متى نعود إلى دين الله ؟
( درء المفاسد وسد الذرائع )
هذه الشماعة التي علقنا عليها جميع فتاوي التحريم خلال الخمسين سنة الفائتة
تخالف قوله عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم )
لأني رأيت من فتاوي سد الذرائع ودرء المفاسد أحكاما قالوا عنها حراما حرمة لا رجعة فيه .. ثم أصبحت بين يوم وليلة حلالا زلالا
بل إن المُحرمّـين بالأمس أنفسهم هم من يتسابق للتحليل اليــوم
مثلاً :
التلفزيون والقنوات الفضائية
كانت إلى وقت قريب من أشد المحرمات – الآن تنتشر القنوات الإسلامية بدعم وتشجيع من العلماء – ولا ننسى قنوات المشائخ ( ممن حرم التلفزيون سابقا ) فهم يتسابقون في الظهور إعلاميا بسبب وبدون سبب
الجوال :
كان محرما – بل ويصف بعض الدعاة من يرضى لمحارمه أن يحملن جوال بأنه ديوث لا غيرة لديه
الآن .. تتسابق بعض الداعيات لوضع جوال خاص بها وتنشره على الملأ
الهاتف والبرقية :
كان له نفس الحكم بداية ظهوره
الإنترنت :
كان أيضا من أشد المحرمات إلى وقت قريب .. الآن يتسابق المشائخ والدعاة لدفع مبالغ طائلة كي يضعوا لهم بصمة في عالم الإنترنت .. مع أن شر الإنترنت ومفسدته تفوق فائدته
تعليم البنات :
كان محرما – بل إن بعض المتشددين كانوا يقفون على الطريق لرمي سيارات ولاة أمور الطالبات بالحجارة وكأنهم زناة – والعياذ بالله
ثم أصبح المشائخ والدعاة أنفسهم يتسابقون لتعليم بناتهم وتوظيفهن
اليوم هم يقفون ضد توظيفها في باقي المجالات – وسيتسابقون للبحث عن واسطة قريبا لتوظيف بناتهم فيها متى فـُتح الباب - لا شك لدي
قيادة المرأة للسيارة :
حتى الآن هي من المحرمات – بل والأشد حرمة – ولا أستبعد أن يحدث كما حدث سابقا وأن يتسابق المشائخ والدعاة لشراء أفخم أنواع السيارات لبناتهن ( تحصلها كاشخة بهمر اخر موديل ) وعلى ظهر السيارة ملصقة مكتوب فيها ( هذا من فضل ربي )
والغريبة أن التحريم لا يستند إلى نص شرعي .. بل هي إجتهادات بشرية قابلة للرفض أو القبول
وجميعنا يعلم خطر وجود سائق في المنزل أو خطر ركوب المرأة في سيارة أجرة – نحن نعلم بأن هذه هي الخلوة التي حرمها الله عز وجل ومع ذلك نطأطأ رؤوسنا وندسها تحت التراب كالنعام
ونقدم القاعدة الفقهية المذكورة أعلاه على حكم الله عز وجل
هذه هي المفسدة بعينها حينما تستقدم رجلا لا تعلم خلفيته الإجرامية أو بيئته كي يحرس نسائك ويعيش في بيتك
عمل الرجال في محلات بيع الملابس النسائية
للأسف .. نحن الشعب الوحيد في هذا العالم الذي يجبر المرأة على شراء ملابسها الداخلية من رجل غريب -
أين الكرامة والشهامة والأخلاق - أين الدين والخوف من الله ؟
لماذا تقف هذه القاعدة الفقهية عاجزة عن تعامل الرجل والمرأة .. بل وتحرم المرأة من مصدر رزق شريف يغنيها عن الحاجة والسؤال
ويجعلها ضعيفة مكسورة قابلة للإستغلال ؟
( درء المفاسد وسد الذرائع )
هذه الشماعة التي علقنا عليها جميع فتاوي التحريم خلال الخمسين سنة الفائتة
تخالف قوله عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم )
لأني رأيت من فتاوي سد الذرائع ودرء المفاسد أحكاما قالوا عنها حراما حرمة لا رجعة فيه .. ثم أصبحت بين يوم وليلة حلالا زلالا
بل إن المُحرمّـين بالأمس أنفسهم هم من يتسابق للتحليل اليــوم
مثلاً :
التلفزيون والقنوات الفضائية
كانت إلى وقت قريب من أشد المحرمات – الآن تنتشر القنوات الإسلامية بدعم وتشجيع من العلماء – ولا ننسى قنوات المشائخ ( ممن حرم التلفزيون سابقا ) فهم يتسابقون في الظهور إعلاميا بسبب وبدون سبب
