alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

خادم الحرمين: شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما لراحة ضيوف الرحمن

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • خادم الحرمين: شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما لراحة ضيوف الرحمن

    خلال حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية


    خادم الحرمين: شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما لراحة ضيوف الرحمن


    منى - واس
    أقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في الديوان الملكي بقصر منى اليوم حفل الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والدولة قادة الدول الإسلامية، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام.
    وفي بداية الحفل صافح خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف، والرئيس جونكور تراوري رئيس جمهورية مالي السابق، ودولة السيد محمد بن عبدالله جون رئيس وزراء جمهورية السنغال، والفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس جمهورية السودان، ودولة الرئيس المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس مجلس النواب العراقي سليم عبدالله الجبوري، ورئيس مجلس النواب الاندونيسي ستايانوفانتو، ورئيس البرلمان النيجيري امادوساليفو وكبار المسئولين في عدد من الدول الإسلامية.


    وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الكلمة التالية :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم " وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق " والصلاة والسلام على خير خلقه نبينا محمد بن عبدالله القائل " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " .
    إخواني حجاج بيت الله الحرام
    إخواني المسلمين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
    فإن هذا اليوم يوم العيد الأكبر .. يوم النحر .. أعظم يوم عند الله عز وجل ، فيه يكمل الحجاج حجهم ويغفر الله ذنوبهم ، ويعودون كيوم ولدتهم أمهاتهم ، والحمد لله الذي جعل من الحج فرصة عظيمة يبدأ الإنسان بها حياة جديدة ، يعمرها بتقوى الله ، والعمل برضاه ، والمملكة تفخر بما حباها الله من شرف عظيم في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما .
    إخواني حجاج بيت الله الحرام
    إن الإسلام دين الأخوة والسلام والرحمة والعدل والإحسان ، وهو الدين الذي يحث على صلاح الحياة وعمارتها ، ولقد تعلمنا من حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن خير الناس من يبذل يده ولسانه ووجهه في نفع الناس والإحسان إليهم ، وأن ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) ، وعلى هذا الهدي نسير ونوجه أعمالنا ، سائلين الله التوفيق والسداد.
    أيها الإخوة والأخوات
    إننا من موقع مسؤوليتنا العربية والإسلامية ، وانطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية الإقليمي والعالمي نؤكد حرصنا الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي ، وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك ، ونحن نتعاون مع إخوتنا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار.
    أيها الإخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام
    نكرر ترحيبنا الدائم بكم في مهبط الوحي ، وموطن خاتم الرسالات ، وإننا في المملكة العربية السعودية وقد شرفنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما نذرنا أنفسنا وإمكاناتنا وما أوتينا من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة ضيوف الرحمن ، والسهر على أمنهم وسلامتهم.
    نسأل الله جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على الأمة الإسلامية وهي في خير حال ، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والاستقرار ، وأن يسود عالمنا كله . كما نسأله جل وعلا أن يتقبل من كل من لبى نداء الحج حجه ونسكه ، وأن يعود نقياً من الذنوب والخطايا كيوم ولدته أمه ، وأن يعيد جميع حجاج بيته العظيم إلى بلادهم سالمين غانمين.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


    وأضاف خادم الحرمين الشريفين قائلاً "أيها الإخوة والأبناء حينما يقوم الأبناء محمد بن نايف ومحمد بن سلمان بواجبهما الذي ورثوه من آبائهم وأجدادهم فإنني أقول كذلك للأمير خالد الفيصل يشكر على جهوده في هذا البلد وهذا الذي سهرنا عليه وهو ابن فيصل الذي جعله الملك عبدالعزيز نائبا له في هذه المنطقة وتبع الملك عبدالعزيز أبناؤه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله في خدمة الإسلام والمسلمين ويشرفني أن أكون خادم الحرمين الشريفين ويشرفنا كلنا الأسرة أن نكون خداماً للحرمين الشريفين وأرجو لكم التوفيق والسداد إن شاء الله".




