alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

وجوب الانتباه من العطارين

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • وجوب الانتباه من العطارين

    مستودعاتهم مليئة بالبكتيريا وفضلات الفئران والحشرات التي تُخلط مع الأعشاب

    عطارون يعبثون بصحة الناس ويبيعون خلطات الموت




    - المواطن عبدالعزيز العابد: أطالب الجهات المعنية بمراقبة محال العطارة والقبض على مَنْ يمارسون عملية النصب والاسترزاق
    _ المواطنة أم وليد: اشتريت خلطة بـ 700 ريال فتقصف شعري وسقط.. ووقعت ضحية احتيال
    - صاحب محال عطارة شهيرة: الإقبال الحالي على محال العطارة والأعشاب كبير جداً ويفوق الوصف خاصة من النساء
    - العطار ناجي سليمان: مرضى السرطان والإيدز والبواسير والعقم وبعض الأمراض الأخرى يوقعهم اليأس في فخ الدجالين والمشعوذين والعاطلين عن العمل
    - العطار عبد المطلب سرور: يصفون الحنظل للحوامل وهو يسبب الإجهاض.. ويبيعون حصا اللبان وهي تسبب مشاكل القلب
    - الصيدلي خالد عوض: الأعشاب ليس لها مفعول في علاج الأمراض الصعبة والمزمنة
    - طبيب الباطنية مجدي السلامة: يمكن التداوي بالأعشاب مع استعمال الأدوية الحديثة.. غير أن ضررها أكثر من نفعها

    شقران الرشيدي- سبق- الرياض: تُباع حالياً في أسواق العطارة وصْفات وخلطات عشبية لعلاج أمراض معينة تبيّن بعد استعمالها تسببها بأمراض ومضاعفات صحية خطيرة، كالتسمم وأمراض الكبد والقلب والدم، وغيرها؛ ما أثار الكثير من علامات الاستفهام عن دور الجهات المعنية بمراقبة هذه المحال.

    حول ما يدور في محال العطارين وأسواق التداوي بالأعشاب والخلطات الغريبة والخطيرة، التي تُباع دون رقيب أو حسيب، يدور استطلاع "سبق" الآتي:

    عن تجربتها مع الطب البديل تقول أم وليد "ربة منزل" لـ "سبق": "كنت أعاني بكثرة من تساقط الشعر، خاصة بعد إنجابي طفلي الأول، ولم تنفع معي الأدوية والعلاجات؛ فقررت اللجوء إلى الأعشاب، واشتريت من أحد العطارين خلطة بـ700 ريال لمنع تساقط الشعر، ولم تكن الخلطة تحتوي على أي ملصق يبيّن مكوناتها ولا كيفية استعمالها، وبعد أسبوع من الاستعمال المتكرر لهذه الزيوت فوجئت بتقصف شعري وسقوطه، وبأنني وقعت ضحية احتيال".

    أما عبد العزيز العابد -موظف حكومي- فيحكي معاناته مع الأعشاب الطبيعية بعد أن أعيته المراجعات المستمرة في العيادات الطبية؛ لذا توجه للمعالجة الشعبية لمعاناته التعب المزمن، ودفع 500 ريال قيمة الكشف، غير قيمة خلطة أعشاب، تبلغ قيمة الواحدة منها 200 ريال لمدة أسبوعين، غير أن الأمر لم ينفع، على حد وصفه.

    ويطالب العابد الجهات المعنية بمراقبة الأسواق والقبض على من يمارسون عملية النصب والاسترزاق، ويعرضون حياة المواطنين للخطر.

    ومن جانبه يؤكد لـ "سبق" الصيدلي خالد عوض أن الأعشاب ليس لها مفعول في علاج الأمراض الصعبة والمزمنة، مبيناً أن المجتمعات العربية لا تتعمق في معرفة فوائدها؛ فالعطارون يستغلون حاجة الناس إلى العلاج، ويقدمون لهم مجموعة من الأعشاب والنباتات لا يوجد لها أي مفعول يُذكر بعد استعمالها.

    ويختلف طبيب الباطنية مجدي السلامة مع رؤية الصيدلي، مؤكداً أن العلاج بالأعشاب مفيد ومكمل لعلاج الكثير من الأمراض، ويمكن التداوي بالأعشاب مع استعمال الأدوية الحديثة، غير أن ضررها أكثر من نفعها إذا أُخذت بطرق عشوائية وربما تسبّب أضراراً كثيرة وقاتلة؛ لأنها تساعد على نمو البكتيريا، والسوق مليء بالجهلة.

    وحول حقيقة ما يتردد من أن هناك تجاوزات تحدث من بعض العطارين في خداع الناس يقول لـ "سبق" خالد المطيري "أبو حكيم"، وهو صاحب محال عطارة شهيرة، وخبير في الأعشاب والنباتات الطبية: "نحن لا نشكك في الطب البديل أو طب الأعشاب؛ فهو حقيقة، لكن المشكلة تكمن في طريقة استخدمه وفي من يصفه".

