Tweet
-
-
وصل فنان العرب محمد عبده إلى مدينة أبها إستعداداً لإحياء أولى حفلات ليالي أبها الغنائية الجمعة على مسرح المفتاحة ضمن مهرجان أبها يجمعنا المواكب لاحتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية.
وسيعمل فنان العرب على تأدية عدد من البروفات الفنية قبل إحياء الحفلة المنتظرة لعشاقه ولم يخف محمد عبده اشتياقه الكبير إلى زيارة مدينة أبها، وإحياء الحفلات الغنائية على مسرح المفتاحة، الذي طالما تغنى به ووصفه بالأفضل على مستوى الشرق الأوسط وربما على مستوى أوروبا.
وكان قد أعاد ذكرياته مع مسرح المفتاحة في تصريح صحفي الأسبوع الماضي قائلا : "لا يوجد مسرح مثيل لمسرح المفتاحة على مستوى الشرق الأوسط وربما على مستوى أوروبا يتسع ل3700 مشاهد، حيث إنني عاصرت بناءه والعمل فيه اكست الصوت والهندسة الصوتية"، مشددا على أن تنشيط الثقافة والفن على مسرح المفتاحة يعد أكبر رد على الدعاية الكاذبة التي يروج لها العدو، وتأكيد الأمن والأمان في كامل تراب الوطن حتى آخر شبر بالحدود الجنوبية، معلنا عن إعداده باقة جميلة من الأغاني التي ارتبطت بالجنوب في أولى الحفلات.
الجدير بالذكر أن محمد عبده يعد الفنان السعودي الوحيد الذي غنى في جميع حفلات ليالي أبها الغنائية ضمن مهرجان أبها منذ انطلاقتها 1998 وحتى توقفها 2007م.
-
مكة - أبها
يستعيد فنان العرب محمد عبده الليلة ذاكرة مسرح المفتاحة العريق وجماهيره من المتشوقين إلى خطاب موسيقي خاص حظي باهتمام متفرد استمد نبضه من ألحان الطبيعة والجبال الشامخة ومن هيبة المطر في ليلة فارقة، عندما يحيي أولى حفلات ليالي أبها الغنائية ضمن مهرجان «أبها يجمعنا» المواكب لاحتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية.
وبينما كان محمد عبده آخر من وقف على خشبة مسرح المفتاحة بحفلات ليالي أبها الغنائية 2007، سيكون أول من يعود إليها بعد عودتها.
ويتوقع أن تعود الذكريات لتقول كلمتها في افتتاحية حفلات ليالي أبها الغنائية، إذ يرجح أن يغني روائع ارتبطت بالجنوب وترسخت في ذاكرة إنسانها، من ضمنها «أنورة سودة عسير» و»ظبي الجنوب» و»مثل صبيا»، فلم يترك معلما سياحيا وجماليا إلا وغازله بمقطوعات صاغتها أفواه الشعراء من المبدعين بعبارات ترامت بين أحضان الطبيعة.
يذكر أن مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير أعلن عن التعاقد مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، تتولى بموجبه الأخيرة تنظيم حفلات ليالي أبها الغنائية، والمتضمنة أربع حفلات، يصدح بها 9 من كبار الفنانين السعوديين والخليجيين.
التعليق
-
في ليلة تجلى فيها إبداعًا استثنائيًا، مشعلًا فيها قناديل البهجة والسعادة أرجاء مسرح المفتاحة وقلوب جمهوره المتعطش لفنه الذي لا ينضب، دشن فنان العرب محمد عبده حفلات ليالي أبها الغنائية ضمن مهرجان أبها يجمعنا المواكب لاحتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية.
وبعد أن كان فنان العرب أول وآخر من غنى في حفلات ليالي أبها الغنائية، عاد ليكون أول من يقف على خشبات مسرح المفتاحة الذي طالما ارتبط بأجمل حفلاته على الإطلاق في ليلة تفرد فيها ب18 أغنية من أجمل روائعه قديمها وجديدها.
وفيما سجل الحضور 3127 حسب مركز ماس للإحصاءات التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بدأ “أبونورة” بتحية جمهوره بـ ” مرحبًا مليون ” الذي وقف دقائق محييًا فنان العرب دون أن تتوقف أكفهم عن التصفيق، ثم دشن أولى أغانيه بـ ” ما قلت لك ” ، قبل أن يقف الجمهور صامتًا مع موال ” أبها حسبتك جنة الجنات.. أقسمت أنك قطعة من ذاتي ” ليستعيد شوق المكان وذكرياته.
وتوالت روائعه ” دعاني الشوق ” و ” سايق الخير ” و ” ظبي الجنوب ” و ” مثل صبيا ” و ” لا تصدق ” و ” أيوه ” و ” معك التحية ” و ” يا بنت النور ” و ” رسولي قوم ” ورماد المصابيح ” ” آخر زيارة ” ، قبل أن يختم ليلته بأغنيته الوطنية ” فوق هام السحب ” .
ولم يشأ فنان العرب أن يودع جماهيره برفقة 40 عازفًا بقيادة مايسترو العرب وليد فايد، دون أن يعبر عن أمنيته بتكرار اللقاء قائلًا: ” إن شاء الله يستمر لقاؤنا ” ، معقبًا على جماهيره الذين رددوا اسمه كثيرًا معبرين عن حبهم الكبير لهرم الفن السعودي الأصيل بالقول: ” وأنا أحبكم مليون ” .
التعليق
التعليق