alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

ومضات إيمانية ( متجدد )

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • ومضات إيمانية ( متجدد )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    * عن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ إِضْحِيَانٍ (مضيئة مقمرة)، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى الْقَمَرِ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَإِذَا هُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنْ الْقَمَرِ0
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيضَ كأنما صِيغَ من فضة، رَجِلَ الشعر (منظف الشعر ومسرحه ومحسنه) صلى الله عليه وسلم .

    * قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أول ما يحاسب عليه الإنسان فيما يتعلق بحق الله عز وجل هو الصلاة وأول ما يحاسب عليه فيما يتعلق بحق العالمين هو الدماء كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "أول ما يقضى بين الناس بالدماء".

    * {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}[الرحمن(60)] فمن أحسن إليك حقه عليك أن تحسن إليه، وأن تكافئه على ذلك، ومن أعظم الإحسان: إحسان الوالدين إلى أبنائهم، فقد أحسنوا إليهم صغارا، وعطفوا عليهم كبارا، فهل قمت بمسؤليتك تجاه والديك؟ .


    .

  • #2






    ،
    ،
    ،

    التعليق


    • #3
      * يقول أنس بن مالك: ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: أردفني النبي صلى الله عليه وسلم خلفه في سفر فما مسست شيئاً قط ألين من جلده صلى الله عليه وسلم.

      * قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ربما يصاب الرجل الذي يتتبع عورات الناس وأخطاءهم القولية والفعلية بأن يسلط الله عليه من يتابعه هو بنفسه ومن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته.

      * حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الأمير راع، والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)[البخاري ومسلم] نص هذا الحديث صراحة على تحمل المسؤولية باختلاف موقع الفرد المسلم وجنسه، وتقرير مبدأ المسؤولية الشاملة في المجتمع الإسلامي وتحمل كل فرد فيه مجموعة من المسؤوليات التي تتفق وموقعه وقدراته، فكلكم راع أي حافظ مؤتمن ملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره، فيجب عليه أن يجتهد في ذلك .


      .

      التعليق


      • #4









        ،
        ،
        ،

        التعليق


        • #5









          ،
          ،
          ،

          التعليق


          • #6

            تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أولاده وبناته :

            إن الناظر إلى نجاحات النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ دين الله، وما وصلت إليه دولة الإسلام من الانتصارات قد يظن أن الرسول قد انشغل بذلك عن أهل بيته، وأولاده، ولم يحصل ذلك أبداً بل كان الأسوة الحسنة، والقدوة الأولى في العناية بالأبناء، ورعايتهم؛ فقد كان مع أبنائه رحيماً، عطوفاً، شفيقاً عليهم في كل مراحل حياتهم بل حتى عند وفاتهم...
            وإذا رحمت فأنت أمٌّ أو أبٌ *** هذان في الدنيا هما الرُّحماءُ
            فقد اجتمعت في نبينا محمد عليه الصلاة والسلام رحمة النبوة، وعطف الأبوة، فكان يعتني بأولاده منذ ولادتهم، فيختار لهم الأسماء الحسنة، وكان يعق عنهم، ويتصدق بزنة شعرهم فضة، ويفرح بهم عند ولادتهم، ولما بشره أبو رافع، بابنه إبراهيم، وهب له عبداً، مكافأة على بشارته، ومن حبه لأولاده، أنه كان يضمهم، ويقبلهم، وكان يحزن إذا مرض أحدهم، وربما اهتم لذلك اهتماماً شديداً، وإذا مات أحدهم بكى عليه، وحزن، وتألم على فراقه فعندما مات ابنه إبراهيم، أخذه فقبله، وشمه، وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، وأخذ يقول: ((إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)) (رواه مسلم) .
            ولم يكن اهتمامه بالأبناء فقط بل كان اهتمامه بالبنات أيضاً، فقد يهتم ببناته أشد الاهتمام، ولم لا يكون ذلك؟ وهو القائل: ((مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ)) (رواه البخاري)، فكان يحبهن ويكرمهن، بل ويثني عليهن، وكان يسأل عنهن عند غيبتهن، ويهتم بهن إذا مرضن، واستمرت رعايته لأولاده حتى بعد أن تزوجوا، فلم يهملهم في أي وقت، فها هو في أصعب الظروف، وهو خارج لغزوة بدر، كانت رقية رضي الله عنها مريضة، فأمر عليه الصلاة والسلام زوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يبقى في المدينة؛ ليمرضها، وضرب له بسهم في المغانم (رواه البخاري)، وكان صلى الله عليه وسلم إذا زارته إحدى بناته، أحسن استقبالها، واحتفى بقدومها، تقول عائشة رضي الله عنها:"كانت فاطمة إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها، فأخذ بيدها، فقبلها، ورحب بها، وأجلسها في مجلسه" (رواه أبو داود، وصححه الألباني)، وكان يربي بناته على التقلل من الدنيا، ويحثهن على الصدقة، ومن حرصه على أولاده أنه زوج جميع بناته من خيرة الرجال، وكان يشاورهن في زواجهن، ولا يغالي في مهورهن، فصلوات الله وسلامه عليه أحسن التربية والتأديب، فكان نعم الأب، ونعم المربي، ونعم المؤدب.