    ويؤكد أبو حكيم أن هناك "نصباً" كبيراً على المواطنين، ورغم ذلك فالإقبال الحالي على محال العطارة والأعشاب كبيرٌ جداً، ويفوق الوصف، خاصة من النساء، فربما تُستعمل هذه الأعشاب من قِبل من يجهل فاعليتها؛ فيكون ضررها أكثر من نفعها؛ لأن هناك بعض الأعشاب إذا أُكثر من تناولها تكون مضاعفاتها وخيمة على الصحة، خاصة أنها تسبِّب الفشل الكلوي.

    وعن سبب لجوء الناس للتداوي بالأعشاب يقول العطار ناجي سليمان لـ"سبق": يلجأ كثير من المرضى للأعشاب عندما يصابون بالأمراض التي يعجز عنها الطب، كمرضى السرطان والإيدز والبواسير والعقم، وبعض الأمراض الأخرى؛ ما يوقعهم في فخ الدجالين والمشعوذين والعاطلين عن العمل، الذين يستغلون حالتهم الصحية ورغبتهم في الشفاء، ويبيعون لهم الوصفات العشبية غالية الثمن في أغلب الأحيان.

    ويتابع: "على سبيل المثال يتم عن جهل معالجة مرضى السكر بخلطة تتجاوز 500 ريال، وهي خليط من 20 عشبة، طعمها مُرّ، وتسبِّب حالات غيبوبة وتسمم وارتفاع نسبة السكر، كذلك توصف الأعشاب والزيوت والخلطات التي يُقال إنها تعالج أمراض الروماتيزم والتهاب الأعصاب وارتفاع ضغط الدم بأكثر من 300 ريال، وهي زيوت عادية مخلوطة بأعشاب فواحة تسبب الحساسية.

    أما آلام العضلات والشيخوخة المبكرة وعلاج تساقط الشعر والتنحيف وفاتح الشهية وتبييض الوجه والعناية بالجسم فتباع الخلطات بـ 500 ريال معبأة في أكياس بلاستيكية، لا تُعرف مصادرها ولا مكوناتها".

    ويؤكد سليمان وجود دخلاء على هذه المهنة، ارتكبوا أخطاء كثيرة في حق الناس؛ لذا تجب معاقبتهم ووقف نشاطهم.

    ويتفق العطار عبد المطلب سرور مع ما ذكره ناجي سليمان، موضحاً لـ "سبق" أن السوق مليء بالجهلة والدجالين الذين يعملون بلا ضمير، ويفتحون محال بالتواطؤ مع سعوديين؛ ليبيعوا الأعشاب المضرة بالصحة، ويقول سرور: "لو زرتَ مستودعاتهم التي يستخدمونها لخلط الأعشاب لرأيت البكتيريا والقاذورات والحشرات وفضلات الفئران تختلط أحياناً مع الأعشاب التي يقدمونها للناس".

    ويضيف سرور: "ما يحدث هو هدر للأموال والصحة والوقت على شيء لا يفيد؛ فتخيل أن الحنظل يوصف للنساء، بينما هو مسبب للإجهاض، وكذلك حصا اللبان والقرفة والشمر توصف كمُدرات للبول، وهي معروفة لوقف إدرار البول، وتسبب مشاكل للقلب".

    لكن بعض من يعمل في هذا المجال له رأي مختلف، إذ تقول لـ "سبق" خبيرة الأعشاب السعودية المعروفة "أم عبد الله: "ورثت هذه المهنة عن والدتي -رحمها الله- وهي معروفة في عائلاتنا منذ أجيال، وأقوم بالعلاج الشعبي واستخدام الأعشاب لمختلف الأمراض".

    وتتابع: "أستطيع علاج أمراض الحريم ونزيف الرحم والعقم والعين والحسد وإرهاق ما بعد الولادة، وغيرها كثير"، وعن مصدر الأعشاب التي تبيعها أكدت أنها تقوم بقطفها من الصحراء وفق فصول السنة، ثم تقوم بغسلها وتجفيفها.

    وتبيّن أم عبد الله أن لكل داء دواء طبيعياً؛ فالأعشاب فيها بركة أكثر من الحبوب والأدوية، وعلاج النساء يختلف عن الرجال الذين لهم علاج وأعشاب خاصة بهم.

    وتشدّد أم عبد الله على أن هناك عمالاً وافدين دخلوا المهنة، وهم لا يعرفون شيئاً، وأضروا الناس كثيراً.
    :36_1_12[1]:

  • #2
    بارك الله فيك يا وشاح على هذا الموضوع المفيد ....

    دمت بألف خير .

    التعليق


    • #3
      اليس هذا ما يسمى بالطب البديل

      التعليق

      KJA_adsense_ad6

      Collapse
      جاري التنفيذ...
      X