في إحدى الدورات التدريبية سألت مجموعة من طلاب الثانوي: من منكم يريد أن يصبح وزيراً أو مليارديراً أو كاتباً معروفاً؟... الحقيقية أن الإجابة كانت مُرَّة مؤلمة، حيث تعالت ضحكاتهم ثم أسروا النجوى استغراباً من سؤالي (الغبي)، وقد علت سحابة سوداء من الانهزامية واحتقار للذات بينهم... ثم فجرت قنبلة أمامهم أعادتهم إلى رشدهم عندما قلت: هل تصدقون لو قيل لكم إن العالِم العبقري محمد زويل قد عرف عن نفسه، جاء إلى هذه الدنيا مطبوعاً على جبهته كلمة عالم! ومثله المحدث العظيم البخاري! أو الوزير الفلاني هل عرف أنه سيصبح وزيراً وهو في المرحلة الثانوية!؟.
الذي نعرفه أن النساء إنما يلدن ذكراً أو أنثى ولا يلدن ناجحاً أو فاشلاً، فالنجاح والفشل هما حصيلة لما زُرع! من المفارقات أننا كثيراً ما نسمع عن أشخاص يصفون أنفسهم بالعصامية وأنهم بنوا نجاحهم بأنفسهم، وفي المقابل لم نر تلك الشجاعة في الفريق الآخر (الفاشلين)، حيث لن نسمع أن شخصاً منهم قال أنا من بنى فشله بنفسه حيث يستترون للأسف حول جدار من الإسقاط حيث تحميل الكل مسؤولية فشلهم!!! أما هم ففي دائرة الأمان!! وبعضهم وللأسف قد غرق في مستنقعات البلاهة والجهل عندما يعتذر عن إخفاقاته وفشله كونه من مواليد البرج الفلاني!.
وقفة
طريق التميز ميسر لمن يسره الله له وأخذ بالأسباب... فقط انفض عنك غبار الكسل وتخلى فوراً عن قناعاتك السلبية الخطيرة ومن أخطرها (أنك لا تستطيع).. عليك أن تؤمن بنفسك وتثق بقدراتك وأن تعتقد اعتقاداً جازماً بأنك قادر على صنع الإنجازات وقهر الظروف... تذكر القاعدة الذهبية للناجحين والوصفة السحرية للعظماء وهي الإيمان التام بأن (كل شيء ممكن الحدوث).هل تصدق أن صماء عمياء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه وألفت عشرات الكتب...؟! لا شيء صعب يا صاحبي، ستكون رقماً مؤثراً وعنصراً مرجحاً عندما تؤمن بذاتك وتؤمن بأن كل شيء ممكن الحدوث، وعندما تتوقف عن الرضا بالقليل!
ومضة قلم
تذكر أنه من أكثر الأسلحة فعالية الوقت والصبر.
الذي نعرفه أن النساء إنما يلدن ذكراً أو أنثى ولا يلدن ناجحاً أو فاشلاً، فالنجاح والفشل هما حصيلة لما زُرع! من المفارقات أننا كثيراً ما نسمع عن أشخاص يصفون أنفسهم بالعصامية وأنهم بنوا نجاحهم بأنفسهم، وفي المقابل لم نر تلك الشجاعة في الفريق الآخر (الفاشلين)، حيث لن نسمع أن شخصاً منهم قال أنا من بنى فشله بنفسه حيث يستترون للأسف حول جدار من الإسقاط حيث تحميل الكل مسؤولية فشلهم!!! أما هم ففي دائرة الأمان!! وبعضهم وللأسف قد غرق في مستنقعات البلاهة والجهل عندما يعتذر عن إخفاقاته وفشله كونه من مواليد البرج الفلاني!.
وقفة
طريق التميز ميسر لمن يسره الله له وأخذ بالأسباب... فقط انفض عنك غبار الكسل وتخلى فوراً عن قناعاتك السلبية الخطيرة ومن أخطرها (أنك لا تستطيع).. عليك أن تؤمن بنفسك وتثق بقدراتك وأن تعتقد اعتقاداً جازماً بأنك قادر على صنع الإنجازات وقهر الظروف... تذكر القاعدة الذهبية للناجحين والوصفة السحرية للعظماء وهي الإيمان التام بأن (كل شيء ممكن الحدوث).هل تصدق أن صماء عمياء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه وألفت عشرات الكتب...؟! لا شيء صعب يا صاحبي، ستكون رقماً مؤثراً وعنصراً مرجحاً عندما تؤمن بذاتك وتؤمن بأن كل شيء ممكن الحدوث، وعندما تتوقف عن الرضا بالقليل!
ومضة قلم
تذكر أنه من أكثر الأسلحة فعالية الوقت والصبر.
التعليق