دعمت المملكة العربية السعودية -وعلى مدى العقود الماضية- القضايا العربية والإسلامية، سواء في المحافل الدولية أو بتقديم الدعم المادي للمشاريع التي تخدم الجاليات الإسلامية في مختلف دول العالم .
وتبرز القضية الفلسطينية كأبرز الملفات التي دعمتها المملكة، في المحافل الدولية، خاصة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، كما برز دور السعودية في دعم الدول العربية في أعقاب نكسة 68، واستخدمت سلاح النفط عقب حرب أكتوبر 73، إضافة إلى تقديم المساعدات للاجئين المسلمين، سواء بسبب الحروب أو الظواهر الطبيعية كالزلازل والفيضانات، بداية من أفغانستان وبنجلاديش وحتى أزمة الروهينجا الحالية.
كما لعبت المملكة دورًا كبيرًا في إنشاء المنظمات التي تدافع عن حقوق المسلمين، مثل منظمة التعاون الإسلامي، عقب حريق المسجد الأقصى 1969، إضافة إلى منظمات فكرية لمحاربة التطرف والغلو والأفكار الإرهابية.
يتبع +
التعليق