغطه مع بداية الشوط الثاني وكاد دي روسي أن يفتتح التسجيل من كرة طائشة داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الإنجليز.

                              الدقيقة 52 شهدت قمة الإثارة التي بدأت بتسديدة صاروخية من دي روسي تصدى لها هارت لتتهيأ أمام بالوتيلي الذي سددها مرة أخرى في جسم هارت لتتهيأ مرة ثالثة أمام مونتوليفو الذي سددها خارج المرمى الخالي.ورغم الفرص الكثيرة التي أهدرها ،فقد ظل المشاكس بالوتيلي مصدر إزعاج وقلق للإنجليز.

                              التفوق الإيطالي ،دفع هودسون إلى إجراء تغييرين دفعة واحدة لتنشيط هجومه من خلال الدفع بالثنائي أندي كارول وثيو والكوت بدلاً من ويلبك وميلنر.

                              التغييرات الإنجليزية لم نجح كثيراً في تحسين الصورة الهجومية للفريق ،وإن شهدت الدقيقة 65 أول فرصة حقيقية لمنتخب الأسود الثلاثة عندما تهيأت الكرة أمام يونج داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية حولها الدفاع لركنية.

                              تدخل برانديلي في الدقيقة 78 وأجرى هو الأخر تغييراً هجومياً بإشراك ديامنتي بديلاً لصاحب المجهود الكبير كاسانو.ثم عاد وأشرك نوتشيرينو بدلاً من دي روسي الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته.

                              وكاد نوتشيرينو أن يصدم الإنجليز في توقيت قاتل وبالتحديد في الدقيقة 89 عندما إستلم الكرة داخل المنطقة وسددها قوية تصدت لها قدم المتألق جونسون وحولتها لضربة ركنية وهي في طريقها لشباك فريقه،وأجرى برانديلي تغييره الاخير بإشراك ماجيو بدلاً من أباتي في الدقيقة الاخيرة.

                              الغريب أن المنتخب الإنجليزي ظل صامتاً طوال الشوط الثاني وكاد يقلب الأوضاع في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد هجمة خطيرة إنتهت بضربة خلفية مزدوجة مرت فوق العارضة،لتصل المباراة للأوقات الإضافية.

                              أجرى هودسون تغييره الثالث مع بداية الشوط الإضافى الاول بإشراك هندرسون بديلاً لسكوت باركر في محاولة لتأمين الوسط،في ظل محاولات من كلا الجانبين لإقتحام دفاع الآخر.

                              الدقيقة 100 كادت أن تحمل الفرحة للإيطاليين من تسديدة ديامنتي ،لكن القائم الأيسر لمرمى جو هارت تصدى لها وحال دون دخول الكرة للمرمى الإنجليزي في أخطر فرص هذا الشوط.

                              إندفع المنتخب الإيطالي للهجوم في الوقت الإضافي الثاني وهددوا مرمى الإنجليز على فترات في أكثر من فرصة خطيرة بعد أن فرضوا سيطرتهم،لكنهم لم يترجموا هذه السيطرة لأهداف في مرمى هارت ليحتكم الفريقان لركلات الحظ.





                              ،
                              ،
                              ،

                              التعليق


                              • #45
                                نصف نهائي أمم أوروبا:أصدقاء"أعداء".. وعقدة بطعم "الثأر"