            التعليق


            • #7















              ،
              ،
              ،

              التعليق


              • #8






                ،
                ،
                ،

                التعليق


                • #9



                  ،
                  ،
                  ،

                  التعليق


                  • #10



                    ،
                    ،
                    ،

                    التعليق


                    • #11
                      الغناء.. وأثره على قلوب سامعيه

                      أولاً: الغناء يصد عن القرآن:
                      وهذا لا شك.. فالقرآن كلام الرحمن، والغناء كلام الشيطان، ولا يجتمع القرآنان في قلب إلا أخرج أحدهما صاحبه.
                      يقول ابن القيم رحمه الله: " الغناء من مكايد الشيطان ومصايده التي يكيد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ويفسد بها قلوب الجاهلين والمبطلين. يبعد به القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان. هو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن الرحمن".
                      ويقول أيضا واصفًا أهل الغناء: "قضوا حياتهم لذة وطربًا، واتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا. مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن. لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك فيه ساكنًا، ولا أزعج له قاطنا. حتى إذا سمع قرآن الشيطان تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت، وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فطقطت وصفقت، وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت، وعلى زفراته فتزايدت، وعلى ميزان أشواقه فاشتغلت".. وما أصدق ما قال الأول:
                      تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة... لكنه إطراق ساه لاهي
                      وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا والله... ما رقصوا لأجل الله
                      دف ومزمار ونغمة شادن... فمتى رأيت عبادة بملاهي
                      ثقل الكتاب عليهم لما رأوا... تقييده بأوامر ونواهي
                      سمعوا له رعدا وبرقا إذ حوى... زجرا وتخويفا بفعل مناهي
                      ورأوه أعظم قاطع للنفس عن... شهواتها يا ذبحها المتناهي
                      وأتى السماع موافقا أغراضها... فلأجل ذاك غدا عظيم الجاه
                      أين المساعد للهوى من قاطع... أسبابه عند الجهول الساهي
                      إن لم يكن خمر الجسوم فإنه... خمر العقول مماثل ومضاهي
                      فانظر إلى النشوان عند شرابه... وانظر إلى النشوان عند ملاهي
                      وانظر إلى تخريق ذا أثوابه... من بعد تمزيق الفؤاد اللاهي
                      واحكم بأي الخمرتين أحق بالـ... تحريم والتأثيم عند الله

                      فيا أيها المفتون، والبائع حظه من الله صفقة خاسر مغبون. هلا كانت هذه الأشجان عند سماع القرآن"؟!!.
                      ولقد صدق من قال:
                      حب الكتاب وحب ألحان الغناء .. .. في قلب عبد ليس يجتمعان
                      ثقل الكتاب عليهم لما رأوا .. .. تقييده بأوامر الرحمن
                      وللهو خف عليهم لما رأوا .. .. ما فيه من طرب ومن ألحان