الجوال :
كان محرما – بل ويصف بعض الدعاة من يرضى لمحارمه أن يحملن جوال بأنه ديوث لا غيرة لديه
الآن .. تتسابق بعض الداعيات لوضع جوال خاص بها وتنشره على الملأ
الهاتف والبرقية :
كان له نفس الحكم بداية ظهوره
الإنترنت :
كان أيضا من أشد المحرمات إلى وقت قريب .. الآن يتسابق المشائخ والدعاة لدفع مبالغ طائلة كي يضعوا لهم بصمة في عالم الإنترنت .. مع أن شر الإنترنت ومفسدته تفوق فائدته
تعليم البنات :
كان محرما – بل إن بعض المتشددين كانوا يقفون على الطريق لرمي سيارات ولاة أمور الطالبات بالحجارة وكأنهم زناة – والعياذ بالله
ثم أصبح المشائخ والدعاة أنفسهم يتسابقون لتعليم بناتهم وتوظيفهن
اليوم هم يقفون ضد توظيفها في باقي المجالات – وسيتسابقون للبحث عن واسطة قريبا لتوظيف بناتهم فيها متى فـُتح الباب - لا شك لدي
قيادة المرأة للسيارة :
حتى الآن هي من المحرمات – بل والأشد حرمة – ولا أستبعد أن يحدث كما حدث سابقا وأن يتسابق المشائخ والدعاة لشراء أفخم أنواع السيارات لبناتهن ( تحصلها كاشخة بهمر اخر موديل ) وعلى ظهر السيارة ملصقة مكتوب فيها ( هذا من فضل ربي )
والغريبة أن التحريم لا يستند إلى نص شرعي .. بل هي إجتهادات بشرية قابلة للرفض أو القبول
وجميعنا يعلم خطر وجود سائق في المنزل أو خطر ركوب المرأة في سيارة أجرة – نحن نعلم بأن هذه هي الخلوة التي حرمها الله عز وجل ومع ذلك نطأطأ رؤوسنا وندسها تحت التراب كالنعام
ونقدم القاعدة الفقهية المذكورة أعلاه على حكم الله عز وجل
هذه هي المفسدة بعينها حينما تستقدم رجلا لا تعلم خلفيته الإجرامية أو بيئته كي يحرس نسائك ويعيش في بيتك
عمل الرجال في محلات بيع الملابس النسائية
للأسف .. نحن الشعب الوحيد في هذا العالم الذي يجبر المرأة على شراء ملابسها الداخلية من رجل غريب -
أين الكرامة والشهامة والأخلاق - أين الدين والخوف من الله ؟
لماذا تقف هذه القاعدة الفقهية عاجزة عن تعامل الرجل والمرأة .. بل وتحرم المرأة من مصدر رزق شريف يغنيها عن الحاجة والسؤال
ويجعلها ضعيفة مكسورة قابلة للإستغلال ؟
أخيرا : يقول ابن عباس رضي الله عنه
( أقول لكم يقول الله ويقول الرسول وتقولون يقول أبا بكر ويقول عمر )
إذا كان ابن عباس رضي الله عنه يرفض قول خليفتي رسول الله .. فكيف نقبل نحن قول رجل حاله لا يزيد عن حالنا ؟
إذا إفترضنا أن الله عز وجل حرّم بضع مئات من الأحكام
( أقول لكم يقول الله ويقول الرسول وتقولون يقول أبا بكر ويقول عمر )
إذا كان ابن عباس رضي الله عنه يرفض قول خليفتي رسول الله .. فكيف نقبل نحن قول رجل حاله لا يزيد عن حالنا ؟
إذا إفترضنا أن الله عز وجل حرّم بضع مئات من الأحكام
فهناك الآن من وضع تحريما لبضعة ألوف منها ..
مستندا إلى قول عالم مات قبل مئات السنين أو عالم لم يمت
والزيادة في الدين كالنقص فيه .. لا فــرق بينهما
أعود للسؤال الأول
مستندا إلى قول عالم مات قبل مئات السنين أو عالم لم يمت
والزيادة في الدين كالنقص فيه .. لا فــرق بينهما
أعود للسؤال الأول
متى نعود إلى دين الله
الحقيقي
بــلا زيادة ولا نقصــان
( لا إفـــراط .. ولا تـفــريــط )
منقول
http://www.abotalal.net/2010/07/blog-post_07.html
الحقيقي
بــلا زيادة ولا نقصــان
( لا إفـــراط .. ولا تـفــريــط )
منقول
http://www.abotalal.net/2010/07/blog-post_07.html
التعليق