alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

من يؤخر إخراج زكاة المال عن وقتها إلى رمضان فهو آثم

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • من يؤخر إخراج زكاة المال عن وقتها إلى رمضان فهو آثم

    (إبحار) رمضانيات/ اجمع عدد من المشائخ والعلماء على اهمية اداء زكاة المال في وقتها المحدد اذا حال عليها الحول ومن اخرها فهو اثم.. وقال المستشار القضائي والعلمي للجمعية العالمية للطب النفسي في دول الخليج والشرق الأوسط الشيخ صالح اللحيدان فيما يتعلق بتأخير الزكاة عن وقتها عندما يحول عليه الحول حتى شهر رمضان المبارك : إن أمور العبادات وقفي إما بالكتاب أو سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الصحيحة مبينا كل عبادة يأتي أمرها أمر وقفي من الكتاب بنص صحيح فيجب أن لا تتعدى الى غيره إلا في حالات كالضرورة التي لابد منها وأضاف بأنه فيما يتعلق في تأخير إخراج الزكاة الى رمضان عندما تجب في رجب أو شعبان مثلا فلا يجب تأخيرها أبدا والذي يؤخر إخراج الزكاة الى رمضان يجد الأجر ولكنه يحصل على الإثم فهو مثل الذي يصلي الفجر الساعة التاسعة صباحا فلا صلاة له لأن صلاة الفجر وقتها محدد ومعين لأنها أمر توقيفي وموقوف على النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز الاجتهاد هنا أو التأويل فتأخير إخراج الزكاة من شهرها المعين حتى رمضان يحصل صاحبه على الإثم لأنه أخرها عن وقتها الصحيح ، وفي حالة تأخير إخراج الزكاة حتى شهر رمضان رغبة لزيادة الأجر ومضاعفته ذكر الشيخ اللحيدان بأن ذلك ليس مبررا فالعلة تدور ما أفسده والغاية لا تبرر الوسيلة ولذلك لا يجوز لصاحب الزكاة أن يؤخرها عن وقتها فالإخراج لابد أن يكون في وقته المعين .
    وأوضح وكيل كلية الشريعة بجامعة أم القرى فضيلة الدكتور ناصر محمد الغامدي بأن تأخير وقت الزكاة عن موعد حولها لا يجوز ومن آخرها فهو آثم لأن الواجب على المرء المسلم أن يؤدي الزكاة فور وجوبها ولا يؤخرها ، إذ الأصل في الواجبات الشرعية وجوب القيام بها فورا والزكاة دين على الإنسان لانه لايدري فلعله يموت وتبقى زكاته في ماله دينا عليه بعد موته .
    وأضاف الدكتور الغامدي بأن ما يتعلل به بعض الناس من تأخير إخراج زكاة أموالهم الى الأزمنة الفاضلة كرمضان والحج لا اعتبار له شرعا لأنه فضيلة تعارض واجبا وهو وجوب إخراج الزكاة متى تم حولها والواجب إخراجها فيه وإذا تم في شعبان وجب إخراجها وإذا تم في رمضان وجب إخراجها فيه .
    وأبان الدكتور الغامدي بأنه قد ذكر بعض المحققين من أهل العلم حالات يجوز فيها تأخير الزكاة للمصلحة الراجحة ومنها:
    أن يؤخر الإنسان إخراج زكاته من أجل حصر ماله أو انتظار ما يقدم منه قريبا وأيضا إذا لم يجد الإنسان أهلا للزكاة وأخرها ليتحرى من يرى أنه أهل للزكاة وفي حالة أخرى إذا أخرها انتظارا لعاملة الزكاة الذين تبعث بهم الدولة لجمع الزكاة وجبايتها خوفا من أن يطالب بها لو أخرجها ويظن به ظن السوء وأشار الى أن من الحالات التي ذكرها أهل العلم إذا شك الإنسان في وقت ملكيته للمال المزكى هل هو في شعبان أو رمضان فإنه لا يجب عليه الإخراج إلا في رمضان .
