alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

إشراقات نبوية

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • إشراقات نبوية

    عن أبي عبدالله الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :
    [[ *لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أحبلهُ ثم يأتي الجبل فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ من حَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَه خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهًُ* ]] رواه البخاري.

    🔶 *هداية الحديث*:
    - العمل المباح عز وشرف للمؤمن، ولو كان حقيراً في نظر الناس.
    - الأخذ بالأسباب، والشروع في العمل، والمشي إلى الرزق من تمام التوكل على الله تعالى.

  • #2
    عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال :
    [[ *أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ* ]] متفق عليه.

    🔶 *هداية الحديث*:
    - التحذير من الغدر، لأنه من صفات المنافقين.
    - على العبد أن يسعى دائماً في التخلص من الصفات الذميمة التي تضعه في زمرة الفسّاق والمنافقين، أن يتحلى بالصفات الحميدة الزكية التي ترفعه في زمرة المؤمنين المقربين.

    التعليق


    • #3
      عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ﷺَ قال :
      [[ *تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ والدِّرْهَمِ والقَطِيفَةِ والخَمِيصَةِ ، إن أُعْطِيَ رَضِيَ ، وإن لم يُعْطَ لم يَرْضَ* ]]. رواه البخاري

      🔹 *تَعِسَ*: هَلَك.
      🔹 *القطيفة*: الثوب الذي له خمل أي: أهداب
      🔹 *الخميصة*: الكساء المخطط.

      🔶 *هداية الحديث*:
      ـ لابد للإنسان من عبودية ، فإما أن يكون عبداً لله وإما أن يكون عبداً للشهوات.
      ـ المذموم من شَغَلَه المال عن الله تعالى ، فصار صاحبه يفرح إن أُعطي ، ويحزن إن مُنِع.

      التعليق


      • #4
        عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
        [[ *إِنَّ ٍالصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكتبَ عند اللهِ صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا* ]] متفق عليه.

        🔹 *البر*: هو اسم جامع لكل الخيرات.
        🔹 *الفجور*: الأعمال السيئة.

        🔶 *هداية الحديث*:
        - التحذير من الكذب والتمادي فيه، لأنه سبب لكل شر.
        - الأعمال الصالحة مستقرها جنات النعيم، والأعمال السيئة محلها دركات الجحيم.

        التعليق


        • #5
          عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : أَخْرَجَتْ لَنا عَائِشَةُ رضي الله عنها كِسَاءً وإِزَاراً غَلِيظاً قالت :
          [[ *قُبِضَ رسُولُ اللهِ ﷺَ في هذيْنِ* ]]. متفق عليه

          🔶 *هداية الحديث*:
          ـ وصف لباس معلم الخير ﷺَ ، كان خشناً غليظاً ، فأين المترفون من الدنيا ..؟
          ـ زهد رسول الله ﷺَ وتواضعه وقناعته ، فقد كان يلبس ما اتفق دون إسراف ولا مخيلة.

          التعليق


          • #6
            موضوع رائع يسلمووووو

            التعليق


            • #7
              عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺَ قال :
              [[ *يَعْرَقُ الناسُ يَوْمَ القِيَامَةِ حتَّى يَذْهَبَ عَرَقُهُمْ في الأَرْضِ سَبْعِينَ ذِرَاعاً ، ويُلْجِمُهُمْ حتّى يَبْلُغَ آذَانَهُمْ* ]]. متفق عليه

              🔹 *يُلْجِمُهُم*: يصل إلى أفواههم وآذانهم ، فيكون لهم بمنزلة اللِّجامِ للحيوان.

              🔸 *هداية الحديث*:
              ـ بيان هَول القيامة وشدّة المَحْشر ليحذر العباد من مخالفة ربهم.

              التعليق


              • #8
                عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
                [[ *أَوْصَانِي حَبِيبِي ﷺ بِثَلَاثٍ لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ : بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَصَلَاةِ الضُّحَى ، وَبِأَنْ لَا أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ* ]] رواه مسلم


                🔶 *هداية الحديث*:
                - صيام ثلاثة أيام من كل شهر تعدل صيام الدهر كله ؛ لأن الحسنة بعشر أمثلها .

                🔹 *تنبيه*:
                قال بعض العلماء : علامة القبول في شهر رمضان هو الإستمرار وزيادة الحرص في الطاعات . نسأل الله العظيم أن يكتبنا من الفائزين المقبولين فيه .

                التعليق


                • #9
                  عن أَبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قَالَ :أَتَى رَجُلٌ رسولَ اللهِ ﷺ ، فَقَالَ: أيُّ النَّاسِ أفْضَلُ؟ قَالَ:
                  [[ *"مُؤْمنٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ في سَبيلِ اللهِ" قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : "مُؤْمِنٌ في شِعبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ اللهَ، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ"* ]] متفق عليه

                  *هداية الحديث* :
                  - الجهاد المطلوب هو جهاد النفس و المال ، وذلك أعز ما يملكه الإنسان .
                  - إن العزلة في زمن الفتن و الشرور والخوف من الوقوع في المعاصي خير من الخُلطة.

