كان الإمام يحيى بن شرف النووي رحمه الله
يلقي درسا على تلاميذه ووصل عند قول الله
تعالى :
{ نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم } .
فهاج بالبكاء !
فقال له التلاميذ :
وما يبكيك يا إمام ؟
قال : ألا تنظرون إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة والمغفرة لنفسه فقال : «أني أنا الغفور الرحيم» ، ولم ينسب العذاب لنفسه وإنما جعله مملوكاً له فقال: «وأن عذابي هو العذاب الأليم» !
لم يقل أني أنا المعذِّب .
فتذكرت قول ابن عباس حينما قال :
إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظنّ إبليس أن الله سيغفر له !
اللهم إنَّا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء
أن ترحمنا رحمةً من عندك تغنينا بها عن رحمة
مَنْ سواك .
*تحتاج إلى كثييييييييير من التأمل*
يلقي درسا على تلاميذه ووصل عند قول الله
تعالى :
{ نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم } .
فهاج بالبكاء !
فقال له التلاميذ :
وما يبكيك يا إمام ؟
قال : ألا تنظرون إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة والمغفرة لنفسه فقال : «أني أنا الغفور الرحيم» ، ولم ينسب العذاب لنفسه وإنما جعله مملوكاً له فقال: «وأن عذابي هو العذاب الأليم» !
لم يقل أني أنا المعذِّب .
فتذكرت قول ابن عباس حينما قال :
إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظنّ إبليس أن الله سيغفر له !
اللهم إنَّا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء
أن ترحمنا رحمةً من عندك تغنينا بها عن رحمة
مَنْ سواك .
*تحتاج إلى كثييييييييير من التأمل*