                      ثانيًا: الغناء رقية الزنا:
                      قال الفضيل بن عياض: "الغناء رقية الزنا". أي أنه سبيله والداعي إليه والمرغب فيه.
                      وهذا كلام محكم سديد، وليس معناه أنه لا يزني إلا من كان سامعا للغناء والموسيقى، ولكن معناه أنه إنما يكثر الزنا في أهل هذا البلا، لأنه يهيج القلوب إليه، ويرغب النفوس فيه.. وهذا واقع مشاهد تدل عليه وقائع الناس.
                      ومن هنا قال يزيد بن الوليد لقومه بني أمية: "يا بني أمية، إياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويزيد الشهوة، ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل المسكر، فإن كنتم لابد فاعلين فجنبوه النساء. فإن الغناء داعية الزنا".
                      ونزل الحطيئة الشاعر على رجل من العرب ومعه ابنته مليكة، فلما كان من الليل سمع غناء، فقال لصاحب الدار: كف هذا عني، قال: وما تكره من ذلك؟ فقال: "إن الغناء رائد من رادة الفجور، ولا أحب أن تسمعه هذه – يعني ابنته – فإن كففته وإلا خرجت عنك ".
                      ونزل يوما بقوم، فقال بعضهم لبعض تعلمون لسانه وأنه إذا هجاكم صارت سبة فيكم أبد الدهر.. فمشوا إليه فقالوا: قد نزلت خير منزل فانظر ما تحب فنأتيه وما تكره فنجنبك إياه. فقال: "جنبوني ندى مجالسكم، ولا تسمعوني أغاني شبيبتكم، فإن الغناء رقية الزنا".
                      قال خالد بن عبد الرحمن: كنا في معسكر سليمان بن عبد الملك فسمع الغناء من الليل فأرسل لهم بكرة، فجيء بهم، فقال: "إن الفرس ليصهل فتستودق الرمكة، وإن الفحل ليهدر فتضبع الناقة، وإن التيس لينب فتستحرم له العنز، وإن الرجل ليغني فتشتاق إليه المرأة، ثم قال: اخصوهم، فقال عمر: هذه مثله، ولا تحل، فخلَّ سبيلهم. فخلى سبيلهم.
                      والرجل الغيور يجنب أهله سماع الغناء، فكم من حرة صارت بالغناء من البغايا، وكم من حرٍ أصبح به عبدًا للصبيان والصبايا، وكم من غيور تبدل به اسمًا قبيحًا بين البرايا، وكم من معافى تعرض له فحلَّت به أنواع البلايا ".
                      فسل ذا خبرة ينبيك عنه...... لتعلم كم خبايا في الزوايا
                      ثالثا: الغناء ينبت النفاق في القلب:
                      عن ابن مسعود قال: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع".
                      وروي مرفوعًا: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل".
                      قال الضحاك: "الغناء مفسدة للقلب، مسخطة للرب".
                      وكتب عمر بن عبد العزيز لمؤدب ولده: "ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي مبدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق كما ينبت العشب على الماء ".
                      فيا سامع الأغاني هذا نصحي إليك، وهذه أدلة الدين بين يديك، فإن أطعت ربك وانتهيت فأعظم الله مثوبتك وهدى قلبك، وإن أبيت إلا الإصرار فقد قدمت فيك الاعتذار.
                      برئنا إلى الله من معشـــر.. .. بهم مـرض من سمـاع الغنا
                      وكم قلت يا قوم أنتم على .. .. شفـــــا جُرُفٍ ما به من بنا
                      شفا جرف تحته هـــــــوة .. .. إلى درك كـــــــم به من عنا
                      وتكرار ذا النصح منَّا لهم .. .. لنـــعـذر فيهـم إلى ربنـــــــا
                      فلما استهـــــانوا بتنبيــهنا .. .. رجعنا إلى الله في أمــــــرنا
                      فعشنا على سنة المصطفى .. .. وماتـوا على تنـــتنا تنـــــتنا



                      أبو سالم

                      التعليق


                      • #12



                        ،
                        ،
                        ،
                        أبو سالم

                        التعليق


                        • #13
                          غض البصر

                          قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآية (النور:30-31) .

                          هذا أمر رباني عام للرجال والنساء بغض الأبصار عمّا حرّم الله تعالى عليهم ، والمراد غض البصر عن العورة وعن محل الشهوة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – (قد أمر الله في كتابه بغضّ البصر، وهو نوعان: غضّ البصر عن العورة، وغضّه عن محلّ الشهوة. فالأول منهما كغضّ الرجل بصره عن عورة غيره، كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة )) ، ويجب على الإنسان أن يستر عورته .... وأمّا النوع الثاني: فهو غضّ البصر عن الزينة الباطنة من المرأة الأجنبية، وهو أشدّ من الأول ).