                  التعليق


                  • #10
                    عن مَعْقل بن يَسارٍ رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺَ :
                    [[ *العِبَادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِِليَّ* ]]. رواه مسلم

                    🔶 *هداية الحديث*:
                    ـ لزوم مقام العبودية على هَدي النبي ﷺَ سبب عظيم للسلامة من الفتن ، وعلى قدر قيام العبد بالعبودية تكون كفاية الله له *{أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه }*.
                    ـ تفضيل العبادة زمن الاختلاط والفتن فهي تعدل أجر الهجرة إلى النبي ﷺَ.
                    ـ الهجرة مطلوبة في كل زمان ومكان وذلك بالهجرة إلى الله تعالى بالإيمان الصادق والهجرة إلى الرسول ﷺَ بصدق المتابعة لِهَدْيِهِ الكامل.

                    التعليق


                    • #11
                      عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺَ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فقال :
                      [[ *فيه سَاعَةٌ لا يُوافِقُهَا عبدٌ مُسْلِمٌ ، وهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللهَ شَيْئاً ، إلاّ أَعْطَاهُ إيَّاهُ* ]] وأشار بيده يُقَللها. متفق عليه

                      🔶 *هداية الحديث*:
                      ـ من خصائص يوم الجمعة أن فيه ساعة تُستجاب فيها الدعوات.
                      ـ ساعة الاستجابة يوم الجمعة يسيرة وغير محددة في وقت معين متيقّن ، ليجتهد العبد في كثرة الدعاء يوم الجمعة.

                      التعليق


                      • #12
                        عن أبي هُريرة رضي الله عنه :
                        أَنَّ رجُلاً أَتَى النَّبيَّ ﷺ يتَقاضَاهُ فَأَغْلَظَ لَهُ، فَهَمَّ بِهِ أَصْحابُهُ، فَقَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ:
                        [[ *دعُوهُ فَإنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مقَالاً* ]] ثُمَّ قَالَ:
                        [[ *أَعْطُوه سِنًّا مِثْلَ سِنِّهِ* ]] قالوا : يَا رسولَ اللَّهِ لا نَجِدُ إلاَّ أَمْثَل مِنْ سِنِّهِ ، قَالَ :
                        [[ *أَعْطُوهُ فَإنَّ خَيْرَكُم أَحْسنُكُمْ قَضَاءً* ]] متفق عليه

                        🔹 *يتَقاضَاهُ* : يطلب قضاء دينه.
                        🔹 *أَمْثَلَ* : أحسن حالاً.

                        🔶 *هداية الحديث* :
                        - بيان حسن تعامل النبي ﷺ مع صاحب الحق ، وتحمّل الأذى منه ، فإن لصاحب الحق مقالاً .
                        - الإرشاد إلى الهدي النبوي في الإحسان لصاحب الدين عند القضاء ، فمن زاد في مقدار وفاء دينه دون شرط مسبق كان هذا من حسن القضاء .

                        التعليق


                        • #13
                          عن سعيد بن الحارث أنه سأل جابراً رضي الله عنه عن الوضوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ، فقال :
                          [[ *لا* ، *قَد كُنَّا زَمَنَ النبيِّ ﷺَ لا نَجِدُ مِثلَ ذلك مِنَ الطَّعامِ إلاّ قَلِيلاً ، فإذا نَحْنُ وَجَدْنَاهُ لَمْ يَكُنْ لَنا مَنَادِيلُ إلاَّ أَكُفَّنا وسَوَاعِدَنَا وأَقْدَامَنَا ، ثُمَّ نُصَلِّي ولا نَتَوَضَّأ* ]]. رواه البخاري

                          🔸 *هداية الحديث*:
                          ـ زُهد الصحابة رضوان الله عليهم وتَقَلُّلُهم من الطعام الشهي المنضوج على النار.
                          ـ استعمال المناديل لا بأس به بعد لعق الأصابع ، لكن لعدم وَفْرَتِها زمن الصحابة لم يستخدموها.

                          التعليق


                          • #14
                            عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺَ يقول :
                            [[ *يُحْشَرُ الناسُ يَومَ القِيامَةِ حُفاةً عُراةً غُرْلاً* ]]
                            قلت : يارسولَ الله الرِّجالُ والنِّساءُ جَميعاً يَنْظُرُ بعضُهم إلى بَعْضٍ ؟!
                            قال : [[ *يا عَائِشَةُ الأَمرُ أَشَدُّ مِن أن يُهِمَّهُم ذلك* ]]
                            وفي رواية : [[ *الأَمرُ أَهَمُّ مِن أَن يَنظُرَ بعضُهم إلى بَعض* ]]. متفق عليه

                            🔹 *غُرْلاً*: غير مختونين.

                            🔶 *هداية الحديث*:
                            ـ الناس يخرجون من قبورهم كيَوم ولدتهم أمّهاتُهم في أصل الخِلق .
                            ـ بيان أهوال يوم القيامة ، فالمرء يومئذ لا يُشغله شيء عن حسابه وأعماله.
                            ـ كمال حياء النساء في عهد رسول اللهِ ﷺَ.

                            التعليق

                            KJA_adsense_ad6

                            Collapse
                            جاري التنفيذ...
                            X