    وكان وزير الحج بندر بن محمد حجار قد ألقى كلمة رفع في مستهلها التهاني لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - واللأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك ، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على المملكة والأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات .
    وعبر عن تهنئته لحجاج بيت الله الحرام على توفيق الله لهم وأدائهم حجهم في جو إيماني مفعم بالهدوء والسكينة والطمأنينة في صورة إنسانية عالمية فريدة تجسدت فيها معاني المحبة والإيثار والتواضع والتسامح والوسطية، وهي الصورة الحقيقية للإسلام وحضارته وقيمه التي انطلقت من هذا المكان وذات الزمان وأكد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع التي تلا فيها قول الله عز وجل (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديننا ", مؤكدً أنها الصورة التي تسعى المملكة العربية السعودية إلى ترسيخها بعد موجة الإرهاب التي تجتاح العالم اليوم باسم الإسلام زوراً وبهتاناً فهي لم تراعي حرمة الدين ولا أرواح الآمنين فشوهت صورة الإسلام والحقت أكبر الضرر بالأمة الإسلامية .
    وقال وزير الحج :" إن عزمكم وحزمكم بدأ واضحاً وجليًا في مواقف تاريخية كثيرة على المستويين الداخلي والخارجي ولكنه أتضح بصورة إنسانية حانية وبسجية المسلم السمحة وأنتم تحثون الخطى لزيارة مصابي حادثة الرافعة في دور الاستشفاء بمكة المكرمة وتطمئنون عليهم ، تتحدثون إليهم ، تلاطفونهم ، تلبون طلباتهم ، ثم تتخذون قراراتكم التاريخية التي حفظت الحقوق وحققت العدالة ، فقد كنتم بلسمًا للمصابين ،كنتم لهم الأخ القريب ، والمسؤول النجيب ، الحازم في رعاية شؤونهم ، وحفظ حقوقهم وتضميد جراحهم. أنه الحكم الرشيد .. فلا غرابة.. فلا مباهاة .. ولا تزايد للمتزايدين فجزاكم الله خيراً يا خادم الحرمين الشريفين خير ما يجازي به عباده المؤمنين " .


    وأضاف وزير الحج قائلا " استجابة لتوجيهاتكم السديدة فقد قامت وزارة الحج بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الحكومية الأخرى بتوفير كافة التسهيلات لتمكين الحجاج اليمنيين والسوريين من أداء الفريضة بكل يسر وسهولة كبقية الحجاج القادمين من جميع دول العالم ، ووفرت لهم كل متطلبات سكنهم وتنقلاتهم وتحقيق راحتهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة تقديرًا لظروفهم التي يمرون بها وقد حملوني أن انقل لمقامكم الكريم مشاعرهم الصادقة وابتهالاتهم إلى العلي الحكيم بأن ينعم عليكم بدوام الصحة ويسدد كل أعمالكم لما فيه خير الإسلام والمسلمين ".
    وأردف قائلا " إن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين ، ويُشرف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين ،وهذا منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم ، والحمد لله مكة المكرمة والمدينة المنورة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا .. مقولتكم ياسيدي تؤكدها الأفعال على الأرض فمشروعات التوسعة العملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لم يشهد لها مثيل في التاريخ من حيث المساحة والجودة وسرعة التنفيذ وستبقى في ذاكرة المكان والزمان شاهدين على أن المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً سخروا كل إمكانيات البلاد المالية والبشرية والتقنية لجعل الحج سهلاً وميسراً ".


    وأكد بندر حجار، أن الجهود الموفقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في متابعة منظومة الحج ، والوقوف بنفسه على مستوى الخدمات أضفى المزيد من الراحة للحجاج وارتقى بالعمل التنفيذي إلى المستوى المستهدف ، معبرًا عن تقديره وعرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة ، اللذين قادا مسيرة الحج في المدينتين المقدسيتين بفكر حصيف تحت شعار " الحج عبادة وسلوك حضاري " .
    ورفع وزير الحج في ختام كلمته الشكر لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - على ما يجده أبناؤه في منظومة الحج من دعم وتوجيه ومؤازرة ، سائلاً الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ،وأن يحفظ الحجاج ، وتقبل منهم طاعتهم .


































































































KJA_adsense_ad6

Collapse
جاري التنفيذ...
X