كيف البقاء؟
والحلم ينهشه السُهاد!
غصت عروق الحرف من ذاك الهوى،
وأرى جذور الشوق كالزرع العجاف،
والدمع أتعبه الظلام،
وحياتنا كهف الوحوش،
والليل معزوف الهموم،
وسحره
نغمُ الرحيل،
والصدق مدفون الأسى
،
وقلوبنا صرخت خواء،
تشتكي: أين الوفاء؟
أين الوصال وأين صاحبة الوشاح
والحلم ينهشه السُهاد!
غصت عروق الحرف من ذاك الهوى،
وأرى جذور الشوق كالزرع العجاف،
والدمع أتعبه الظلام،
وحياتنا كهف الوحوش،
والليل معزوف الهموم،
وسحره
نغمُ الرحيل،
والصدق مدفون الأسى
،
وقلوبنا صرخت خواء،
تشتكي: أين الوفاء؟
أين الوصال وأين صاحبة الوشاح
،
لا أرتجي شبحاً يعانقني هباء
أو فارس الحب العقيم،
غدا يدثرني الخصام،
غدا يزملني عناء،
ومضى يراودني عن طيبتي
,
أني أنا مفتونة الصبر،
ريانة تشدو بآهات الهدوء
،
تلك الحناجر كالخناجر،
في سبات الوهم
تتلو لي أهازيج الرحيل،
ما عدتُ أبصر من عناء
البحث سوى جثثٍ تُساقط
في ميادين القيم،
ومقابر الحب العفيف
عجائزٌ تبكي نواح،
والعاطفة حلم الهسيس
,
يغتالني نهمُ السؤال
صمتي عزاء في تفاصيل البشر،
وتكسرت أحشائي من صمت البراءة
تستغيث
،
أو فارس الحب العقيم،
غدا يدثرني الخصام،
غدا يزملني عناء،
ومضى يراودني عن طيبتي
,
أني أنا مفتونة الصبر،
ريانة تشدو بآهات الهدوء
،
تلك الحناجر كالخناجر،
في سبات الوهم
تتلو لي أهازيج الرحيل،
ما عدتُ أبصر من عناء
البحث سوى جثثٍ تُساقط
في ميادين القيم،
ومقابر الحب العفيف
عجائزٌ تبكي نواح،
والعاطفة حلم الهسيس
,
يغتالني نهمُ السؤال
صمتي عزاء في تفاصيل البشر،
وتكسرت أحشائي من صمت البراءة
تستغيث
،
فسأرتدي الثوب المتوج
من جراحي
ومن دمي
،
وأصوم عن عشق البشر،
وموقدي أنثى الحروف،
وأخيطُ أثواب الحِداد،
وأكتب ويلات الجراح،
أني هجرت عالمك الأصم،
وتركت شعري من وريدي
ينهشه الذئاب،
وأنوثتي الثكلى تئن هنا
بمِحراب الصلاة،
لستَ الوحيد ففي عروقي الغيظ
من مسخ الوفاء،
أني أنا أنثى
ويا كرب الرجال اليوم من صمت الإناث
!
من جراحي
ومن دمي
،
وأصوم عن عشق البشر،
وموقدي أنثى الحروف،
وأخيطُ أثواب الحِداد،
وأكتب ويلات الجراح،
أني هجرت عالمك الأصم،
وتركت شعري من وريدي
ينهشه الذئاب،
وأنوثتي الثكلى تئن هنا
بمِحراب الصلاة،
لستَ الوحيد ففي عروقي الغيظ
من مسخ الوفاء،
أني أنا أنثى
ويا كرب الرجال اليوم من صمت الإناث
!
التعليق