                                بين رباعي نصف نهائي كأس الامم الاوروبية ثلاثة أبطال وطامح جديد.. وفي مواجهتي دور الأربعة أفراح وأحزان ومعركة ثأر..وعلى مشارف المباراة النهائية ليورو 2012 أحلام وآمال تتخطى بحدودها الزمن لتحمل في طياتها أحلام لم تتحقق منذ أكثر من أربعة عقود.
                                هذه باختصار حكاية الدور نصف النهائي لمونديال أوروبا الذي استقبل أربعة منتخبات من مجموعتين أثبتت أنها الأفضل في القارة العجوز.
                                لكن مواجهتي دور الأربعة تحمل الكثير والكثير من المفارقات والوقائع التي لا يمكن المرور عليها مرور الكرام..لأنها وقائع سيبقى التاريخ يتكلم عنها،وسنشهد آخر فصولها في مباراتي الاربعاء والخميس المقبلين.
                                مواجهة اسبانيا حاملة اللقب امام البرتغال،هي مواجهة أصدقاء الأمس واعداء اليوم،مواجهة بين زملاء الفريق الواحد وغرفة الملابس الواحدة، بين مورينيو وغوارديولا في الخفاء، وكريستيانو رونالدو وبيبي مع "الزملاء" كاسياس وراموس وتشابي الونسو واربيلو واربيول، و"الأعداء" بيكيه وتشابي وفابريغاس وانييستا ولكن هذه المرة في العلن.
                                فالمنتخب الاسباني الذي بلغ الدور نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه يريد ان يكون أول منتخب اوروبي يحتفظ باللقب،لكن مهمته تحمل الكثير من الصعوبات والتحديات.
                                الماتادور الإسباني المرشح الابرز للفوز بالبطولة سيحسب ألف حساب لمنتخب طامح فرض نفسه بقوة على الساحة الاوروبية منذ العام 2004،وتأهل لدور الاربعة للمرة الثالثة في أربع بطولات اوروبية متتالية.منتخب كان الوحيد الذي أسقط المنتخب الاسباني بعد فوزه ببطولة اوروبا 2008 ومونديال 2010 وفاز عليه في مباراة ودية بأربعة اهداف دون مقابل مباشرة بعد نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا.
                                ويصف الكثيرون المنتخب البرتغالي بأنه المنتخب الأبرز في أوروبا القادر على تحويل البداية السيئة الى انطلاقة قوية والجميع يذكر خسارته في افتتاح أمم اوروبا 2004 أمام اليونان ثم بلوغه المباراة النهائية،وهاهو في يورو 2012 يخسر أمام المانيا في الافتتاح ثم يفوز في ثلاث مباريات متتالية على الدانمارك وهولندا وتشيكيا،وهو يشترك مع حامل اللقب في هذا الامر بخلاف ان المنتخب الاسباني تعادل في مباراته الأولى ثم فاز في المباريات الثلاث المتبقية.
                                من هنا فإن مباراة الاربعاء ستكون بلا شك مباراة المتعة والندية،وسنتذكر كثيرا الحساسيات بين ريال مدريد وبرشلونة التي لن تكون غائبة بالتأكيد وإن في الخفاء،لكن الفرق هذه المرة أن ثلثي لاعبي المنتخبين يعرفون بعضهم جيداً.
                                من جهته فإن المنتخب الألماني الذي بلغ الدور نصف النهائي للمرة الثامنة في تاريخ أمم أوروبا والثانية على التوالي،يبحث عن مجد رابع لكأس رفعها للمرة الأخيرة عام 1996،لكن حظه السيء أوقعه أمام نظيره الإيطالي.
                                إنها معركة الثأر التي انتظرها المانشافت منذ الرابع من تموز/يوليو2006،عندما أقصى الآزوري خصومهم من نصف نهائي كأس العالم 2006 في مباراة انتهت بفوزه بهدفين في الوقت الإضافي وهي المواجهة التي يعتبرها الألمان حتى هذه اللحظة انها سُرقت منهم بعدما كانوا المرشحين للفوز بالمونديال.
                                لكن الالمان يدركون جيداً ان العقدة الإيطالية"مستعصية "الحل، ويكفي أن ندرك ان حاملي كأس اوروبا ثلاث مرات لم يتمكنوا من الفوز على الطليان منذ 24 عاماً حيث كان آخر فوز للألمان في دورة الألعاب الأولمبية في سيول عام 1988 في مباراة المركزين الثالث والرابع.
                                ويدرك الألمان ان المنتخب الايطالي أخرجهم من نصف نهائي كأس العالم 1970،وحرمهم لقب المونديال عام 1982، وأخرجهم من نصف نهائي مونديال 2006 على أرضهم وبين جماهيرهم.
                                اذاً المعركة هي معركة استرداد الكرامة سيشهدها الاستاد الوطني في وارسو يوم الخميس المقبل أمام منتخب يبحث عن اللقب الاوروبي منذ 44 عاماَ.
                                كل المؤشرات تشير الى مباراتي الدور نصف النهائي هي بطولة جديدة من عمر بطولة بولندا واوكرانيا، لأن النتائج قدمت لنا هذه المرة الفرق الأفضل ،والتي يستحق كل منها أن يتوج بطلاً لها.
                                من هنا فإن بإمكاننا القول ان حامل لقب كأس أمم اوروبا الرابعة عشر هو المنتخب الأحق بكأسها، وبالتالي بإمكان ميشال بلاتيني رئيس الإتحاد الاوروبي لكرة القدم أن يقدم توصية رفع عدد المنتخبات الى 24 برأس مرفوع، لأن نصف نهائي أمم اوروبا2012 يشهد وصول أربع منتخبات لم يشب تأهلها شائبة أو خطا تحكيمي أو هدف ملغى للخصم، منتخبات لم يخسر ثلاثة منها أي مباراة حتى الآن، وعليه يبقى الأمل بأن تقدم المنتخبات الاربعة كل ما في جعبتها من أجل الوصول الى مباراة الأول من تموز/يوليو..وهما معركتان لن تحسما قبل صافرة النهاية.


                                ،
                                ،
                                ،

                                التعليق

                                KJA_adsense_ad6

                                Collapse
                                جاري التنفيذ...
                                X