    وقال الدكتور الغامدي إنه في جميع هذه الحالات يجوز للإنسان تأخير إخراج الزكاة للمصلحة الراجحة ولا شيء عليه إن شاء الله لكنه يجب أن ينتبه إلى وقت الوجوب الأصلي فإذا جاء موعد الحول من العام القادم وهو ممن تجب عليه الزكاة وتلزمه وجب عليه إخراجها فيه ولا يقول المزكي أنا لم أخرجها إلا في رمضان فلا تجب علي إلا في رمضان لأنه أخرها في العام الماضي فلا يؤخرها في العام القادم إلا لمصلحة معتبرة كما ذكر آنفا والنبي صلى الله عليه وسلم (( اقضوا الله فلله أحق بالقضاء)) أخرجه البخاري .
    وأوصى الدكتور الغامدي الإنسان أن يتقي الله عز وجل في زكاة ماله ولا يتساهل فيها وأن يحصل أمواله ويتحرى بزكاة المصارف المعتبرة شرعا.
    فيما رأى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي أن الأصل في زكاة الأموال أن تؤدى في وقتها إذا حال عليها الحول ووجب على المكلف الذي حلت عليه الزكاة أن يؤديها ويخرجها في وقتها وعن حكم تأخيرها عن موعدها حتى موسم رمضان ذكر الشيخ الغامدي بأن بعض العلماء وبحكم شهر رمضان حيث يكثر فيه الجود والكرم ويكثر فيها المساكين والفقراء الذين يتطلعون الى الحاجة والصدقات في شهر رمضان المبارك يرون أنه لا بأس في تأخيرها حتى شهر رمضان إذا كان المقصود إيصالها الى مستحقيها وأكد الشيخ الغامدي أن الأصل أن تؤدى الزكاة في وقتها وأيضا لا يعتبر التأخير محرما إذا كان فارق موعد الحول قريبا من شهر رمضان كشهر رجب أو شعبان وليس بعيدا كذي القعدة وذي الحجة أو إذا كان لمصلحة عامة مثل أن تعطى للفقراء والمساكين الذين يتطلعون إلى الزكاة خلال شهر رمضان وأضاف بأنه لا يجوز تأخير إخراج الزكاة مطلقا إذا كانت لمصلحة شخصية كالذي يقوم باستثمارها في مشاريع أو أنه يتصف بالبخل فكل هذا لا يجوز مؤكدا أن أداءها لابد أن يكون في وقتها إلا إذا كانت الزكاة لمصلحة عامة ووقتها قريب من شهر رمضان .
    أكد فضيلة الشيخ هاني الجبير القاضي بالمحكمة العامة بمكة المكرمة عدم جواز تأخير الزكاة عن وقتها إلى رمضان بحجة إدراك فضيلة الشهر وقال إن الزكاة حقوق للفقراء والمساكين وليس من حق صاحب المال التصرف فيها وتأخيرها عن وقتها لشهرين أو ثلاثة بحجة إدراك رمضان وقد يكون الفقراء عندما حال عليها الحول ينتظرونها وهم في أمس الحاجة لها . وقال الجبير إن الزكاة ركن من أركان الإسلام فينبغي للمسلم أن يهتم بأدائها بالطريقة الصحيحة فى وقتها.
    وطالب الجبير الموسرين والمحسنين المبادرة إلى الإحسان والإنفاق فى هذا الشهر الكريم ، مشيراً الى أنه لا بأس إذا كان الحول حال على زكاة ماله فى شعبان مثلاً أن يؤخر إخراج الزكاة إلى رمضان لأن هذه الفترة قصيرة ، أما التأخير الذي يصل لعدة شهور فلا يجوز.

  • #2
    جزاك الله خيراً يا أستاذ علي .

    التعليق


    • #3
      جزاك الله كل خير أخي علي الجريبي .

      التعليق


      • #4

        جزاك الله خيراً
        اخي علي الجريبي

        التعليق

        KJA_adsense_ad6

        Collapse
        جاري التنفيذ...
        X