alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

فتاوى

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • فتاوى

    مانع من قراءة القرآن
    والإنسان مضجع
    * فضيلة الشيخ: هل تصح قراءة القرآن وأنا مضجع على السرير في البيت؟ وإذا كانت لا تصح فما تفسير الآية الكريمة: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191].
    - قراءة القرآن من المضجع لا بأس بها سواء أكان مضجعاً على السرير في البيت أو على الأرض، ولا بأس بذلك فيتلو الإنسان القرآن على أي حال كان، قائماً أو قاعداً أو مضجعاً، وسواء أكان متوضئاً أم محدثاً حدثاً أصغر، إذا كانت القراءة عن ظهر قلب، أما إذا كانت القراءة من المصحف فإن المحدث لا يجوز له مس المصحف حتى يتوضأ، والحاصل أنه لا مانع من قراءة القرآن على أي حال ما لم يكن الإنسان على جنابة، فإذا كان الإنسان جنباً، فإنه يحرم عليه تلاوة القرآن حتى يغتسل، وكذلك الحيض والنفاس يمنعان المرأة من قراءة القرآن إلا في حال الضرورة كخوف نسيانه.

    "المسبحة" إذا اتخذها ديناً وقربة فهذا يعتبر من البدع المحدثة
    * فضيلة المفـتي: ما حگم المسبحة بقصد تذكير حاملها باسم الله؟
    - المسبحة إذا اتخذها الإنسان وهو يعتقد أن في استعمالها فضيلة وأنها من وسائل ذكر الله عزَّ وجلَّ فهذه بدعة، أما أذا استعملها الإنسان من باب المباحات أو ليعد بها الأشياء التي يحتاج إلى عدها فهذا من الأمور المباحة، أما اتخاذها ديناً وقربة، فهذا يعتبر من البدع المحدثة، والأفضل أن يسبح ويعد التسبيح بعقد أصابعه أو غير ذلك هذا الذي ينبغي، أما اتخاذ المسبحة على أنها فيها فضيلة كما يعتقد بعض الصوفية وأتباعهم فتجدهم يحملون هذه المسابح الضخمة ويعلقونها في رقابهم؛ فهذا يدخل في الرياء ومن ناحية هو لا أصل له في الشرع فاستخدامه واستعماله يصبح من البدع المحدثة.


    هل إبليس من الملائكة؟
    * فضيلة الشيخ: قال الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ } [البقرة: 34]. فهل إبليس من الملائكة؟
    - هذا موضع خلاف بين أهل العلم، قيل: إنه من الملائكة لظاهر الاستثناء في قوله تعالى: {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (74)} [ص]، ثم إنه بعد ذلك لما حصل منه ما حصل استكبر عن طاعة الله، فإن الله سبحانه وتعالى عاقبه وأحل به لعنته، وهذا قول ضعيف، والصحيح أنه ليس من الملائكة لقوله تعالى: { إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [الكهف: 50]، فالصحيح أنه ليس من الملائكة لأن الملائكة خلقت من نور كما في الحديث، والشيطان خلق من نار كما قال: { خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } [الأعراف: 12].


    حكم قول: "ليته لم يحصل أو
    ليته حصل"
    * كثير من الناس يقول للشيء: ليته لم يحصل؟ أو ليته حصل كذا وكذا ما حكم ذلك يا فضيلة الشيخ؟
    - إذا كان القول: ليته حصل كذا أو لم يحصل، إن كان القصد منه الندم على فوات فعل الخير، فلا بأس به؛ لأنه يحمل على الاستدراك لفعل الخير في المستقبل، والنبي قال لأصحابه: "لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي معي حتى اشتريه ثم أحل كما حلوا" أو كما قال، أما إن كان القصد من الندم على الفائت الجزع من القدر وعدم الرضا عما قدَّر الله، فهو لا يجوز وقد حث النبي على فعل الأسباب النافعة، ونهى عن الإهمال والكسل، ثم بعد فعل الأسباب إذا فات المقصود، فقد نهى النبي عن قول: "لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا" وأمر المسلم أن يقول: "قدَّر الله وما شاء فعل" (رواه الإمام مسلم في صحيحه 25024) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه.


    "البدعة" وما قيل حولها
    * أخذ الناس يبتدعون أشياء ويستحسنونها، وذلك أخذاً بقول الرسول: "من سنَّ سنة حسنة في الإسلام فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة" إلى آخر الحديث، فهل هم محقون فيما يقولون؟ فإن لم يكونوا على حق، فما مدلول الحديث السابق ذكره؟ وهل يجوز الابتداع بأشياء مستحسنة؟
    - البدعة هي ما لم يكن له دليل من الكتاب والسنة من الأشياء التي يتقرّب بها إلى الله، قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" (رواه الإمام البخاري في صحيحه ومن حديث عائشة - رضي الله عنها - وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" (رواه الإمام مسلم في صحيحه) من حديث عائشة - رضي الله عنها - وقال: "وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" (رواه الإمام أحمد في مسنده، ورواه أبو داود في سننه، ورواه الترمذي في سننه) كلهم من حديث العرباض بن سارية، والأحاديث في النهي عن البدع والمحدثات أحاديث كثيرة ومشهورة، وكلام أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من المحققين كلام معلوم ومشهور وليس هناك بدعة حسنة أبداً. بل البدع كلها ضلالة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وكل بدعة ضلالة"، فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" وهذا يقول: هناك بدعة ليست ضلالة! ولا شك أن هذا محاد لله ولرسوله، أما قوله: "من سنَّ في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها" (رواه الإمام مسلم في صحيحه) من حديث جرير بن عبدالله رضي الله عنه فهذا لا يدل على ما يقوله هؤلاء؛ لأن الرسول لم يقل من ابتدع بدعة حسنة، وإنما قال: "من سنَّ سنة حسنة"، والسنة غير البدعة، السنة هي ما كان موافقاً للكتاب والسنة، موافقاً للدليل، هذا هو السنة، فمن عمل بالسنة التي دلََّ عليها الكتاب والسنة، يكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، يعني: من أحيا هذه السنة وعلمها للناس وبيَّنها للناس وعملوا بها اقتداء به، فإنه يكون له من الأجر مثل أجورهم، وسبب الحديث معروف، وهو أنه لما جاء أناس محتاجون إلى النبي من العرب، عند ذلك رقَّ لهم الرسول تألم لحالهم، فأمر بالصدقة وحث عليها، فقام رجل من الصحابة وتصدق بمال كثير، ثم تتابع الناس وتصدقوا اقتداءً به، لأنه بدأ لهم الطريق، عند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سنََّ في الإسلام سنة فله أجرها وأجر من عمل بها" فهذا الرجل عمل بسنة، وهي الصدقة ومساعدة المحتاجين، والصدقة ليست بدعة، لأنها مأمور بها بالكتاب والسنّة، فهي سنة حسنة، من أحياها وعمل بها وبيَّنها للناس حتى عملوا بها واقتدوا به فيها، كان له من الأجر مثل أجورهم

  • #2
    علي الحريصي جزاك الله خير
    لو تذكر مصدر الفتوى كان اكمل وافضل

    التعليق


    • #3
      رد

      اشكرك اخي الفاضل هذه اجاب عليه المفتي العام في مجلة الدعوه ولك احترامي

      التعليق

      KJA_adsense_ad6

      Collapse
      جاري التنفيذ...
      X