                          وكلا هذين النوعين مما يتلف الفروج بالوقوع في المحظور من الزنى واللواط شاء الإنسان أم أبى ! ، ولهذا عقّب الله تعالى بذكر حفظ الفروج بعد الأمر بغض البصر ، وقد قال أهل العلم والعقل : ( أن مبدأ طريق الزنى بنظرة ! ) ، وجاء وصفها بأنها سهم من سهام إبليس يصاب بها المرء فيقع في مصيدته ! .


                          قال الشاعر :
                          كل الحوادث مبداهـا من النظـر ******* ومعظم النّار من مستصغر الشررِ
                          كـم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها ******* كمبلغ السهم بـلا قوسٍ ولا وترِ
                          والعبـد ما دام ذا طـرفٍ يُقلّبـه ******* في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
                          يسـرُ مقلتَه مـا ضـرَّ مُهجتـَه ****** لا مرحبًا بسـرورٍ عاد بالضررِ



                          ،
                          ،
                          ،
                          أبو سالم

                          التعليق


                          • #14












                            ،
                            ،
                            ،
                            أبو سالم

                            التعليق


                            • #15

                              من فوائد غض البصر :


                              1 - أنه امتثال لأمر الله، وما سعد إنسان في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامر الله.

                              2- يقوي القلب ويفرحه، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه.


                              3- يمنح القلب إشراقاً ونوراً يظهر في العين وعلى الجوارح، ولهذا ذكر الله آية النور "الله نور السموات والأرض مثل نوره … " (سورة النور آية 35 الآية) عقب الأمر بغض البصر.

                              4- أنه يورث القلب أنساً بالله، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتت الفكر.

                              5- يورث الفراسة الصادقة " من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات، واعتاد الحلال لم تخطئ له فراسة ".

                              6- يورث القلب ثباتاً وشجاعة فيجعل له سلطان البصيرة مع سلطان الحجة، وفي الأثر: " إن الذي يخالف هواه، يفرق الشيطان من ظله ".

                              7- يورث القلب سروراً وفرحة وانشراحاً.

                              8- يخلص القلب من أسر الشهوة كما قيل: " طليق برأي العين وهو أسير ".

                              9- يسد عنه باباً من أبواب الشيطان.

                              10- أنه يقوي عقله ويزيده ويثيبه.

                              وأعقل الناس من لم يرتكب سبباً*** حتى يفكـر مـا تجني عواقبه

                              11 يخلص القلب من سكر الشهوة ورقدة الغفلة، فإن عشاق الصور كما قال الله تعالى: "لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " (سورة الحجر آية 72)

                              12- - أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب، فإنه – لعنه الله – يدخل مع النظرة وينفذ إلى القلب.

                              13- يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها، فإن النظر يصرفه عن ذكر ربه قال الله تعالى: "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً " (سورة الكهف آية 28 )

                              14- أنه مهر للحور العين " نساء الجنة "

                              15- إطلاق النظر يجعل القلب لا يتلذذ إلا بالمحرم.

                              ألم تر أن العين للقلب رائد***** فما تألف العينان فالقلب آلف

                              16- إطلاق النظر إجهاد للجسم والعينين:

                              وكنت متى أرسلت طرفك رائداً***** لقلبك يوماً أتعبتك المناظـر

                              رأيت الذي لا كله أنت قـادر ***** عليه ولا عن بعضه أنت صابر

                              17- يوفق في طلب العلم كما قال الإمام الشافعي:

                              شكوت إلى وكيع سوء حفظي ***** فأرشدني إلى ترك المعاصي

                              وقال: اعلم بأن العلـم نـور ***** ونـور الله لا يؤتى لعاصي

                              18- وما أحسن قول الشاعر الذي عبر عن ذلك شعراً فقال

                              كل الحوادث مبـداهـا النظـر ***** ومعظم النار من مستصغر الشرر

                              كم نظرة فتكت في قلب صاحبها***** فتك السهام بلا قـوس ولا وتر

                              والمـرء ما دام ذا عيـن يقلبهـا***** في أعين العين موقوف على الخطر

                              يسـر مقلتـه مـا ضـر مهجته***** لا مرحباً بسرور جاء بالضرر .
                              أبو سالم

                              التعليق

                              KJA_adsense_ad6

                              Collapse
                              جاري التنفيذ...
                              X